الإثنين 8 أغسطس 2022 - 7:27
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي” الأحد، رفضه لاتهامات وجهها الجيش التشادي لسودانيين باختراق حدوده ونهب رؤوس من الإبل.
وكان متحدث إعلامي عن القوات المشتركة من الجانب التشادي يدعى الباقر أحمد إدريس قال في بيان السبت، ان مجموعة سودانية اجتازت الحدود وتمكنت من سرقة رؤوس من الإبل ما أوقع اشتباكات بينهم وملاك الماشية أدى لمقتل 18 من الجانب السوداني و17 جريح إضافة إلى 9 من التشاديين ونحو 22 مصاب.
ووصل حميدتي ضمن وفد عسكري رفيع بمعية والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر إلى محلية سربا 60 كلم شمال مدينة الجنينة وخاطب حشدا من ذوي الضحايا بمنطقة “أبوسروج”.
وقال حميدتي وفقاً لإعلام الدعم السريع “إن البيان الذي أدلى به ممثل القوات المشتركة من الجانب التشادي حوى معلومات مغلوطة، وان هنالك من يزرعون الفتن بين الأشقاء في الدولتين ويعملون على استغلال هذا الحادث لإرسال رسائل سلبية بهدف الوقيعة بين البلدين”.
وأكد أن الحكومة التشادية اتخذت إجراءات أمنية تهدف لاسترداد الماشية المنهوبة والقبض على الجناة، مبينا بأنهم وجدوا تعاوناً من رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي.
وأتى حادث مقتل 18 من البدو السودانيين في بئر سليبة وعرديبة في هجومين منفصلين نفذتهما جماعات مسلحة تشادية بعد ساعات من مباحثات خاطفة أجراها “حميدتي” مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد ديبي بانجمينا ناقشت قضايا عديدة على رأسها أمن الحدود.
وأقر المسؤول السيادي بتقصير الحكومة السودانية في حماية الحدود وتركها مفتوحة دون ضوابط، لافتاً إلى أن القرارات التي أصدرها مجلس الأمن والدفاع في اجتماعه الطارئ المشترك شددت على ضبط الحدود والتعامل بالمثل مع كافة الدول وفي كل الإجراءات
وأوضح بأن الحكومة تعمل على المحافظة على علاقات الجوار وفقا للمصالح المشتركة والاحترام المتبادل حافظا على سيادة الدولتين.
ودعا ذوي الضحايا لضبط النفس والتروي وعدم التسرع والاستجابة للاستفزاز من أي جهة، مؤكداً أن السلطات عازمة على عدم تكرار مثل هذه الأحداث وستقوم بحماية الحدود
كما طالب المواطنين بعدم التستر على أي مجرم أو سارق، مشيراً إلى أن الأمن مسؤولية الجميع وحثهم على مساعدة القوات النظامية لأداء مهامها حفظا للأمن والسلام.
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي” الأحد، رفضه لاتهامات وجهها الجيش التشادي لسودانيين باختراق حدوده ونهب رؤوس من الإبل.
وكان متحدث إعلامي عن القوات المشتركة من الجانب التشادي يدعى الباقر أحمد إدريس قال في بيان السبت، ان مجموعة سودانية اجتازت الحدود وتمكنت من سرقة رؤوس من الإبل ما أوقع اشتباكات بينهم وملاك الماشية أدى لمقتل 18 من الجانب السوداني و17 جريح إضافة إلى 9 من التشاديين ونحو 22 مصاب.
ووصل حميدتي ضمن وفد عسكري رفيع بمعية والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر إلى محلية سربا 60 كلم شمال مدينة الجنينة وخاطب حشدا من ذوي الضحايا بمنطقة “أبوسروج”.
وقال حميدتي وفقاً لإعلام الدعم السريع “إن البيان الذي أدلى به ممثل القوات المشتركة من الجانب التشادي حوى معلومات مغلوطة، وان هنالك من يزرعون الفتن بين الأشقاء في الدولتين ويعملون على استغلال هذا الحادث لإرسال رسائل سلبية بهدف الوقيعة بين البلدين”.
وأكد أن الحكومة التشادية اتخذت إجراءات أمنية تهدف لاسترداد الماشية المنهوبة والقبض على الجناة، مبينا بأنهم وجدوا تعاوناً من رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي.
وأتى حادث مقتل 18 من البدو السودانيين في بئر سليبة وعرديبة في هجومين منفصلين نفذتهما جماعات مسلحة تشادية بعد ساعات من مباحثات خاطفة أجراها “حميدتي” مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد ديبي بانجمينا ناقشت قضايا عديدة على رأسها أمن الحدود.
وأقر المسؤول السيادي بتقصير الحكومة السودانية في حماية الحدود وتركها مفتوحة دون ضوابط، لافتاً إلى أن القرارات التي أصدرها مجلس الأمن والدفاع في اجتماعه الطارئ المشترك شددت على ضبط الحدود والتعامل بالمثل مع كافة الدول وفي كل الإجراءات
وأوضح بأن الحكومة تعمل على المحافظة على علاقات الجوار وفقا للمصالح المشتركة والاحترام المتبادل حافظا على سيادة الدولتين.
ودعا ذوي الضحايا لضبط النفس والتروي وعدم التسرع والاستجابة للاستفزاز من أي جهة، مؤكداً أن السلطات عازمة على عدم تكرار مثل هذه الأحداث وستقوم بحماية الحدود
كما طالب المواطنين بعدم التستر على أي مجرم أو سارق، مشيراً إلى أن الأمن مسؤولية الجميع وحثهم على مساعدة القوات النظامية لأداء مهامها حفظا للأمن والسلام.