الثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 18:51
دعا القيادي بقوى الحرية والتغيير، عروة الصادق، مصر إلى لعب دورٍ “الحياد الإيجابي” تجاه الشعب السوداني ومطالبه، عن طريق الضغط مع الرباعية )بريطانيا وأميركا والسعودية والإمارات( ودول الترويكا )النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة( والاتحاد الأوروبي “نحو تنحي العسكر عن السلطة ودعم تكوين حكومة كفاءات مستقلة.
وسابقًا، ظهرت اتّهامات من القوى السياسية في السودان لمصر بدعم ما وصفوه بـ”الانقلاب العسكري”.
وقال عروة الصادق، لوكالة”اندبندنت عربية”، الثلاثاء، إن السفير المصري لدى الخرطوم يجري لقاءات مستمرة مع السياسيين السودانيين أو من يطلق عليهم “المكون المدني”، لكنه وصفها بأنها “لا تتجاوز كونها لقاءات علاقات عامة، ينقل فيها وجهات نظر بعضهم بعضاً، لكنها لا تتعاطى مع جذور الصراع في السودان وتأثير الدور المصري فيه”.
وأشار إلى أنّ آخر تلك اللقاءات كان قبل أيام بمشاركة قوى المعارضة وقوى سياسية واجتماعية كثيرة للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو التي نظمتها السفارة في الخرطوم.
وأعرب الصادق عن أسفه من أن “مصر الرسمية” دعمت ما سماه بانقلاب 25 أكتوبر وأيّدت إجراءاته.
وأوضح أنّ القاهرة تراجعت عن ذلك “مع تنامي درجة الرفض للحكم العسكري في السودان، وتصاعد نبرة الاحتجاج ضد مصر من الهتاف إلى التصعيد بإغلاق الطريق القاري الذي يربط بين شمال السودان ومصر”.
وأضاف أن “جميع التقديرات المصرية تقوم على تقارير أمنية وتحركات أجهزة استخباراتية وأصحاب رؤوس أموال، ولا تستند إلى قراءات موضوعية”.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ، رفضًا للإجراءات التي قام بها القائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان.
دعا القيادي بقوى الحرية والتغيير، عروة الصادق، مصر إلى لعب دورٍ “الحياد الإيجابي” تجاه الشعب السوداني ومطالبه، عن طريق الضغط مع الرباعية )بريطانيا وأميركا والسعودية والإمارات( ودول الترويكا )النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة( والاتحاد الأوروبي “نحو تنحي العسكر عن السلطة ودعم تكوين حكومة كفاءات مستقلة.
وسابقًا، ظهرت اتّهامات من القوى السياسية في السودان لمصر بدعم ما وصفوه بـ”الانقلاب العسكري”.
وقال عروة الصادق، لوكالة”اندبندنت عربية”، الثلاثاء، إن السفير المصري لدى الخرطوم يجري لقاءات مستمرة مع السياسيين السودانيين أو من يطلق عليهم “المكون المدني”، لكنه وصفها بأنها “لا تتجاوز كونها لقاءات علاقات عامة، ينقل فيها وجهات نظر بعضهم بعضاً، لكنها لا تتعاطى مع جذور الصراع في السودان وتأثير الدور المصري فيه”.
وأشار إلى أنّ آخر تلك اللقاءات كان قبل أيام بمشاركة قوى المعارضة وقوى سياسية واجتماعية كثيرة للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو التي نظمتها السفارة في الخرطوم.
وأعرب الصادق عن أسفه من أن “مصر الرسمية” دعمت ما سماه بانقلاب 25 أكتوبر وأيّدت إجراءاته.
وأوضح أنّ القاهرة تراجعت عن ذلك “مع تنامي درجة الرفض للحكم العسكري في السودان، وتصاعد نبرة الاحتجاج ضد مصر من الهتاف إلى التصعيد بإغلاق الطريق القاري الذي يربط بين شمال السودان ومصر”.
وأضاف أن “جميع التقديرات المصرية تقوم على تقارير أمنية وتحركات أجهزة استخباراتية وأصحاب رؤوس أموال، ولا تستند إلى قراءات موضوعية”.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ، رفضًا للإجراءات التي قام بها القائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان.