الخميس 25 يونيو 2020 - 5:00
وقع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية الأربعاء اتفاقا قضى بتقديم دعم للحكومة الانتقالية في السودان بمبلغ 11.5 مليون يورو لتمكينها من مواجهة تفشي وباء كورونا، بينما استقبلت الخرطوم الشحنة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
في الاثناء شدد وزير الصحة السوداني أكرم علي التوم، على ضرورة زيادة السعة الاستيعابية للمراكز الصحية ورفع قدراتها في الوقاية والعلاج لتقليل المشقة على المواطنين والحصول على الخدمات الطبية اللازمة.
وكشف التوم، عن اتجاه وزارته لتجهيز الولايات وتوسيع السعة الاستيعابية لأكتر من 100 سرير للعناية المكثفة في جميع الولايات، اضافة الى ضرورة وجود مرافق متخصصة في مجال العناية المكثفة لمرضى الكورونا.
وكشف عن انعدام بعض الأدوية في المرافق الصحية والصيدليات من ضمنها ادوية منقذة للحياة بجانب عدم توفر الادوية البسيطة.
وتوقع التوم، ان تفي الدولة بإلتزامها بتوفير 20 مليون دولار شهريا على الأقل لتوفير الدواء، فضلا عن توفير 5 مليون دولار شهريا لدفع متاخرات الدواء الذي وصل للبلاد مسبقا.
ووصلت الخرطوم الأربعاء ثاني رحلة من الجسر الجوي الإنساني التابع للاتحاد الأوروبي إلى السودان، لمساعدة العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الأساسية للوصول إلى المحتاجين ودعم استجابة مجابهة جائحة كورونا.
وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية جانيز لينارزيتش في تصريحات أعقبت اجتماعه برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن “الاتفاق الثلاثي الذي وقع الأربعاء بالخرطوم يأتي ضمن حزمة كبيرة من الدعم لمساعدة السودان لمحاربة جائحة كورونا”.
وأضاف” هذا الدعم لا يقتصر فقط على الجوانب الصحية بل على جوانب اخرى حيث يأتي هذا الاتفاق كجزء من حزمة تبلغ 120 مليون يورو من المفوضية الاوربية”.
وأفاد المسؤول الأوروبي أنه نقل لرئيس الوزراء تأكيدات بدعم الاتحاد الأوروبي المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق السلام والتنمية.
وزاد ” يمكن للسودان ان يعتمد علينا اعتمادا كاملا وسيعلن هذا الدعم من خلال مؤتمر المانحين الذي تستضيفه العاصمة الالمانية برلين غدا بالتعاون مع كل من المانيا والاتحاد الأوربي والامم المتحدة والسودان”.
وتحمل الشحنة أكثر من 93 طنا من المعدات الطبية.
وأفاد بيان صحفي عن بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان أن هذه الرحلة الجوية الإنسانية الممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبي إلى السودان أصبحت ممكنة من خلال نهج فريق أوروبا، الذي يجمع بين الاتحاد الأوروبي والسويد وفرنسا ومكتب المساعدات الإنسانية.
ورافق طائرة المساعدات جانيس لينارزيتش، مفوض إدارة الأزمات وجان بابتيست ليموين، وزيرة الدولة بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.
قال لينارزيتش حسب البيان إن السودان يمر بمنعطف مهم في انتقاله إلى الديمقراطية، حيث ينفذ إصلاحات يمكن أن تترجم إلى حياة أفضل لمواطنيه، بما في ذلك الناس الأكثر ضعفا.
وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود الحكومة الانتقالية من أجل سلام شامل في البلاد. كما رحب برسالة الحكومة الانتقالية الواضحة للانفتاح على المجتمع الإنساني الدولي والالتزام بتسهيل إيصال العاملين في المجال الإنساني للمساعدة إلى المناطق النائية والأشخاص المحتاجين “.
وقال وزير التعاون الإنمائي الدولي السويدي، بيتر إريكسون، “إن السويد ملتزمة بقوة بدعم السودان في السنوات الأخيرة”.
وأردف “أنا فخور بأننا انضممنا إلى مبادرة فريق أوروبا وعملنا كميسر رئيسي للجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي إلى السودان. من خلال الرحلتين الانسانيتين، تمكنا من توصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية والمعدات الطبية وترحيل العاملين في المجال الإنساني لمساعدة السودان في مكافحة جائحة الكورونا أرحب بهذه الرحلة الثانية إلى السودان التي هبطت في الخرطوم “
وشدد وزير الصحة السوداني على ضرورة توفير معدات الفحص للكورونا والألبسة الواقية لحماية الكوادر الصحية، كاشف ان المعينات الموجودة ستفي بالغرض لعدة اسابيع قادمة، مؤكدا على الاستمرار في استلام المعينات من جميع الدول بما فيها المعينات التي يتم تقديمها من الراوابط السودانية المهنية بالخارج.
وشدد على ضرورة اعادة تشغيل المراكز الصحية خارج الخدمة وتوفير احتياجاتها والتي تعمل في معالجة الأمراض المذمنة ومتابعة الحوامل فضلا عن تطعيم الأطفال، والتي بدورها ستسهم في تقليل الضغط على المستشفيات الكبيرة وتقليل عناء المواطن في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وقع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية الأربعاء اتفاقا قضى بتقديم دعم للحكومة الانتقالية في السودان بمبلغ 11.5 مليون يورو لتمكينها من مواجهة تفشي وباء كورونا، بينما استقبلت الخرطوم الشحنة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
في الاثناء شدد وزير الصحة السوداني أكرم علي التوم، على ضرورة زيادة السعة الاستيعابية للمراكز الصحية ورفع قدراتها في الوقاية والعلاج لتقليل المشقة على المواطنين والحصول على الخدمات الطبية اللازمة.
وكشف التوم، عن اتجاه وزارته لتجهيز الولايات وتوسيع السعة الاستيعابية لأكتر من 100 سرير للعناية المكثفة في جميع الولايات، اضافة الى ضرورة وجود مرافق متخصصة في مجال العناية المكثفة لمرضى الكورونا.
وكشف عن انعدام بعض الأدوية في المرافق الصحية والصيدليات من ضمنها ادوية منقذة للحياة بجانب عدم توفر الادوية البسيطة.
وتوقع التوم، ان تفي الدولة بإلتزامها بتوفير 20 مليون دولار شهريا على الأقل لتوفير الدواء، فضلا عن توفير 5 مليون دولار شهريا لدفع متاخرات الدواء الذي وصل للبلاد مسبقا.
ووصلت الخرطوم الأربعاء ثاني رحلة من الجسر الجوي الإنساني التابع للاتحاد الأوروبي إلى السودان، لمساعدة العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الأساسية للوصول إلى المحتاجين ودعم استجابة مجابهة جائحة كورونا.
وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية جانيز لينارزيتش في تصريحات أعقبت اجتماعه برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن “الاتفاق الثلاثي الذي وقع الأربعاء بالخرطوم يأتي ضمن حزمة كبيرة من الدعم لمساعدة السودان لمحاربة جائحة كورونا”.
وأضاف” هذا الدعم لا يقتصر فقط على الجوانب الصحية بل على جوانب اخرى حيث يأتي هذا الاتفاق كجزء من حزمة تبلغ 120 مليون يورو من المفوضية الاوربية”.
وأفاد المسؤول الأوروبي أنه نقل لرئيس الوزراء تأكيدات بدعم الاتحاد الأوروبي المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق السلام والتنمية.
وزاد ” يمكن للسودان ان يعتمد علينا اعتمادا كاملا وسيعلن هذا الدعم من خلال مؤتمر المانحين الذي تستضيفه العاصمة الالمانية برلين غدا بالتعاون مع كل من المانيا والاتحاد الأوربي والامم المتحدة والسودان”.
وتحمل الشحنة أكثر من 93 طنا من المعدات الطبية.
وأفاد بيان صحفي عن بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان أن هذه الرحلة الجوية الإنسانية الممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبي إلى السودان أصبحت ممكنة من خلال نهج فريق أوروبا، الذي يجمع بين الاتحاد الأوروبي والسويد وفرنسا ومكتب المساعدات الإنسانية.
ورافق طائرة المساعدات جانيس لينارزيتش، مفوض إدارة الأزمات وجان بابتيست ليموين، وزيرة الدولة بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.
قال لينارزيتش حسب البيان إن السودان يمر بمنعطف مهم في انتقاله إلى الديمقراطية، حيث ينفذ إصلاحات يمكن أن تترجم إلى حياة أفضل لمواطنيه، بما في ذلك الناس الأكثر ضعفا.
وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود الحكومة الانتقالية من أجل سلام شامل في البلاد. كما رحب برسالة الحكومة الانتقالية الواضحة للانفتاح على المجتمع الإنساني الدولي والالتزام بتسهيل إيصال العاملين في المجال الإنساني للمساعدة إلى المناطق النائية والأشخاص المحتاجين “.
وقال وزير التعاون الإنمائي الدولي السويدي، بيتر إريكسون، “إن السويد ملتزمة بقوة بدعم السودان في السنوات الأخيرة”.
وأردف “أنا فخور بأننا انضممنا إلى مبادرة فريق أوروبا وعملنا كميسر رئيسي للجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي إلى السودان. من خلال الرحلتين الانسانيتين، تمكنا من توصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية والمعدات الطبية وترحيل العاملين في المجال الإنساني لمساعدة السودان في مكافحة جائحة الكورونا أرحب بهذه الرحلة الثانية إلى السودان التي هبطت في الخرطوم “
وشدد وزير الصحة السوداني على ضرورة توفير معدات الفحص للكورونا والألبسة الواقية لحماية الكوادر الصحية، كاشف ان المعينات الموجودة ستفي بالغرض لعدة اسابيع قادمة، مؤكدا على الاستمرار في استلام المعينات من جميع الدول بما فيها المعينات التي يتم تقديمها من الراوابط السودانية المهنية بالخارج.
وشدد على ضرورة اعادة تشغيل المراكز الصحية خارج الخدمة وتوفير احتياجاتها والتي تعمل في معالجة الأمراض المذمنة ومتابعة الحوامل فضلا عن تطعيم الأطفال، والتي بدورها ستسهم في تقليل الضغط على المستشفيات الكبيرة وتقليل عناء المواطن في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية.