الأربعاء 31 أغسطس 2022 - 22:38
فضحت منصة “البعشوم” على اليوتيوب، أساليب قوات الدعم السريع وأجهزة الأمن في اختراق لجان المقاومة السودانية، وصناعة أجسام موازية لها لتنفيذ أجندتها.
وكشف فيديو جديد نشر على المنصة، حقيقة الشخصيات التي ظهرت في يونيو الماضي، باسم لجان المقاومة المشتركة، وهي تؤكد في خطابها بأنها جسم مناهض للأحزاب بعد أن دشنت نشاطها في بري، بينما في الأصل هي شخصيات تتبع للدعم السريع والأجهزة الأمنية.
وأشار الفيديو إلى أن أحد الشخصيات الثلاثة التي ظهرت في منصة المؤتمر الصحفي، اسمه “أحمد السيد فاتية”، كان ناطقا رسميا باسم القيادة التصحيحية في حركة العدل والمساواة، التي انشقت في وقت سابق عن الحركة، بينما الشخص الثاني اسمه “محمد سعيد” وهو أيضاً جزء من القيادة التصحيحية لحركة العدل والمساواة، فيما الشخص الثالث اسمه “بابكر عبد الحليم”.
وأضاف: “هنالك اتهامات بأن كل هذه الشخصيات تنتمي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، وأحدهم كان مرشحاً في دائرة الخرطوم شرق، وآخر يتبع لقطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني، وثالث لديه علاقات مشبوهة بالمصريين”.
وأشار إلى أن الحركات المسلحة في دارفور نفسها تتهم القيادة التصحيحية لحركة العدل والمساواة، بأنها من صنيعة المخابرات والأجهزة الأمنية، مثلها وما يسمى بـ “التحالف السوداني”.
ومضى الفيديو في فضح الشخصيات التي ادعت تبعيتها للجان المقاومة، قائلاً إن لديها ارتباطات بعدد من قيادات الدعم السريع، ومنهم خال ونسيب حميدتي، اسمه صالح عيسى، وهو يعمل فيما يعرف بالمسؤولية الاجتماعية للدعم السريع، وهي جهة تختص بعلاج المصابين والثوار وتقديم المبادرات التي تمول من الدعم السريع.
كذلك للمجموعة علاقة بآل عبدالنبي المرتبطين بالدعم السريع، ومنهم وزير الثروة الحيوانية حافظ عبدالنبي، نائب رئيس حركة التحالف السوداني، المصنوعة بواسطة الأجهزة الأمنية، والموقعة ضمن اتفاق جوبا للسلام.
ويرأس حركة التحالف السوداني، والي غرب دارفور الحالي، خميس أبكر، وهي عبارة عن مجموعة المنشقين من الحركات المسلحة في دارفور تم تجميعها قبيل مفاوضات السلام في جوبا والحقت بها وجاءت الخرطوم ضمن الموقعين على الاتفاقية.
وأشار الفيديو إلى شخص آخر اسمه محمد ناصر إبراهيم عبدالنبي، من مهامه اختراق لجان المقاومة ويمسك بملف المبادرات التي تمولها الدعم السريع، مؤكداً أن الرجل يسعى لتكوين شبكة كبيرة من لجان المقاومة الموازية، حيث خصصت له قوات الدعم السريع ميزانية ضخمة لذلك.
فضحت منصة “البعشوم” على اليوتيوب، أساليب قوات الدعم السريع وأجهزة الأمن في اختراق لجان المقاومة السودانية، وصناعة أجسام موازية لها لتنفيذ أجندتها.
وكشف فيديو جديد نشر على المنصة، حقيقة الشخصيات التي ظهرت في يونيو الماضي، باسم لجان المقاومة المشتركة، وهي تؤكد في خطابها بأنها جسم مناهض للأحزاب بعد أن دشنت نشاطها في بري، بينما في الأصل هي شخصيات تتبع للدعم السريع والأجهزة الأمنية.
وأشار الفيديو إلى أن أحد الشخصيات الثلاثة التي ظهرت في منصة المؤتمر الصحفي، اسمه “أحمد السيد فاتية”، كان ناطقا رسميا باسم القيادة التصحيحية في حركة العدل والمساواة، التي انشقت في وقت سابق عن الحركة، بينما الشخص الثاني اسمه “محمد سعيد” وهو أيضاً جزء من القيادة التصحيحية لحركة العدل والمساواة، فيما الشخص الثالث اسمه “بابكر عبد الحليم”.
وأضاف: “هنالك اتهامات بأن كل هذه الشخصيات تنتمي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، وأحدهم كان مرشحاً في دائرة الخرطوم شرق، وآخر يتبع لقطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني، وثالث لديه علاقات مشبوهة بالمصريين”.
وأشار إلى أن الحركات المسلحة في دارفور نفسها تتهم القيادة التصحيحية لحركة العدل والمساواة، بأنها من صنيعة المخابرات والأجهزة الأمنية، مثلها وما يسمى بـ “التحالف السوداني”.
ومضى الفيديو في فضح الشخصيات التي ادعت تبعيتها للجان المقاومة، قائلاً إن لديها ارتباطات بعدد من قيادات الدعم السريع، ومنهم خال ونسيب حميدتي، اسمه صالح عيسى، وهو يعمل فيما يعرف بالمسؤولية الاجتماعية للدعم السريع، وهي جهة تختص بعلاج المصابين والثوار وتقديم المبادرات التي تمول من الدعم السريع.
كذلك للمجموعة علاقة بآل عبدالنبي المرتبطين بالدعم السريع، ومنهم وزير الثروة الحيوانية حافظ عبدالنبي، نائب رئيس حركة التحالف السوداني، المصنوعة بواسطة الأجهزة الأمنية، والموقعة ضمن اتفاق جوبا للسلام.
ويرأس حركة التحالف السوداني، والي غرب دارفور الحالي، خميس أبكر، وهي عبارة عن مجموعة المنشقين من الحركات المسلحة في دارفور تم تجميعها قبيل مفاوضات السلام في جوبا والحقت بها وجاءت الخرطوم ضمن الموقعين على الاتفاقية.
وأشار الفيديو إلى شخص آخر اسمه محمد ناصر إبراهيم عبدالنبي، من مهامه اختراق لجان المقاومة ويمسك بملف المبادرات التي تمولها الدعم السريع، مؤكداً أن الرجل يسعى لتكوين شبكة كبيرة من لجان المقاومة الموازية، حيث خصصت له قوات الدعم السريع ميزانية ضخمة لذلك.