الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 19:22

وأنت والناس.. كلهم يصاب بالضجر.. ولا يريد اسماً واحداً
لكن الأستاذ ناصر يعيد أمس نشر فيديو.. نحدث فيه قبل عامين عن الحل..
والفيديو يصلح الآن لأنه يقترح الحل… ويقدم الشخصية للحل
والفيديو قبل عامين يقول
)الآن لا شيوعية حاكمة ولا قحت ولا ثورة.. ولا شيء
فما يحدث الآن هو عالم يقود السودان ومن خلال آخرين..
ودولة عربية تقود باستخدام المليارديرات الخمسة.. الذين اجتمعوا في هارفارد..
والخمسة هؤلاء استخدموا الشيوعي..
والشيوعي استخدم قوش
وقوش استخدم الجيش..
والعالم/ أمريكا/ تستخدم هؤلاء كلهم…
وأمريكا سعيها لإدارة السودان عمل يطلق منذ ٢٠١٤.. فأمريكا تستدعي نافع والجاز وعلي عثمان.. و… وكلهم تطلب منه أن تسلمه حكم السودان… وكلهم يرفض
وقوش يقبل
وأمريكا وغيرها كلهم لا يطيق الإسلاميين
وكلهم يجد أنه لا استقرار من دون الإسلاميين…
والحل كان هو… قوش
فاللواء قوش كان عندهم.. وسطي.. وضد البشير وله صلة بالحركات المسلحة.. وبالغرب..
والخطوات التي صنعت قحت كانت كلها تعزف على الوتر هذا
وقوش يُخدع… يخدعه ربما ابن عوف.. ويخرجه من السودان…
وهنا ما ينطلق هو قحت والشيوعي وهؤلاء يبعدون ابن عوف…
والخراب يطرد قحت والشيوعي
وبعد العام الأول كان حمدوك مستعداً لتسليم السلطة…. لكن يسلمها لمن…
وهنا جاء الجيش..
……….
هذا…. عدا السطر الأخير.. هو ما نقوله قبل عامين.. ويعيد الأستاذ ناصر الطيب نشره في المواقع
وما يجعل الحديث هذا يصلح الآن هو أن
الأيام القادمات.. هي أيام ترشيح رجل لرئاسة الوزراء
رجل يقبله الجيش.. والإسلاميون.. والأحزاب.. والعالم
وأمس نحدث عن ضرورة قيام البرهان عاجلاً بالبحث عمن له المواصفات هذه
عاجلاً…. عاجلاً…
حتى الظرف والحال كلاهما يقول الكلمة ذاتها..
عاجلاً….
ما يقال قبل عامين إذن.. ويجد التصديق الآن يعني أن الطريق أصبح واضحاً