الإثنين 15 أغسطس 2022 - 5:32
قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن القوات المسلحة لن تنحاز لأي طرف سوى رغبة الشعب، داعياً الجميع إلى الجلوس على صعيد واحد، مشيراً إلى أن أوضاع البلاد لا تحتمل المزيد من التشرذم.
وأضاف البرهان في كلمة بمناسبة عيد الجيش بثها التلفزيون السوداني: “تابعنا المبادرات الوطنية، ونرحب بكل المبادرات، وندعو الجميع للجلوس على صعيد واحد والالتفات إلى شأن الوطن”.
ووجه البرهان حديثه إلى القوى السياسية قائلاً، إنّ أوضاع البلاد أصبحت “لا تتحمل مزيداً من التشرذم”، داعياً إياها إلى تحمل مسؤوليتها.
وأكد قائد الجيش السوداني العزم على “بذل مزيد من الجهد للانتقال بالقوات المسلحة إلى ما يمكنها من حماية أرض وشعب السودان”.
وأشار إلى أن السودان يعيش “تجربة انتقال محاطة بتحديات كبيرة لا يمكن تجاوزها إلا بالوقوف صفاً واحداً، لنقدم المصلحة الوطنية على ما دونها”، لكنه أكد على أن القوات المسلحة ستظل وفية للشعب وتنحاز إلى “تطلعاته المشروعة في نظام ديمقراطي تحت ظل حكومة مدنية منتخبة”.
وتابع: “القوات المسلحة تتفرغ لمواصلة دورها في تأمين البلاد وحراسة مكتسباتها الوطنية وتأمينها من كل معتدٍ ومتربص”.
وكان البرهان أعلن في يوليو الماضي، استعداد المكون العسكري لقبول حكومة بقيادة مدنية تدير التحول الديمقراطي، في خطوة اعتبرتها الأمم المتحدة “إشارة إيجابية”. غير أن أحزاباً سياسية شككت في ذلك.
واقترح البرهان تشكيل حكومة مدنية، ثم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع لتولي القيادة العليا للقوات النظامية، ويكون مسؤولاً عن مهام الأمن والدفاع.
وكان قائد الجيش أطاح في أكتوبر الماضي، بالشركاء المدنيين في السلطة الانتقالية، والتي قال إنها “إجراءات تصحيحية”، لكن العديد من القوى السياسية رفضت ذلك، ووصفته بـ”الانقلاب العسكري”.
ومنذ ذلك الوقت يشهد السودان احتجاجات تطالب بإبعاد الجيش عن الحكم، وأدى قمع القوات الأمنية للمظاهرات إلى سقوط 116 متظاهراً، وفقاً لإحصاءات تصدرها لجان طبية مستقلة.
وتجري مناقشة ترتيبات دستورية جديدة بين تحالف “قوى الحرية والتغيير” والقوى الأخرى، أملاً في إخراج البلاد من الأزمة السياسية.
والأسبوع الماضي، أكد المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس وجود تقدم في محاولات تجسير الخلافات بين الأطراف السياسية في البلاد، لكنه حذر من خسارة المكاسب مع التأخر في الوصول إلى حل يخرج الخرطوم من الأزمة السياسية.
قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن القوات المسلحة لن تنحاز لأي طرف سوى رغبة الشعب، داعياً الجميع إلى الجلوس على صعيد واحد، مشيراً إلى أن أوضاع البلاد لا تحتمل المزيد من التشرذم.
وأضاف البرهان في كلمة بمناسبة عيد الجيش بثها التلفزيون السوداني: “تابعنا المبادرات الوطنية، ونرحب بكل المبادرات، وندعو الجميع للجلوس على صعيد واحد والالتفات إلى شأن الوطن”.
ووجه البرهان حديثه إلى القوى السياسية قائلاً، إنّ أوضاع البلاد أصبحت “لا تتحمل مزيداً من التشرذم”، داعياً إياها إلى تحمل مسؤوليتها.
وأكد قائد الجيش السوداني العزم على “بذل مزيد من الجهد للانتقال بالقوات المسلحة إلى ما يمكنها من حماية أرض وشعب السودان”.
وأشار إلى أن السودان يعيش “تجربة انتقال محاطة بتحديات كبيرة لا يمكن تجاوزها إلا بالوقوف صفاً واحداً، لنقدم المصلحة الوطنية على ما دونها”، لكنه أكد على أن القوات المسلحة ستظل وفية للشعب وتنحاز إلى “تطلعاته المشروعة في نظام ديمقراطي تحت ظل حكومة مدنية منتخبة”.
وتابع: “القوات المسلحة تتفرغ لمواصلة دورها في تأمين البلاد وحراسة مكتسباتها الوطنية وتأمينها من كل معتدٍ ومتربص”.
وكان البرهان أعلن في يوليو الماضي، استعداد المكون العسكري لقبول حكومة بقيادة مدنية تدير التحول الديمقراطي، في خطوة اعتبرتها الأمم المتحدة “إشارة إيجابية”. غير أن أحزاباً سياسية شككت في ذلك.
واقترح البرهان تشكيل حكومة مدنية، ثم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع لتولي القيادة العليا للقوات النظامية، ويكون مسؤولاً عن مهام الأمن والدفاع.
وكان قائد الجيش أطاح في أكتوبر الماضي، بالشركاء المدنيين في السلطة الانتقالية، والتي قال إنها “إجراءات تصحيحية”، لكن العديد من القوى السياسية رفضت ذلك، ووصفته بـ”الانقلاب العسكري”.
ومنذ ذلك الوقت يشهد السودان احتجاجات تطالب بإبعاد الجيش عن الحكم، وأدى قمع القوات الأمنية للمظاهرات إلى سقوط 116 متظاهراً، وفقاً لإحصاءات تصدرها لجان طبية مستقلة.
وتجري مناقشة ترتيبات دستورية جديدة بين تحالف “قوى الحرية والتغيير” والقوى الأخرى، أملاً في إخراج البلاد من الأزمة السياسية.
والأسبوع الماضي، أكد المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس وجود تقدم في محاولات تجسير الخلافات بين الأطراف السياسية في البلاد، لكنه حذر من خسارة المكاسب مع التأخر في الوصول إلى حل يخرج الخرطوم من الأزمة السياسية.