الثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 21:48
قال رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إنه ”لا نية للعسكريين باختيار رئيس للوزراء“، وجدّد حرصهم على إكمال عملية التحول الديمقراطي في البلاد، وصولًا إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد البرهان لدى لقائه السفيرة الفرنسية في الخرطوم رجاء ربيعة، موقف القوات المسلحة بعدم رغبتها في التمسك بالسلطة، مضيفًا أنهم ظلوا قرابة 10 أشهر، في انتظار توافق القوى السياسية.
ونفى رئيس مجلس السيادة السوداني ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرًا، بشأن نية المكون العسكري اختيار رئيس للوزراء، قائلًا: ”لا أساس له من الصحة“.
ودعا البرهان أصدقاء السودان إلى دعم جهود الآلية الثلاثية لتسريع وتيرة عملية الحوار الوطني السوداني، مشيدًا بمواقف باريس الداعمة لعملية الانتقال الديمقراطي في البلاد.
بدورها أكدت السفيرة الفرنسية لدى السودان، رجاء ربيعة، استمرار دعم بلادها لعملية التحول الديمقراطي بالبلاد، وصولًا إلى انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وقالت إنها ستحمل مطالب السودان في هذا الشأن إلى قيادة بلادها.
ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنخرط لجان المقاومة السودانية، وتجمعات نقابية، وقوى سياسية، في احتجاجات مستمرة رفضًا للقرارات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان.
وكان الجيش أعلن، في الـ4 من تموز/ يوليو الماضي، عن الانسحاب من المفاوضات السياسية لإفساح المجال أمام القوى المدنية لتتوافق على حكومة مدنية، بعدها يُحل مجلس السيادة، ويُشكل مجلس للأمن والدفاع بصلاحيات سيادية واسعة.
وكشفت وسائل إعلام محلية في السودان، عن اعتزام رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تشكيل حكومة تصريف أعمال، في آب/ أغسطس الجاري، في حال عدم توصل القوى السياسية لاتفاق ينهي الأزمة بالبلاد.
قال رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إنه ”لا نية للعسكريين باختيار رئيس للوزراء“، وجدّد حرصهم على إكمال عملية التحول الديمقراطي في البلاد، وصولًا إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد البرهان لدى لقائه السفيرة الفرنسية في الخرطوم رجاء ربيعة، موقف القوات المسلحة بعدم رغبتها في التمسك بالسلطة، مضيفًا أنهم ظلوا قرابة 10 أشهر، في انتظار توافق القوى السياسية.
ونفى رئيس مجلس السيادة السوداني ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرًا، بشأن نية المكون العسكري اختيار رئيس للوزراء، قائلًا: ”لا أساس له من الصحة“.
ودعا البرهان أصدقاء السودان إلى دعم جهود الآلية الثلاثية لتسريع وتيرة عملية الحوار الوطني السوداني، مشيدًا بمواقف باريس الداعمة لعملية الانتقال الديمقراطي في البلاد.
بدورها أكدت السفيرة الفرنسية لدى السودان، رجاء ربيعة، استمرار دعم بلادها لعملية التحول الديمقراطي بالبلاد، وصولًا إلى انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وقالت إنها ستحمل مطالب السودان في هذا الشأن إلى قيادة بلادها.
ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنخرط لجان المقاومة السودانية، وتجمعات نقابية، وقوى سياسية، في احتجاجات مستمرة رفضًا للقرارات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان.
وكان الجيش أعلن، في الـ4 من تموز/ يوليو الماضي، عن الانسحاب من المفاوضات السياسية لإفساح المجال أمام القوى المدنية لتتوافق على حكومة مدنية، بعدها يُحل مجلس السيادة، ويُشكل مجلس للأمن والدفاع بصلاحيات سيادية واسعة.
وكشفت وسائل إعلام محلية في السودان، عن اعتزام رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تشكيل حكومة تصريف أعمال، في آب/ أغسطس الجاري، في حال عدم توصل القوى السياسية لاتفاق ينهي الأزمة بالبلاد.