الأحد 31 يوليو 2022 - 11:17
قال دكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة أن الحراك الثقافي والرياضي الذي انتظم مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور هذه الأيام والتفاعل الكبير والمشهود للمواطنين بمختلف انتماءاتهم دليل على تعافيها وتضميد جراحها من آثار الصراعات والنزاعات القبلية التي عطلت الحياة وعجلة التنمية بالولاية.
وشدد سيادته في برنامج ضيف من ذهب في الإذاعة السودانية مساء أمس على ضرورة التواصل الدائم من قبل المسؤولين مع مرؤسيهم لمعرفة قضاياهم ومشاكلهم عن قرب للشروع فورا فى حلها، ووأد الفتنة التي قد تنجم بينهم في حينها، وقال "إذا كررنا تجربة ولاية غرب دارفور في مناطق اخرى في البلاد نستطيع محاصرة الاحداث في حينها".
وأكد إدريس على دور الإعلام وأهميته في ترسيخ دعائم الوحدة والتماسك والتعايش السلمي، من خلال عكسه الايجابي لأهمية الاحترام المتبادل وقبول الآخر بين المجتمعات، والدعوة إلى الاستفادة من الموارد التي تذخر بها البلاد.
واشار إدريس إلى أن وجودهم كممثلين لأعلى هرم في السلطة في ولاية غرب دارفور لقرابة الشهرين انهم استشعروا عظم المسؤولية تجاه المواطنين، بضرورة وقف العمل العبثي واللا إنساني في مدينة الجنينة، الذي يعيشه انسان الولاية بعد النزوح من معسكراتهم إلى ما يسمى بمناطق الإيواء في مؤسسات الدولة، مؤكدا أنه وضع غير إنساني ولم يحدث في العالم.
وقال عضو مجلس السيادة جئنا ومكثنا طيلة هذه الفترة لنقف مع أهلنا حتى يعودوا إلى قراهم معززين ونؤمن لهم حياتهم من خلال فرض هيبة الدولة واعلاء حكم القانون وأن تثبيت هذه الأهداف تكون بداية لسلام دائم ومستقر في كافة البلاد.
وقال انهم أجروا أربع مصالحات ووقف واحد للعدائيات والغرض من ذلك هو إزالة ما علق في النفوس من آثار الكراهية ورفض الآخر، والعمل على ترسيخ دعائم السلم الاجتماعي، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات التي اتخذت من قبل الوفد الرئاسي بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو قد أتت أكلها بدليل ان الولاية بدأت تتعافي.
قال دكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة أن الحراك الثقافي والرياضي الذي انتظم مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور هذه الأيام والتفاعل الكبير والمشهود للمواطنين بمختلف انتماءاتهم دليل على تعافيها وتضميد جراحها من آثار الصراعات والنزاعات القبلية التي عطلت الحياة وعجلة التنمية بالولاية.
وشدد سيادته في برنامج ضيف من ذهب في الإذاعة السودانية مساء أمس على ضرورة التواصل الدائم من قبل المسؤولين مع مرؤسيهم لمعرفة قضاياهم ومشاكلهم عن قرب للشروع فورا فى حلها، ووأد الفتنة التي قد تنجم بينهم في حينها، وقال "إذا كررنا تجربة ولاية غرب دارفور في مناطق اخرى في البلاد نستطيع محاصرة الاحداث في حينها".
وأكد إدريس على دور الإعلام وأهميته في ترسيخ دعائم الوحدة والتماسك والتعايش السلمي، من خلال عكسه الايجابي لأهمية الاحترام المتبادل وقبول الآخر بين المجتمعات، والدعوة إلى الاستفادة من الموارد التي تذخر بها البلاد.
واشار إدريس إلى أن وجودهم كممثلين لأعلى هرم في السلطة في ولاية غرب دارفور لقرابة الشهرين انهم استشعروا عظم المسؤولية تجاه المواطنين، بضرورة وقف العمل العبثي واللا إنساني في مدينة الجنينة، الذي يعيشه انسان الولاية بعد النزوح من معسكراتهم إلى ما يسمى بمناطق الإيواء في مؤسسات الدولة، مؤكدا أنه وضع غير إنساني ولم يحدث في العالم.
وقال عضو مجلس السيادة جئنا ومكثنا طيلة هذه الفترة لنقف مع أهلنا حتى يعودوا إلى قراهم معززين ونؤمن لهم حياتهم من خلال فرض هيبة الدولة واعلاء حكم القانون وأن تثبيت هذه الأهداف تكون بداية لسلام دائم ومستقر في كافة البلاد.
وقال انهم أجروا أربع مصالحات ووقف واحد للعدائيات والغرض من ذلك هو إزالة ما علق في النفوس من آثار الكراهية ورفض الآخر، والعمل على ترسيخ دعائم السلم الاجتماعي، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات التي اتخذت من قبل الوفد الرئاسي بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو قد أتت أكلها بدليل ان الولاية بدأت تتعافي.