السبت 13 أغسطس 2022 - 12:20
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهاء التاريخ وزوال الحضارات
القاهرة في : ١٢ / ٨ / ٢٠٢٢
كتب؛ بدر الدين العتَّاق
هذه حقيقة يقينية لا تقبل الشك مطلقاً فالتاريخ سينتهي والحضارات الإنسانية ستزول وهذه المادة المقدمة بعيدة عن مادة صدام الحضارات [ بالإنجليزية The Clash of Civilizations) أو بعنوان «صدام الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي»، هو مؤلف لكاتبه صامويل هنتنجتون نظرية صراع الحضارات، التي تقول بصراعات ما بعد الحرب الباردة لن تكون بين الدول القومية واختلافاتها السياسية والاقتصادية، بل ستكون الاختلافات الثقافية المحرك الرئيسي للنزاعات بين البشر في السنين القادمة / طبعة سنة ١٩٩٦ م ] رداً على تلميذه فرانسيس فوكو ياما عن أطروحته " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " وما يجري مجراها؛ فالأخيران نظرا إليها بالصراعات السياسية والأمنية والإقتصادية وإن كان لها دور في الزوال والانتهاء لكنه قليل بالنسبة لما سيأول إليه الوضع الكارثي لاحقاً.
يخبرنا القرآن وهو الحقيقة المطلقة بانتهاء التاريخ وزوال الحضارات بدخول كوكب الأرض في فوضى كونية فلكية هائلة عارمة وكوارث طبيعية هالكة ناسفة تمحو أثراً بعد أثر كل ما كان عليها وما نراه اليوم وما سيكون عليه الأمر غداً من حداثة عمرانية مستقبلية وتطور بشري مذهل ومدهش وقفزة علمية خارقة إلى تلاشي مقيت؛ ومازال ذلك حيث يتوقف التاريخ تماماً وينقطع السبب من البشر من محاولة إعادة الأوضاع للأفضل وهيهات هيهات فهذا موعود الله حين قال جل من قائل : { وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً } سورة الكهف.
القراءة العلمية اليوم تقول بالتغيير المناخي وتداخل الفصول وخرق أو ثقب طبقة الأوزون جرَّاء الصناعات الثقيلة ومادة ثاني أكسيد الكربون الملوث للمناخ والذي عقد مؤخراً مؤتمراً بذات الخصوص وخاطبه رئيس الوزراء البريطاني جونسون؛ ويقابلها الكوارث الطبيعية الفتَّاكة ومن جانب آخر يقولون بتغيير المدار الفلكي للأرض ويقابلها دخول المنظومة الفلكية أو قل المجموعة الشمسية مداراً فلكياً جديداً ومجموعة شمسية جديدة بالنسبة لكوكب الأرض
والقرآن يعبر عنها ب "الساعة البغتة" المفاجئة للناس دون أن يشعروا بها حين يمر عليهم زمان طويل حتى يدركوا بعدها أنَّ مجريات الأحداث لا تسير وفقاً لما آلفوه من ترتيب ونظام وأول هذه الإنتباهه ظهور تغيير على ملامح الإنسان غير ما كان عليه؛ لكن يسبق ذلك ضرب للكوكب بعدد من النيازك والشهب والأجرام السماوية حتى لتكاد تخرج عن مدارها الفلكي تأرجحاً وأخص بالذكر صحراء ناميبيا التي ستشهد هذه الواقعة الخافضة الرافعة مما يضرب مركز الأرض في الأخدود الأفريقي العظيم ؛ وتصدع للأرض وانفصال نصف قارة أفريقيا شمالها عن جنوبها بحيث تدخل في قلب المحيط مما يمثل تلقائياً زيادة ضغط الماء على اليابسة فتقل الرقعة مساحةً بفيضان المحيطات عليها وهنا ينتج تغيير الفصول والمناخ على غير المعتاد ونشهد علمياً زوال الحضارات والمدن الساحلية تحديداً مباشراً وستغرق تماماً تحت سطح الماء؛ راجع سورة الرعد؛ إضافة إلى البراكين والزلازل والأعاصير العاتية .
