الخميس 19 أغسطس 2021 - 22:16
طالبت إثيوبيا مبعوث الولايات المتحدة للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، بإدانة تصرفات »جبهة تحرير تيغراي« بشكل واضح وصريح.
وقال في البيان المشترك، بعد لقاء ديمقي مكونن وزير الخارجية الإثيوبي، في أديس أبابا، إن »الحكومة الأمريكية تتفهم تماما وجهات نظر الشعب الإثيوبي بشأن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي«.
ونقل البيان عن فيلتمان قوله إن »الحفاظ على سيادة إثيوبيا وسلامها ووحدتها وتأكيدها والمحافظة عليها هي أسس السياسة الأمريكية تجاه إثيوبيا، وإن السلام والوحدة في إثيوبيا لا يزالان على رأس أجندة السياسة الخارجية الأمريكية«.
وقال مصدر في أديس أبابا لـ»القدس العربي«: »زيارة فيلتمان تأتي بعد حدوث تغيرات كبيرة من آخر زيارة له في شهر مايو/ أيار الماضي، وبعدها استعادت جبهة تيغراي عاصمتهم مكلي، وقام أبي أحمد بملء سد النهضة بنجاح وأعلن فوزه في الانتخابات، والآن تراجع عن إعلان وقف إطلاق النار الأحادي الجانب، بعد تمسك تيغراي بتوسعة رقعة القتال«.
وتابع، دون كشف هويته »هذه التغيرات تترافق مع بوادر أزمة حيث خرج آبي أحمد من أديس أبابا ولم يلتق المسؤولة الأمريكي، سماثنا باور، والآن هو في تركيا، وفيلتمان ينهي زيارته، وهذا التوتر يرافقه سقوط نموذج التدخل الأمريكي في أفغانستان«.
وتستمر جولة فيلتمان في منطقة القرن الأفريقي حتى يوم 24 أغسطس/ آب، حيث سيكمل 9 أيام ابتدأها بجيبوتي والإمارات منتهيا بباريس واديس أبابا حسب بيان وكالة الأنباء الإثيوبية الذي نشر أمس الخميس.
وأبلغ ميكونين، المبعوث الخاص، ضرورة إدانة الولايات المتحدة لهجمات »جبهة تحرير تيغراي« وشدد على »الدور الذي ساهم به الهجوم على القيادة الشمالية في إقليم تيغراي والفظائع اللاحقة التي ارتكبتها القوات الموالية لجبهة تحرير تيغراي الشعبية في الأزمة الحالية«. وأضاف أن »الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ترتكب حاليا انتهاكات إنسانية خطيرة في ولايتي عفر والأمهرة«.
واتهم مكونين حكومة الولايات المتحدة بأنها »اختارت التزام الصمت فيما الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ترتكب كل هذه الجرائم والخيانات. وصمت الولايات المتحدة غير عادي ويتعارض مع العلاقة بين البلدين الشقيقين«.
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الأربعاء، إن تركيا مستعدة للعب دور وسيط من أجل إنهاء النزاع الدامي في إقليم تيغراي، والإسهام في »وحدة« إثيوبيا.
وأشار خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي زار تركيا، إلى الأهمية التي توليها بلاده لـ»سلام ووحدة« إثيوبيا.
وأضاف: »نحن على استعداد لتقديم أي نوع من المساهمة في حل المشكلة، بما في ذلك الوساطة«. وتابع: »في حال تدهور الوضع، ستتأثر كل دول المنطقة«.
في سياق آخر، قال اردوغان إنه مستعد للوساطة بين السودان وإثيوبيا، مضيفاً: »نؤكد ضرورة انتهاج الحوار لحل الخلافات«.
وتابع: »أكدنا على ضرورة الحوار وحسن الجوار بين إثيوبيا والسودان. في إمكاننا أن نقوم بالوساطة بين الأطراف ونحن جاهزون للقيام بدور بناء لحل هذه المشاكل«.
كما أكد الزعيمان رغبتهما في توسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين البلدين، لكن لم يتم الإعلان أي اتفاق محدد الأربعاء.
ويشهد إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا نزاعاً بين الحكومة الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعدما شنّ رئيس الوزراء آبي أحمد عملية عسكرية على المتمردين.
