الإثنين 22 أغسطس 2022 - 22:43
صرح وزير الري والموارد المائية المكلف المهندس ضو البيت عبدالرحمن أن الوزارة تبذل جهدا مقدرا في تجفيف منطقة المناقل وأن مياه السيول والفيضان ستفتح في القنوات وسيتم استخدامها في الري لمصلحة المواطنين في المناقل.
وقال المهندس خلف الله عوض الله المديرالعام لعمليات الري إن هناك اربع قنوات رئيسية بمشروع المناقل فرعان منها (الشوال وميجر الفحل) تقومان بتصريف المياه القادمة من جنوب الجزيرة ولكن امطار هذا العام تفوق طاقة هذين المصرفين بالرغم من اغلاقهما في الثامن من اغسطس.
من جانبه أضاف حسن أبو البشر نائب رئيس الجهاز الفني للموارد المائية أن سد النهضة لاعلاقة له بما حدث بالمناقل، انما الكمية غير المتوقعة لمنسوب الامطار والذي فاق تصورات المهندسين، نافيا أن ماتردد عن فتح او قفل احد ابواب الخزان بالخطأ.
وأضاف ان العمل يتم وفقا لتراتبية وبروتكول متعارف عليه بين مهندسي الوزارة ومحاولة مواطني ميجر الشوال بمنطقتي عبود وكوغيلا حماية أنفسهم.
وقال مصطفى حسين إن سد النهضة لا يمكنه التحكم في واردات مياه السودان، وان ما جرى انما هو نتيجة فيضان طبيعي، مؤكدا انه توجد دراسات جارية لتحسين شبكة الري والصرف الصحي.
تجدر الاشارة الى أن ترعتي الجزيرة والمناقل صممتا نتيجة لدراسات أجريت ابان العام 1925 من قِبل الانجليز.
صرح وزير الري والموارد المائية المكلف المهندس ضو البيت عبدالرحمن أن الوزارة تبذل جهدا مقدرا في تجفيف منطقة المناقل وأن مياه السيول والفيضان ستفتح في القنوات وسيتم استخدامها في الري لمصلحة المواطنين في المناقل.
وقال المهندس خلف الله عوض الله المديرالعام لعمليات الري إن هناك اربع قنوات رئيسية بمشروع المناقل فرعان منها (الشوال وميجر الفحل) تقومان بتصريف المياه القادمة من جنوب الجزيرة ولكن امطار هذا العام تفوق طاقة هذين المصرفين بالرغم من اغلاقهما في الثامن من اغسطس.
من جانبه أضاف حسن أبو البشر نائب رئيس الجهاز الفني للموارد المائية أن سد النهضة لاعلاقة له بما حدث بالمناقل، انما الكمية غير المتوقعة لمنسوب الامطار والذي فاق تصورات المهندسين، نافيا أن ماتردد عن فتح او قفل احد ابواب الخزان بالخطأ.
وأضاف ان العمل يتم وفقا لتراتبية وبروتكول متعارف عليه بين مهندسي الوزارة ومحاولة مواطني ميجر الشوال بمنطقتي عبود وكوغيلا حماية أنفسهم.
وقال مصطفى حسين إن سد النهضة لا يمكنه التحكم في واردات مياه السودان، وان ما جرى انما هو نتيجة فيضان طبيعي، مؤكدا انه توجد دراسات جارية لتحسين شبكة الري والصرف الصحي.
تجدر الاشارة الى أن ترعتي الجزيرة والمناقل صممتا نتيجة لدراسات أجريت ابان العام 1925 من قِبل الانجليز.