الجمعة 12 أغسطس 2022 - 20:51
ليست هي المرة الأولى التي يقتحم فيها مجهولون او مجموعات مسلحة ندوة جماهيرية لاحد الكيانات السياسية مثلما وقع امس الاول بدار المحامين، غير ان تكرار الحادثة جعل الاسئلة تتبادر إلى الاذهان حول ما اذا كان العنف امراً مقصوداً من جهات لديها اغراض واجندة سياسية بغية عدم توصيل تلك الجهات لرأيها، علماً بأن السياسة هي اختلاف وجهات النظر، ام انها محض صدفة؟
عملية اعتداء
وامس الاول اقتحمت مجموعة مسلحة بالعصي والهراوات يرجح تبعيتها لعناصر النظام المعزول، ورشة )الإطار الدستوري( المقامة في دار المحامين السودانيين، واعتدت على المشاركين قبل أن تتم السيطرة على الأوضاع وإبعاد المهاجمين، وبدأت يوم الاثنين الماضي الورشة التي تنظمها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين حول )الإطار الدستوري الانتقالي( لبحث إمكانية توافق الأطراف السياسية والمهنية والثورية حول الترتيبات الدستورية الجديدة.
محاولات للتكميم
واعتبر المحلل السياسي د. راشد المبارك ان استهداف المنابر الجماهيرية ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حقوق التعبير والتجمع والتنظيم من أية جهة كانت مرفوض، واكد ان هذه التصرفات تؤكد ان الإجراءات التي اتخذت في )٢٥( اكتوبر تمت من أجل زيادة القمع واستمرار العنف الممنهج من الاجهزة الامنية، ودعا المبارك في حديثه لـ )الإنتباهة( الى ضرورة ايقاف عمليات القمع لحرية الرأي، ولفت الى ان الدولة الديمقراطية اساسها الحرية، وما يحدث الآن سيؤدي الى تعطيل الانتقال الديمقراطي، وقال: )اذا كان النظام العسكري لا يحتمل قيام ندوة جماهيرية لا يمكن ان تقام انتخابات حرة نزيهة(.
تحركات مشبوهة
وسبقت ذلك عملية اقتحام من قبل مجموعة من الفلول مقر لجنة إزالة التمكين ببورتسودان، كما أغلقت طريقاً حيوياً شرقي البلاد، وبحسب ما نقلته وكالات اعلامية فإن الفلول بدأوا قبل ايام تحركات مشبوهة مستخدمين مكبرات الصوت اعتراضاً على قرارات لجنة إزالة التمكين المنوط بها تطهير البلاد من الإرهابيين، بعد أن قضت أخيراً بمصادرة عقارات وأملاك من رئيس الوزراء الأسبق محمد طاهر إيلا، وأشاروا إلى أن الفول تجمعت أمام مقر حكومة ولاية البحر الأحمر بمدينة بورتسودان في محاولة للتأثير في قرارات لجنة التفكيك بحق محمد طاهر إيلا المتهم بقضايا فساد، وقالت الوكالات إن المجموعة اقتحمت مقر لجنة التفكيك في مشهد )بلطجي( وأخذوا ملفات بها مجموعة من الأوراق يرجح أنها مستندات مهمة تتعلق بفساد الفلول، وذكرت أن الفلول أيضاً أغلقوا الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان عند مدينة سنكات بولاية البحر الأحمر.
مجموعات مجهولة
وفي حادثة ثالثة هاجمت مجموعة مجهولة مقر إقامة ندوة للحزب الشيوعي السوداني بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وكانت مركزية الحزب بالعاصمة القومية قد دعت إلى ندوة حول الوضع السياسي الراهن بميدان المولد في الثورة ــ الحارة الثامنة بأم درمان، مساء الجمعة، وأفاد شهود عيان بأن جهات مجهولة هاجمت مقر انعقاد الندوة مستخدمةً قنابل الغاز المسيل للدموع والرشق بالحجارة والكراسي مما أدى في النهاية إلى فض الندوة، وفيما لم يصدر تصريح من الحزب أو من الجهات الحكومية قوبلت الحادثة برفض واستنكار واسع، وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان من الناطق الرسمي نور الدين بابكر: )في حادثة مرفوضة رفضاً قاطعاً ومبدئياً، تم الاعتداء على ندوة سياسية أقامها الحزب الشيوعي السوداني بالثورة الحارة الثامنة مساء الجمعة 18 مارس 2022م، حيث تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع والتعدي على الحضور الكريم(، وأكد الحزب رفضه وإدانته لهذه الحادثة )فحرية ممارسة العمل السياسي بكافة أنواعه حق أساسي مكفول بالقانون نرفض الاعتداء عليه من أية جهة(، وأضاف قائلاً: )نقف مع حق الحزب الشيوعي السوداني وحق الجميع في التعبير عن الرأي عبر الندوات الجماهيرية والمواكب السلمية وغيرها من وسائل العمل السياسي(، كما استنكرت لجنة مقاومة الواحة بأم درمان الاعتداء على الندوة، وقالت: )إن مثل هذه الأفعال القبيحة تتنافى مع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة التي نادت في أحد شعاراتها بالحرية(.
تنوير وسيطرة
ومن جانبه يرى الخبير الامني والعسكري الامين مجذوب ان هناك خلطاً ما بين السيولة الامنية والافتقار إلى القواعد الديمقراطية، ولا يمكن ان تمنع غيرك من نشر افكاره وانت تصر على نشر افكارك، واشار المجذوب في حديثه لـ ) الإنتباهة( الى ان هذه الظاهرة بدأت منذ عام ٢٠١٩م بحرمان الآخرين من التعبير عن الرأي، وهو مبدأ تكفله القوانين الدولية والسودانية ومن مبادئ حقوق الانسان، لذلك يحتاج هذا الامر إلى تنوير اعلامي وسيطرة الاحزاب على افرادها ومجموعاتها، وأيضاً هو تربية ديمقراطية ان يكون للاحزاب دور كبير ومن بعد ينشر في الدستور وفي القوانين لمنع ومحاولة حصر هذه الظاهرة الخطيرة على التحول الديمقراطي.
حالة فوضى
وفي ديسمبر الماضي فض مجهولون ندوة أقامتها قوى الحرية والتغيير في مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما وقعت اشتباكات بالأيدي والكراسي، ووجهت الاتهامات للحكومة الانقلابية، كما جرى اتهام طرف ثالث بالضلوع في الحادثة، وتحول ميدان الرابطة في شمبات ببحري لحالة من الفوضى بعد ان القى مجهولون عبوات من الغاز المسيل للدموع على حشد جماهيري لأول ندوة جماهيرية دعت لها قوى الحرية والتغيير، واتهمت قوى الحرية والتغيير على الفور عناصر قالت انها تابعة للانقلابيين والواجهات المرتبطة بهم بفض الندوة، وقالت في بيان لها إن هذه العناصر قامت مساء الجمعة الماضية بقصف الندوة بقنابل الغاز المسيل للدموع والهجوم عليها بالأسلحة البيضاء وتحطيم الكراسي ومعدات الندوة والاعتداء على أجهزة الإعلام والحضور من المواطنين، وقال شهود من الندوة ان شباباً غاضبين على )قحت( على الارجح شنوا الهجوم وافشلوا الندوة التي كان مقرراً ان يتحدث فيها كل من محمد الفكي سليمان وخالد سلك وياسر عرمان.
حقوق طبيعية
واشار الباحث الاكاديمي والاعلامى والمحلل السياسى د. عصام حامد دكين الى ان ممارسة الإنسان الحرية هى تعبير عن انسانيته، وان الحريات الشخصية والعامة هى حقوق طبيعية يولد بها الإنسان ولا يستمدها من المجتمع او الدولة ومن ثم لا يحق لهما سلبه اياها، لافتاً في حديثه لـ )الإنتباهة( إلى ان الأصل فى الدولة الديمقراطية الاباحية فى مجال الحريات الشخصية والعامة ما لم تكن هنالك قوانين تقيد استخدام تلك الحريات او تنظيمها بشكل معين، واضاف ان ممارسة الحريات تؤدى إلى سيادة مناخ السلم الاجتماعي والشعور بالامن والحيلولة دون ظهور الاحتقان او الاستقطاب الاجتماعي والسياسى، وتابع قائلاً: )أبناء المجتمع إذا شعروا بأن النظام الذى يعيشون فى كنفه يضمن لهم حرية التعبير فإنهم عادةً ما يسعون إلى التواصل مع الآراء الأخرى، وهو وجود بيئة تحبذ التعايش وقبول الآخر وتحول دون شيوع الأفكار المتطرفة والمواقف الحدية التى تناصب المجتمع والآخرين العداء. والآراء المتطرفة والمواقف الحدية التى تناصب المجتمع العداء والآخرين تبقى ذات وجود هامشي ولا تجد البيئة الاجتماعية المناسبة لرواجها، ولتحقيق الحقوق والحريات العامة يجب أن يُنص عليها فى الدستور والقوانين مع صياغة عقد اجتماعى يتوافق عليه اهل السودان والمصادقة عليه، والانضمام للاتفاقيات المتعلقة بالحقوق والحريات المتفقة مع أديان واعراف الشعب السوداني، وإكمال الاجهزة القضائية عبر مجلسي القضاء والنيابة خاصة المحكمة الدستورية(.
ليست هي المرة الأولى التي يقتحم فيها مجهولون او مجموعات مسلحة ندوة جماهيرية لاحد الكيانات السياسية مثلما وقع امس الاول بدار المحامين، غير ان تكرار الحادثة جعل الاسئلة تتبادر إلى الاذهان حول ما اذا كان العنف امراً مقصوداً من جهات لديها اغراض واجندة سياسية بغية عدم توصيل تلك الجهات لرأيها، علماً بأن السياسة هي اختلاف وجهات النظر، ام انها محض صدفة؟
عملية اعتداء
وامس الاول اقتحمت مجموعة مسلحة بالعصي والهراوات يرجح تبعيتها لعناصر النظام المعزول، ورشة )الإطار الدستوري( المقامة في دار المحامين السودانيين، واعتدت على المشاركين قبل أن تتم السيطرة على الأوضاع وإبعاد المهاجمين، وبدأت يوم الاثنين الماضي الورشة التي تنظمها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين حول )الإطار الدستوري الانتقالي( لبحث إمكانية توافق الأطراف السياسية والمهنية والثورية حول الترتيبات الدستورية الجديدة.
محاولات للتكميم
واعتبر المحلل السياسي د. راشد المبارك ان استهداف المنابر الجماهيرية ومحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حقوق التعبير والتجمع والتنظيم من أية جهة كانت مرفوض، واكد ان هذه التصرفات تؤكد ان الإجراءات التي اتخذت في )٢٥( اكتوبر تمت من أجل زيادة القمع واستمرار العنف الممنهج من الاجهزة الامنية، ودعا المبارك في حديثه لـ )الإنتباهة( الى ضرورة ايقاف عمليات القمع لحرية الرأي، ولفت الى ان الدولة الديمقراطية اساسها الحرية، وما يحدث الآن سيؤدي الى تعطيل الانتقال الديمقراطي، وقال: )اذا كان النظام العسكري لا يحتمل قيام ندوة جماهيرية لا يمكن ان تقام انتخابات حرة نزيهة(.
تحركات مشبوهة
وسبقت ذلك عملية اقتحام من قبل مجموعة من الفلول مقر لجنة إزالة التمكين ببورتسودان، كما أغلقت طريقاً حيوياً شرقي البلاد، وبحسب ما نقلته وكالات اعلامية فإن الفلول بدأوا قبل ايام تحركات مشبوهة مستخدمين مكبرات الصوت اعتراضاً على قرارات لجنة إزالة التمكين المنوط بها تطهير البلاد من الإرهابيين، بعد أن قضت أخيراً بمصادرة عقارات وأملاك من رئيس الوزراء الأسبق محمد طاهر إيلا، وأشاروا إلى أن الفول تجمعت أمام مقر حكومة ولاية البحر الأحمر بمدينة بورتسودان في محاولة للتأثير في قرارات لجنة التفكيك بحق محمد طاهر إيلا المتهم بقضايا فساد، وقالت الوكالات إن المجموعة اقتحمت مقر لجنة التفكيك في مشهد )بلطجي( وأخذوا ملفات بها مجموعة من الأوراق يرجح أنها مستندات مهمة تتعلق بفساد الفلول، وذكرت أن الفلول أيضاً أغلقوا الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان عند مدينة سنكات بولاية البحر الأحمر.
مجموعات مجهولة
وفي حادثة ثالثة هاجمت مجموعة مجهولة مقر إقامة ندوة للحزب الشيوعي السوداني بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وكانت مركزية الحزب بالعاصمة القومية قد دعت إلى ندوة حول الوضع السياسي الراهن بميدان المولد في الثورة ــ الحارة الثامنة بأم درمان، مساء الجمعة، وأفاد شهود عيان بأن جهات مجهولة هاجمت مقر انعقاد الندوة مستخدمةً قنابل الغاز المسيل للدموع والرشق بالحجارة والكراسي مما أدى في النهاية إلى فض الندوة، وفيما لم يصدر تصريح من الحزب أو من الجهات الحكومية قوبلت الحادثة برفض واستنكار واسع، وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان من الناطق الرسمي نور الدين بابكر: )في حادثة مرفوضة رفضاً قاطعاً ومبدئياً، تم الاعتداء على ندوة سياسية أقامها الحزب الشيوعي السوداني بالثورة الحارة الثامنة مساء الجمعة 18 مارس 2022م، حيث تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع والتعدي على الحضور الكريم(، وأكد الحزب رفضه وإدانته لهذه الحادثة )فحرية ممارسة العمل السياسي بكافة أنواعه حق أساسي مكفول بالقانون نرفض الاعتداء عليه من أية جهة(، وأضاف قائلاً: )نقف مع حق الحزب الشيوعي السوداني وحق الجميع في التعبير عن الرأي عبر الندوات الجماهيرية والمواكب السلمية وغيرها من وسائل العمل السياسي(، كما استنكرت لجنة مقاومة الواحة بأم درمان الاعتداء على الندوة، وقالت: )إن مثل هذه الأفعال القبيحة تتنافى مع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة التي نادت في أحد شعاراتها بالحرية(.