وفرّ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى السودان هرباً من الصراع، الذي أسفر عن مقتل الآلاف ودفع 400 ألف شخص إلى تخوم المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة
طالبت إثيوبيا مبعوث الولايات المتحدة للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، بإدانة تصرفات »جبهة تحرير تيغراي« بشكل واضح وصريح.
وقال في البيان المشترك، بعد لقاء ديمقي مكونن وزير الخارجية الإثيوبي، في أديس أبابا، إن »الحكومة الأمريكية تتفهم تماما وجهات نظر الشعب الإثيوبي بشأن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي«.
ونقل البيان عن فيلتمان قوله إن »الحفاظ على سيادة إثيوبيا وسلامها ووحدتها وتأكيدها والمحافظة عليها هي أسس السياسة الأمريكية تجاه إثيوبيا، وإن السلام والوحدة في إثيوبيا لا يزالان على رأس أجندة السياسة الخارجية الأمريكية«.
وقال مصدر في أديس أبابا لـ»القدس العربي«: »زيارة فيلتمان تأتي بعد حدوث تغيرات كبيرة من آخر زيارة له في شهر مايو/ أيار الماضي، وبعدها استعادت جبهة تيغراي عاصمتهم مكلي، وقام أبي أحمد بملء سد النهضة بنجاح وأعلن فوزه في الانتخابات، والآن تراجع عن إعلان وقف إطلاق النار الأحادي الجانب، بعد تمسك تيغراي بتوسعة رقعة القتال«.
وتابع، دون كشف هويته »هذه التغيرات تترافق مع بوادر أزمة حيث خرج آبي أحمد من أديس أبابا ولم يلتق المسؤولة الأمريكي، سماثنا باور، والآن هو في تركيا، وفيلتمان ينهي زيارته، وهذا التوتر يرافقه سقوط نموذج التدخل الأمريكي في أفغانستان«.
وتستمر جولة فيلتمان في منطقة القرن الأفريقي حتى يوم 24 أغسطس/ آب، حيث سيكمل 9 أيام ابتدأها بجيبوتي والإمارات منتهيا بباريس واديس أبابا حسب بيان وكالة الأنباء الإثيوبية الذي نشر أمس الخميس.
وأبلغ ميكونين، المبعوث الخاص، ضرورة إدانة الولايات المتحدة لهجمات »جبهة تحرير تيغراي« وشدد على »الدور الذي ساهم به الهجوم على القيادة الشمالية في إقليم تيغراي والفظائع اللاحقة التي ارتكبتها القوات الموالية لجبهة تحرير تيغراي الشعبية في الأزمة الحالية«. وأضاف أن »الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ترتكب حاليا انتهاكات إنسانية خطيرة في ولايتي عفر والأمهرة«.
واتهم مكونين حكومة الولايات المتحدة بأنها »اختارت التزام الصمت فيما الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ترتكب كل هذه الجرائم والخيانات. وصمت الولايات المتحدة غير عادي ويتعارض مع العلاقة بين البلدين الشقيقين«.
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الأربعاء، إن تركيا مستعدة للعب دور وسيط من أجل إنهاء النزاع الدامي في إقليم تيغراي، والإسهام في »وحدة« إثيوبيا.
وأشار خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي زار تركيا، إلى الأهمية التي توليها بلاده لـ»سلام ووحدة« إثيوبيا.
وأضاف: »نحن على استعداد لتقديم أي نوع من المساهمة في حل المشكلة، بما في ذلك الوساطة«. وتابع: »في حال تدهور الوضع، ستتأثر كل دول المنطقة«.
في سياق آخر، قال اردوغان إنه مستعد للوساطة بين السودان وإثيوبيا، مضيفاً: »نؤكد ضرورة انتهاج الحوار لحل الخلافات«.
وتابع: »أكدنا على ضرورة الحوار وحسن الجوار بين إثيوبيا والسودان. في إمكاننا أن نقوم بالوساطة بين الأطراف ونحن جاهزون للقيام بدور بناء لحل هذه المشاكل«.
كما أكد الزعيمان رغبتهما في توسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين البلدين، لكن لم يتم الإعلان أي اتفاق محدد الأربعاء.
ويشهد إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا نزاعاً بين الحكومة الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعدما شنّ رئيس الوزراء آبي أحمد عملية عسكرية على المتمردين.
وفرّ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى السودان هرباً من الصراع، الذي أسفر عن مقتل الآلاف ودفع 400 ألف شخص إلى تخوم المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة