الأحد 31 يوليو 2022 - 11:28
أعلنت وزارة الري السودانية رفع حالة التأهب القصوى، حيث تتوقع أن تسجل مناسيب النيل الأزرق ارتفاعا كبيرا خلال موسم الفيضان الحالي، كأحد تداعيات الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي.
ومن جهة اخرى كشف أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي ، إن رفع حالة التأهب القصوى في هذا التوقيت، يأتي في إطار توقع المزيد من كميات المياه التي تصرف عبر سد النهضة في ظل استمرار فتح بوابات التصريف.
وأشار إلى أن الكميات الماضية تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليون متر مكعب يوميا، مضيفا أن كمية المياه الواردة ستصل مطلع الأسبوع المقبل إلى 500 مليون متر مكعب يوميا.
وأضاف شراقي في تصريحات لـ”مصراوي” أن نهر النيل من الأنهار القوية، حيث سجل العام الماضي توريد ما يقرب من 860 مليون متر مكعب أي ما يقرب من المليار في اليوم الواحد، لافتا إلى أن السدود السودانية تفرغ كميات المياه التي تمتلكها حتى تتمكن من استقبال كميات الفيضان الجديد.
ولفت خبير الموارد المائية إلى أن مصر حاليا تستقبل كميات المياه المفرغة من السدود السودانية على رأسها سد الروصيرص والذي تصل قدرته التخزينية إلى 7 مليارات متر مكعب بجانب السدود الأخرى، مؤكدا أن القاهرة اتخذت كافة الاحتياطات المتعلقة بالسد العالي القادر على استيعاب كافة الكميات التي ستخرج من إثيوبيا مرورا بالأراضي السودانية.
وتابع قائلا: “هذا الفيضان من المتوقع أن يكون أقل من فيضان العام الماضي”.
وأشار شراقي إلى أن كمية المياه المحتجزة سواء في الملء الأول أو الثاني أو الثالث تعتبر ضمن حصص دولتي المصب، مضيفا أن الجانب الإثيوبي غير مستعد لإنهاء هذه الأزمة، وفتح فصل جديد من فصول التعاون بين الدول الثلاث.
أعلنت وزارة الري السودانية رفع حالة التأهب القصوى، حيث تتوقع أن تسجل مناسيب النيل الأزرق ارتفاعا كبيرا خلال موسم الفيضان الحالي، كأحد تداعيات الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي.
ومن جهة اخرى كشف أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي ، إن رفع حالة التأهب القصوى في هذا التوقيت، يأتي في إطار توقع المزيد من كميات المياه التي تصرف عبر سد النهضة في ظل استمرار فتح بوابات التصريف.
وأشار إلى أن الكميات الماضية تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليون متر مكعب يوميا، مضيفا أن كمية المياه الواردة ستصل مطلع الأسبوع المقبل إلى 500 مليون متر مكعب يوميا.
وأضاف شراقي في تصريحات لـ”مصراوي” أن نهر النيل من الأنهار القوية، حيث سجل العام الماضي توريد ما يقرب من 860 مليون متر مكعب أي ما يقرب من المليار في اليوم الواحد، لافتا إلى أن السدود السودانية تفرغ كميات المياه التي تمتلكها حتى تتمكن من استقبال كميات الفيضان الجديد.
ولفت خبير الموارد المائية إلى أن مصر حاليا تستقبل كميات المياه المفرغة من السدود السودانية على رأسها سد الروصيرص والذي تصل قدرته التخزينية إلى 7 مليارات متر مكعب بجانب السدود الأخرى، مؤكدا أن القاهرة اتخذت كافة الاحتياطات المتعلقة بالسد العالي القادر على استيعاب كافة الكميات التي ستخرج من إثيوبيا مرورا بالأراضي السودانية.
وتابع قائلا: “هذا الفيضان من المتوقع أن يكون أقل من فيضان العام الماضي”.
وأشار شراقي إلى أن كمية المياه المحتجزة سواء في الملء الأول أو الثاني أو الثالث تعتبر ضمن حصص دولتي المصب، مضيفا أن الجانب الإثيوبي غير مستعد لإنهاء هذه الأزمة، وفتح فصل جديد من فصول التعاون بين الدول الثلاث.