الخميس 18 أغسطس 2022 - 5:26

نفى النظام السوري احتجاز الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا منذ نحو 10 سنوات وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي إن الصحفي محتجز لدى دمشق، داعيا إلى إعادته إلى بلاده.
وقالت وزارة خارجية النظام السوري "صدرت في الأسبوع الماضي تصريحات مضللة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأميركية، تضمنت اتهامات باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أميركيين، من بينهم أوستن تايس".
وأضافت في بيان "تنفي الحكومة السورية أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطن أميركي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادتها وسلطتها".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية كشفت الثلاثاء الماضي عن محادثات مباشرة أجرتها مع النظام السوري في محاولة لتأمين الإفراج عن الصحفي تايس.
وفي العاشر من أغسطس/ آب الجاري، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في تصريح صحفي، إن بلاده على يقين بأن "تايس محتجز لدى النظام السوري".
وأضاف بايدن "في الذكرى العاشرة لاختطافه، أدعو سوريا إلى إنهاء ذلك ومساعدتنا على إعادته إلى الوطن، لا توجد أولوية في إدارتي أعلى من استعادة وعودة الأميركيين المحتجزين رهائن أو المحتجزين ظلما في الخارج".

ظهر معتقلا
وكان أوستن تايس اختفى في 12 أغسطس/آب 2012، خلال تغطيته للاشتباكات في ريف دمشق، وظهر بعدها مرة واحدة في 26 سبتمبر/أيلول 2012 في فيديو قصير، معتقلا من قبل مسلحين مجهولين، وحتى اليوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن احتجازه.
وفي عام 2020، وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد رسالة شخصية حول تايس.
وقال ترامب حينها إنه لا يعلم ما إذا كان تايس لا يزال حيا، لكن الإدارة الأميركية أعلنت العام الماضي أنه على قيد الحياة.
كما أعلنت السلطات الأميركية عام 2018 مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقدم أي معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
يذكر أن تايس يعمل مراسلا مستقلا لصحيفة "واشنطن بوست" ووسائل إعلام أخرى.