الأحد 21 أغسطس 2022 - 21:36
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ:
- قولُهُ تَعَالَى:}مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ{ الْآيَةَ ]79[:
قَالَ الضَّحَّاكُ وَمُقَاتِلٌ: نَزَلَتْ فِي نَصَارَى نَجْرَانَ عَبَدُوا عِيسَى، وَقَوْلُهُ:}لِبَشَرٍ{يَعْنِي عِيسَى،}أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ{يَعْنِي الْإِنْجِيلَ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ وَعَطَاءٍ: إِنَّ أَبَا رافع اليهودي والرئيس مِنْ نَصَارَى نَجْرَانَ قَالَا: يَا مُحَمَّدُ أَتُرِيدُ أَنْ نَعْبُدَكَ وَنَتَّخِذَكَ رَبًّا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-»معاذ بالله أَنْ يُعْبَدَ غَيْرُ اللَّهِ أَوْ نَأْمُرَ بِعِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ، مَا بِذَلِكَ بَعَثَنِي، وَلَا بِذَلِكَ أَمَرَنِي«، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
- وَقَالَ الْحَسَنُ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ كَمَا يُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ، أَفَلَا نَسْجُدُ لَكَ؟ قَالَ:»لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ لِأَحَدٍ مِنْ دُونِ الله، ولكن أكرموا نَبِيَّكُمْ وَاعْرِفُوا الْحَقَّ لِأَهْلِهِ«، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ:
- قولُهُ تَعَالَى:}مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ{ الْآيَةَ ]79[:
قَالَ الضَّحَّاكُ وَمُقَاتِلٌ: نَزَلَتْ فِي نَصَارَى نَجْرَانَ عَبَدُوا عِيسَى، وَقَوْلُهُ:}لِبَشَرٍ{يَعْنِي عِيسَى،}أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ{يَعْنِي الْإِنْجِيلَ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ وَعَطَاءٍ: إِنَّ أَبَا رافع اليهودي والرئيس مِنْ نَصَارَى نَجْرَانَ قَالَا: يَا مُحَمَّدُ أَتُرِيدُ أَنْ نَعْبُدَكَ وَنَتَّخِذَكَ رَبًّا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-»معاذ بالله أَنْ يُعْبَدَ غَيْرُ اللَّهِ أَوْ نَأْمُرَ بِعِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ، مَا بِذَلِكَ بَعَثَنِي، وَلَا بِذَلِكَ أَمَرَنِي«، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
- وَقَالَ الْحَسَنُ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ كَمَا يُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ، أَفَلَا نَسْجُدُ لَكَ؟ قَالَ:»لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ لِأَحَدٍ مِنْ دُونِ الله، ولكن أكرموا نَبِيَّكُمْ وَاعْرِفُوا الْحَقَّ لِأَهْلِهِ«، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619