الأحد 14 أغسطس 2022 - 16:02
أكد المهنذس محمد نور الدين المدير العام لوحدة تنفيذ السدود، عدم تأثر سد )أم دافوق( بالرغم من تعرض ولاية جنوب دارفور لكميات كبيرة من مياه الأمطار والتي أتت للأودية والخيران في جميع أرجاء الولاية، من سفوح جبل مرة مما أثر على الجريان الغير عادى لكثير من هذه المناطق.
وأضاف خلال المنبر الإعلامي لوزارة الرى والموارد المائية اليوم بالوزارة أن الوزارة ستعمل على إعادة النظر في كثير من التصميمات لتواكب الكميات التي تأتي مستقبلاً، والمحافظة على أمن وسلامة السد بعمل مفيض في نفس المنطقة لتسريب المياه الزائدة عن كميه المخزون لكي لا يتأثر السد ويحصل إنجراف للردمية، مشيراً للتعاون الكامل مع وزارة المالية في إنجاز هذا العمل آملاً أن تتواصل جهودها في إكمال هذا الصرح لأهميته الأمنية والإقتصادية لجنوب دارفور والسودان.
وأبان أن هذه الكميات غير متوقعه وذلك لغياب محطات الرصد والمتابعة حيث كان للوحدة سبعة محطات في ولاية جنوب دارفور ونتيجة لعدم توفر الميزانيات الآن هي خارج الخدمة وكانت تعمل كمحطات إنذار مبكر تنبه المواطنيين على طول المجارى لعمل الإحتياطات اللازمة.
وأشار إلى أن هذه السيول والأودية تصب في وادى طوال الذي ينتهى في سد أم دافوق الذى تمت صيانته بمبلغ يقدر بحوالى السبعمائة مليون جنيه سوداني، مشيراً إلى عدم تأثر السد ولكن لكثرة كمية المياه التي أتت فوق المعدل لما يقارب مائه سنه لم تشهدها المنطقة ولصمود السد، انكسرت الردمية في منطقة أم روق على بعد 15 كيلو من جسم السد.
وأضاف أن الكثير من المدن في جنوب دارفور مثل مدينة رهيد البردي وعد الفرسان، تعاني كثيراً من جريان هذه الأودية بكميات فوق المعدل، مشيداً بدور المواطنيين في تشييد التروس لحماية هذه المدن من السيول الجارفة الخطيرة والمؤثرة.
أكد المهنذس محمد نور الدين المدير العام لوحدة تنفيذ السدود، عدم تأثر سد )أم دافوق( بالرغم من تعرض ولاية جنوب دارفور لكميات كبيرة من مياه الأمطار والتي أتت للأودية والخيران في جميع أرجاء الولاية، من سفوح جبل مرة مما أثر على الجريان الغير عادى لكثير من هذه المناطق.
وأضاف خلال المنبر الإعلامي لوزارة الرى والموارد المائية اليوم بالوزارة أن الوزارة ستعمل على إعادة النظر في كثير من التصميمات لتواكب الكميات التي تأتي مستقبلاً، والمحافظة على أمن وسلامة السد بعمل مفيض في نفس المنطقة لتسريب المياه الزائدة عن كميه المخزون لكي لا يتأثر السد ويحصل إنجراف للردمية، مشيراً للتعاون الكامل مع وزارة المالية في إنجاز هذا العمل آملاً أن تتواصل جهودها في إكمال هذا الصرح لأهميته الأمنية والإقتصادية لجنوب دارفور والسودان.
وأبان أن هذه الكميات غير متوقعه وذلك لغياب محطات الرصد والمتابعة حيث كان للوحدة سبعة محطات في ولاية جنوب دارفور ونتيجة لعدم توفر الميزانيات الآن هي خارج الخدمة وكانت تعمل كمحطات إنذار مبكر تنبه المواطنيين على طول المجارى لعمل الإحتياطات اللازمة.
وأشار إلى أن هذه السيول والأودية تصب في وادى طوال الذي ينتهى في سد أم دافوق الذى تمت صيانته بمبلغ يقدر بحوالى السبعمائة مليون جنيه سوداني، مشيراً إلى عدم تأثر السد ولكن لكثرة كمية المياه التي أتت فوق المعدل لما يقارب مائه سنه لم تشهدها المنطقة ولصمود السد، انكسرت الردمية في منطقة أم روق على بعد 15 كيلو من جسم السد.
وأضاف أن الكثير من المدن في جنوب دارفور مثل مدينة رهيد البردي وعد الفرسان، تعاني كثيراً من جريان هذه الأودية بكميات فوق المعدل، مشيداً بدور المواطنيين في تشييد التروس لحماية هذه المدن من السيول الجارفة الخطيرة والمؤثرة.