من جانب آخر ؛ يكثر الموت في البشرية إما خوفاً وإما قصداً فيهلك الحرث والنسل فضلاً إذا علمنا أن الكثافة السكانية اليوم لسكان الأرض حوالي ٧.٣ مليار إنسان ( أثبتت دراسة علمية أجريت سنة ٢٠١٤ أن سكان الأرض بلغوا ١٠٧ مليار إنسان منذ بدايته على الأرض؛ راجع النت ) وسينكمش هذا الانفجار السكاني بعد خروج القبيل البشري القابع في الكهف منذ آلاف السنين وهم يأجوج ومأجوج بقارة آسيا العجوز والمتناسل نسلاً سريعاً ومخيفاً؛ بعوامل الكوارث المذكورة سابقاً زيادة إلى جملة الحرائق الهائلة التي ستنال من الناس وجميع السكان من الأحياء والأشياء ؛ وطالما هلكا - الحرث والنسل - إذاً يكون لا وجود لحضارة أو إنسانية البتَّة وسيعود الوضع كارثياً أسوأ من البدايات السحيفة لحياة الإنسان عليها أول هبوطه عليها في سحيق الآماد ويفهم من هذا ضياع العلم والرسالة المفروضة لإعادة الترتيب رغماً عن وجود القلة القليلة للعقل الواعي لكن لا حيلة لفعل شيء وسيقف الإنسان عاجزاً أمام القدرة الإلهية الرهيبة كيفما تكون ومذهولاً يتربص النهاية ؛ حيث لا ترتيب لأنها بداية النهاية لسحق الكوكب والكون معاً مما يعني علمياً بداية السير إلى الله ولملمة أطراف الوجود وطيِّه في السجل الكبير واستعداداً لملاقاته في اليوم الآخر بعد النشأة الثانية له .
من جانب ثالث؛ بعد اصطدام الأرض بالأجرام السماوية؛ حتماً ستختفي المدن والقرى والحضارات الماثلة أمامنا الآن من الوجود كما قلنا آنفاً ؛ وسبحل محلها التباعد في المسافات الهائلة بين قرية وأخرى ناهيك عن دولة وأخرى وينقطع التواصل المجتمعي بين القطيع الآدمي انقطاعاً كاملاً وستنعدم وسائل التواصل إلاَّ من الدواب ذوات الأربع ؛ وعلى الدول ذات الأقمار الاصطناعية أن تسجل هذه اللحظات إن بقى فيها باقية فهي لن تتكرر بقدر ما تتجدد الحوادث والملمات وسيطبق الجهل على البقية الباقية منهم ومن أبرزها قطيعة الرحم واستحالة التعامل والتعاون المشترك بين القبيل الآدمي ثانية لصناعة حياة جديدة على انقاض الأرض وفقدان للتوازن الحياتي النمطي إلى غير رجعة .
إنَّ الذين يعتقدون أنَّ ما سبق قوله عاليه هي من علامات الساعة أو حدوثها يوم القيامة فأنا لهم نذير بأن يعيدوا قراءة التاريخ الإنساني الطويل فيما أورده القرآن بأن تحقيقها سيكون في عالم الدنيا اليوم المعاصر ولا علاقة له لا بالآخرة ولا بالساعة فالأمرين منفصلين تماماً عن بعضهما البعض على النحو التالي وباختصار شديد :
الساعة تعني التغيير في المنظومة الفلكية ودخول الأرض لمجموعة شمسية جديدة وخروجها عن الحالية وفي ذلك يخبرنا القرآن : { ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر } سورة القيامة؛ يعني : قدَّم الله هذه المنظومة الفلكية في المجموعة الشمسية الحالية؛ وأخَّر الله التغيير عليها فلكياً حين تحين الساعة بخروج الأرض منها وذهاب الشمس والقمر إلى غير رجعة فالنبأ ههنا لنا نحن البشر ؛ وعندها سيسفر الصبح عن ميلاد فجر جديد طويل لا ليل فيه ولا قمر ؛ راجع سورة المدثر : { إنها لإحدى الكبر }.
القيامة تعني؛ فترة زمنية غير محددة الوقت بمقاييسنا نحن البشر الآن يكون فيها الحساب والعقاب إما جنة وإما نار بجانب شهود الغائب الحالي حضوراً يومها رأي عين؛ ويوم القيامة يوم طويل للغاية دون الخوض في التفاصيل بيد أننا لا ندريه زمناً ولا عدداً ولا نحصيه حساباً - راجع كتابنا " الزمن في الإسلام " تحت الإعداد - .
الكوارث الطبيعية والتغييرات الفلكية والأحداث الإجتماعية ستحدث في المستقبل القريب بإذن الله تعالى وكل ما حدث من هلاك للأمم السابقة التي أخبرنا القرآن عنها خسفاً وريحاَ وحرقاً وصيحة وقصفاً وخلافه؛ ستحدث جميعها للبشرية القادمة والحالية بصورة من الصور وما الاحتباس الحراري إلاَّ مقدمة بسيطة لما سيكون عليه الأمر غداً.
أنا لا أتحدث عن فراغ ولا عن جهل وكل ما ورد في هذه المادة مذكور في القرآن فليراجع كل على حداه فلا يغفلن عالم عنها بعد الآن ولا جاهل فموعود الله لا بد آت ونسأله السلامة والأمان والنجاة إنه قريب مجيب.
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهاء التاريخ وزوال الحضارات
القاهرة في : ١٢ / ٨ / ٢٠٢٢
كتب؛ بدر الدين العتَّاق
هذه حقيقة يقينية لا تقبل الشك مطلقاً فالتاريخ سينتهي والحضارات الإنسانية ستزول وهذه المادة المقدمة بعيدة عن مادة صدام الحضارات [ بالإنجليزية The Clash of Civilizations) أو بعنوان «صدام الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي»، هو مؤلف لكاتبه صامويل هنتنجتون نظرية صراع الحضارات، التي تقول بصراعات ما بعد الحرب الباردة لن تكون بين الدول القومية واختلافاتها السياسية والاقتصادية، بل ستكون الاختلافات الثقافية المحرك الرئيسي للنزاعات بين البشر في السنين القادمة / طبعة سنة ١٩٩٦ م ] رداً على تلميذه فرانسيس فوكو ياما عن أطروحته " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " وما يجري مجراها؛ فالأخيران نظرا إليها بالصراعات السياسية والأمنية والإقتصادية وإن كان لها دور في الزوال والانتهاء لكنه قليل بالنسبة لما سيأول إليه الوضع الكارثي لاحقاً.
يخبرنا القرآن وهو الحقيقة المطلقة بانتهاء التاريخ وزوال الحضارات بدخول كوكب الأرض في فوضى كونية فلكية هائلة عارمة وكوارث طبيعية هالكة ناسفة تمحو أثراً بعد أثر كل ما كان عليها وما نراه اليوم وما سيكون عليه الأمر غداً من حداثة عمرانية مستقبلية وتطور بشري مذهل ومدهش وقفزة علمية خارقة إلى تلاشي مقيت؛ ومازال ذلك حيث يتوقف التاريخ تماماً وينقطع السبب من البشر من محاولة إعادة الأوضاع للأفضل وهيهات هيهات فهذا موعود الله حين قال جل من قائل : { وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً } سورة الكهف.
القراءة العلمية اليوم تقول بالتغيير المناخي وتداخل الفصول وخرق أو ثقب طبقة الأوزون جرَّاء الصناعات الثقيلة ومادة ثاني أكسيد الكربون الملوث للمناخ والذي عقد مؤخراً مؤتمراً بذات الخصوص وخاطبه رئيس الوزراء البريطاني جونسون؛ ويقابلها الكوارث الطبيعية الفتَّاكة ومن جانب آخر يقولون بتغيير المدار الفلكي للأرض ويقابلها دخول المنظومة الفلكية أو قل المجموعة الشمسية مداراً فلكياً جديداً ومجموعة شمسية جديدة بالنسبة لكوكب الأرض
والقرآن يعبر عنها ب "الساعة البغتة" المفاجئة للناس دون أن يشعروا بها حين يمر عليهم زمان طويل حتى يدركوا بعدها أنَّ مجريات الأحداث لا تسير وفقاً لما آلفوه من ترتيب ونظام وأول هذه الإنتباهه ظهور تغيير على ملامح الإنسان غير ما كان عليه؛ لكن يسبق ذلك ضرب للكوكب بعدد من النيازك والشهب والأجرام السماوية حتى لتكاد تخرج عن مدارها الفلكي تأرجحاً وأخص بالذكر صحراء ناميبيا التي ستشهد هذه الواقعة الخافضة الرافعة مما يضرب مركز الأرض في الأخدود الأفريقي العظيم ؛ وتصدع للأرض وانفصال نصف قارة أفريقيا شمالها عن جنوبها بحيث تدخل في قلب المحيط مما يمثل تلقائياً زيادة ضغط الماء على اليابسة فتقل الرقعة مساحةً بفيضان المحيطات عليها وهنا ينتج تغيير الفصول والمناخ على غير المعتاد ونشهد علمياً زوال الحضارات والمدن الساحلية تحديداً مباشراً وستغرق تماماً تحت سطح الماء؛ راجع سورة الرعد؛ إضافة إلى البراكين والزلازل والأعاصير العاتية .
من جانب آخر ؛ يكثر الموت في البشرية إما خوفاً وإما قصداً فيهلك الحرث والنسل فضلاً إذا علمنا أن الكثافة السكانية اليوم لسكان الأرض حوالي ٧.٣ مليار إنسان ( أثبتت دراسة علمية أجريت سنة ٢٠١٤ أن سكان الأرض بلغوا ١٠٧ مليار إنسان منذ بدايته على الأرض؛ راجع النت ) وسينكمش هذا الانفجار السكاني بعد خروج القبيل البشري القابع في الكهف منذ آلاف السنين وهم يأجوج ومأجوج بقارة آسيا العجوز والمتناسل نسلاً سريعاً ومخيفاً؛ بعوامل الكوارث المذكورة سابقاً زيادة إلى جملة الحرائق الهائلة التي ستنال من الناس وجميع السكان من الأحياء والأشياء ؛ وطالما هلكا - الحرث والنسل - إذاً يكون لا وجود لحضارة أو إنسانية البتَّة وسيعود الوضع كارثياً أسوأ من البدايات السحيفة لحياة الإنسان عليها أول هبوطه عليها في سحيق الآماد ويفهم من هذا ضياع العلم والرسالة المفروضة لإعادة الترتيب رغماً عن وجود القلة القليلة للعقل الواعي لكن لا حيلة لفعل شيء وسيقف الإنسان عاجزاً أمام القدرة الإلهية الرهيبة كيفما تكون ومذهولاً يتربص النهاية ؛ حيث لا ترتيب لأنها بداية النهاية لسحق الكوكب والكون معاً مما يعني علمياً بداية السير إلى الله ولملمة أطراف الوجود وطيِّه في السجل الكبير واستعداداً لملاقاته في اليوم الآخر بعد النشأة الثانية له .
من جانب ثالث؛ بعد اصطدام الأرض بالأجرام السماوية؛ حتماً ستختفي المدن والقرى والحضارات الماثلة أمامنا الآن من الوجود كما قلنا آنفاً ؛ وسبحل محلها التباعد في المسافات الهائلة بين قرية وأخرى ناهيك عن دولة وأخرى وينقطع التواصل المجتمعي بين القطيع الآدمي انقطاعاً كاملاً وستنعدم وسائل التواصل إلاَّ من الدواب ذوات الأربع ؛ وعلى الدول ذات الأقمار الاصطناعية أن تسجل هذه اللحظات إن بقى فيها باقية فهي لن تتكرر بقدر ما تتجدد الحوادث والملمات وسيطبق الجهل على البقية الباقية منهم ومن أبرزها قطيعة الرحم واستحالة التعامل والتعاون المشترك بين القبيل الآدمي ثانية لصناعة حياة جديدة على انقاض الأرض وفقدان للتوازن الحياتي النمطي إلى غير رجعة .
إنَّ الذين يعتقدون أنَّ ما سبق قوله عاليه هي من علامات الساعة أو حدوثها يوم القيامة فأنا لهم نذير بأن يعيدوا قراءة التاريخ الإنساني الطويل فيما أورده القرآن بأن تحقيقها سيكون في عالم الدنيا اليوم المعاصر ولا علاقة له لا بالآخرة ولا بالساعة فالأمرين منفصلين تماماً عن بعضهما البعض على النحو التالي وباختصار شديد :
الساعة تعني التغيير في المنظومة الفلكية ودخول الأرض لمجموعة شمسية جديدة وخروجها عن الحالية وفي ذلك يخبرنا القرآن : { ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر } سورة القيامة؛ يعني : قدَّم الله هذه المنظومة الفلكية في المجموعة الشمسية الحالية؛ وأخَّر الله التغيير عليها فلكياً حين تحين الساعة بخروج الأرض منها وذهاب الشمس والقمر إلى غير رجعة فالنبأ ههنا لنا نحن البشر ؛ وعندها سيسفر الصبح عن ميلاد فجر جديد طويل لا ليل فيه ولا قمر ؛ راجع سورة المدثر : { إنها لإحدى الكبر }.
القيامة تعني؛ فترة زمنية غير محددة الوقت بمقاييسنا نحن البشر الآن يكون فيها الحساب والعقاب إما جنة وإما نار بجانب شهود الغائب الحالي حضوراً يومها رأي عين؛ ويوم القيامة يوم طويل للغاية دون الخوض في التفاصيل بيد أننا لا ندريه زمناً ولا عدداً ولا نحصيه حساباً - راجع كتابنا " الزمن في الإسلام " تحت الإعداد - .
الكوارث الطبيعية والتغييرات الفلكية والأحداث الإجتماعية ستحدث في المستقبل القريب بإذن الله تعالى وكل ما حدث من هلاك للأمم السابقة التي أخبرنا القرآن عنها خسفاً وريحاَ وحرقاً وصيحة وقصفاً وخلافه؛ ستحدث جميعها للبشرية القادمة والحالية بصورة من الصور وما الاحتباس الحراري إلاَّ مقدمة بسيطة لما سيكون عليه الأمر غداً.
أنا لا أتحدث عن فراغ ولا عن جهل وكل ما ورد في هذه المادة مذكور في القرآن فليراجع كل على حداه فلا يغفلن عالم عنها بعد الآن ولا جاهل فموعود الله لا بد آت ونسأله السلامة والأمان والنجاة إنه قريب مجيب.