الأحد 31 يوليو 2022 - 20:49
أكدت صحيفة لاراثون الإسبانية أن أزيد من 2500 مهاجر سري ينحدرون من السودان، نجحوا في الوصول إلى مدينة الناظور المغربية، استعدادا لتنفيذ عملية اجتياح جديدة لسياج مليلية .
ووفقا لذات المصدر، فإن السودانيين انقسموا إلى مجموعتين واستقروا بالغابات المتواجدة ضواحي الناظور، في انتظار حصولهم على الضوء الأخضر من المافيات التي تحركهم، لتنفيذ عملية اجتياح “انتحارية” جديدة.
وقالت “لاراثون” أن المهاجرين السريين عازمين على الوصول إلى مليلية المحتلة مهما كان الثمن، خاصة وأنه ليس لديهم ما يخسرونه بعد أدائهم لمبالغ مالية مهمة للمافيا التي يتواجد زعماؤها بالتراب الجزائري، حسب الشهادات التي حصلت عليها الصحيفة الإسبانية من السودانيين الذين اعتقلوا في وقت سابق.
وحذرت لاراثون من خطورة هؤلاء المهاجرين السريين، لكونهم تلقوا تدريبات شبه عسكرية من طرف المافيا المنظمة لعملية الهجرة، كما أعطيت لهم تعليمات بمهاجمة عناصر الأمن المغربية والإسبانية بشكل عنيف.
وكشفت الصحيفة أيضا عن المسار الذي قطعه هؤلاء المهاجرون من السودان وإلى غاية الناظور، حيث قالت أنهم يسيرون عبر خطين، الأول يمر من ليبيا والجزائر ثم المغرب، والثاني من التشاد والنيجر ثم مالي والجزائر قبل دخول المملكة من الشرق أيضا.
ونوهت لاراثون بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات الأمنية المغربية، والتي تحاول تأمين سياج ثغري سبتة ومليلية المحتلين، وإبعاد المرشحين للهجرة السرية قدر الإمكان عن محيطهما، عبر الدوريات المكثفة التي تقودها باستمرار وعلى مدار الساعة.
أكدت صحيفة لاراثون الإسبانية أن أزيد من 2500 مهاجر سري ينحدرون من السودان، نجحوا في الوصول إلى مدينة الناظور المغربية، استعدادا لتنفيذ عملية اجتياح جديدة لسياج مليلية .
ووفقا لذات المصدر، فإن السودانيين انقسموا إلى مجموعتين واستقروا بالغابات المتواجدة ضواحي الناظور، في انتظار حصولهم على الضوء الأخضر من المافيات التي تحركهم، لتنفيذ عملية اجتياح “انتحارية” جديدة.
وقالت “لاراثون” أن المهاجرين السريين عازمين على الوصول إلى مليلية المحتلة مهما كان الثمن، خاصة وأنه ليس لديهم ما يخسرونه بعد أدائهم لمبالغ مالية مهمة للمافيا التي يتواجد زعماؤها بالتراب الجزائري، حسب الشهادات التي حصلت عليها الصحيفة الإسبانية من السودانيين الذين اعتقلوا في وقت سابق.
وحذرت لاراثون من خطورة هؤلاء المهاجرين السريين، لكونهم تلقوا تدريبات شبه عسكرية من طرف المافيا المنظمة لعملية الهجرة، كما أعطيت لهم تعليمات بمهاجمة عناصر الأمن المغربية والإسبانية بشكل عنيف.
وكشفت الصحيفة أيضا عن المسار الذي قطعه هؤلاء المهاجرون من السودان وإلى غاية الناظور، حيث قالت أنهم يسيرون عبر خطين، الأول يمر من ليبيا والجزائر ثم المغرب، والثاني من التشاد والنيجر ثم مالي والجزائر قبل دخول المملكة من الشرق أيضا.
ونوهت لاراثون بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات الأمنية المغربية، والتي تحاول تأمين سياج ثغري سبتة ومليلية المحتلين، وإبعاد المرشحين للهجرة السرية قدر الإمكان عن محيطهما، عبر الدوريات المكثفة التي تقودها باستمرار وعلى مدار الساعة.