تنوير وسيطرة
ومن جانبه يرى الخبير الامني والعسكري الامين مجذوب ان هناك خلطاً ما بين السيولة الامنية والافتقار إلى القواعد الديمقراطية، ولا يمكن ان تمنع غيرك من نشر افكاره وانت تصر على نشر افكارك، واشار المجذوب في حديثه لـ ) الإنتباهة( الى ان هذه الظاهرة بدأت منذ عام ٢٠١٩م بحرمان الآخرين من التعبير عن الرأي، وهو مبدأ تكفله القوانين الدولية والسودانية ومن مبادئ حقوق الانسان، لذلك يحتاج هذا الامر إلى تنوير اعلامي وسيطرة الاحزاب على افرادها ومجموعاتها، وأيضاً هو تربية ديمقراطية ان يكون للاحزاب دور كبير ومن بعد ينشر في الدستور وفي القوانين لمنع ومحاولة حصر هذه الظاهرة الخطيرة على التحول الديمقراطي.
حالة فوضى
وفي ديسمبر الماضي فض مجهولون ندوة أقامتها قوى الحرية والتغيير في مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما وقعت اشتباكات بالأيدي والكراسي، ووجهت الاتهامات للحكومة الانقلابية، كما جرى اتهام طرف ثالث بالضلوع في الحادثة، وتحول ميدان الرابطة في شمبات ببحري لحالة من الفوضى بعد ان القى مجهولون عبوات من الغاز المسيل للدموع على حشد جماهيري لأول ندوة جماهيرية دعت لها قوى الحرية والتغيير، واتهمت قوى الحرية والتغيير على الفور عناصر قالت انها تابعة للانقلابيين والواجهات المرتبطة بهم بفض الندوة، وقالت في بيان لها إن هذه العناصر قامت مساء الجمعة الماضية بقصف الندوة بقنابل الغاز المسيل للدموع والهجوم عليها بالأسلحة البيضاء وتحطيم الكراسي ومعدات الندوة والاعتداء على أجهزة الإعلام والحضور من المواطنين، وقال شهود من الندوة ان شباباً غاضبين على )قحت( على الارجح شنوا الهجوم وافشلوا الندوة التي كان مقرراً ان يتحدث فيها كل من محمد الفكي سليمان وخالد سلك وياسر عرمان.
حقوق طبيعية
واشار الباحث الاكاديمي والاعلامى والمحلل السياسى د. عصام حامد دكين الى ان ممارسة الإنسان الحرية هى تعبير عن انسانيته، وان الحريات الشخصية والعامة هى حقوق طبيعية يولد بها الإنسان ولا يستمدها من المجتمع او الدولة ومن ثم لا يحق لهما سلبه اياها، لافتاً في حديثه لـ )الإنتباهة( إلى ان الأصل فى الدولة الديمقراطية الاباحية فى مجال الحريات الشخصية والعامة ما لم تكن هنالك قوانين تقيد استخدام تلك الحريات او تنظيمها بشكل معين، واضاف ان ممارسة الحريات تؤدى إلى سيادة مناخ السلم الاجتماعي والشعور بالامن والحيلولة دون ظهور الاحتقان او الاستقطاب الاجتماعي والسياسى، وتابع قائلاً: )أبناء المجتمع إذا شعروا بأن النظام الذى يعيشون فى كنفه يضمن لهم حرية التعبير فإنهم عادةً ما يسعون إلى التواصل مع الآراء الأخرى، وهو وجود بيئة تحبذ التعايش وقبول الآخر وتحول دون شيوع الأفكار المتطرفة والمواقف الحدية التى تناصب المجتمع والآخرين العداء. والآراء المتطرفة والمواقف الحدية التى تناصب المجتمع العداء والآخرين تبقى ذات وجود هامشي ولا تجد البيئة الاجتماعية المناسبة لرواجها، ولتحقيق الحقوق والحريات العامة يجب أن يُنص عليها فى الدستور والقوانين مع صياغة عقد اجتماعى يتوافق عليه اهل السودان والمصادقة عليه، والانضمام للاتفاقيات المتعلقة بالحقوق والحريات المتفقة مع أديان واعراف الشعب السوداني، وإكمال الاجهزة القضائية عبر مجلسي القضاء والنيابة خاصة المحكمة الدستورية(.