الأربعاء 31 أغسطس 2022 - 22:42
كشف حزب الأمة القومي عن تعرض سكرتيره بولاية غرب دارفور عبدالرسول عبدالواحد، ليل الثلاثاء، لعملية اغتيال فاشلة.
وتوضح هذه العملية مدى سوء الأوضاع في السودان بعد الانقلاب، في ظل توسع نطاق قتل المتظاهرين السلميين واخفائهم قسريا وبث الرعب في أوساط السودانيين.
وكشف حزب الأمة القومي، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، عن “تعرض عبدالرسول عبدالواحد سكرتير الحزب بولاية غرب دارفور، مساء الثلاثاء، لمحاولة اغتيال بإطلاق نار على منزله بمدينة الجنينة من جهاتٍ مجهولة”.
وأشار إلى أن هذه الجهات كانت تراقب منزله وتتربص به وقد قامت بإيقاف جاره بالحي عند عودته لداره ظنا منهم أنه عبدالرسول وعندما لم يتمكنوا من العثور عليه أطلقوا وابلاً من الرصاص على منزله.
وأضاف: “إن لهذه الحادثه ارتباط وثيق بمناهضة حزبنا لعمليات الفساد الممنهج الذي تمارسه جهات محسوبة على حكومة الولاية، وقد أصدر الحزب بيانا قبل ثلاثة أيام أوضح فيه عمليات الفساد التي تمارس في قطاع الأراضي، ومحاولة إعادة تخطيط الأراضي في المدينة بهدف تحصيل المزيد من الجبايات المالية وإرهاق المواطن المغلوب على أمره وكذلك لما تسببه عمليات التخطيط الجديدة من أضرار بيئية واجتماعية واقتصادية على مدينة الجنينة”.
وحمل حزب الأمة حكومة الانقلاب في الولاية المسؤولية الكاملة عن سلامة عبدالرسول عبدالواحد وكل منسوبي الحزب بالولاية، وطالب بالتحقيق الفوري في هذا الحادث وكشف الجناة الذين يقفون خلفه.
وشدد على أن المسؤولية الوطنية لحزب الأمة تقتضي وقوفه ضد أي محاولات فاسدة “تتربص بأمن وسلامة المواطنين وتؤدي إلى إهدار مواردهم والتعدي على ممتلكاتهم وإن محاولات إرهاب قيادات الحزب للسكوت عن مجابهة هذه الممارسات لن تثنينا عن الدفاع عن مشارع الحق وكشف بؤر الفساد والافساد”.
وأكد الحزب على أن هذه الممارسات الهمجية تؤكد بجلاء الغياب التام لدولة القانون لتحل محلها شريعة الغاب والإرهاب وهو ما يتطلب أن تتحمل القوى الوطنية مسؤوليتها بضرورة الإسراع في إنهاء هذا الإنقلاب وإستعادة الحكم المدني الذي يصون كرامة المواطنين ويحفظ حقوقهم.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي
كشف حزب الأمة القومي عن تعرض سكرتيره بولاية غرب دارفور عبدالرسول عبدالواحد، ليل الثلاثاء، لعملية اغتيال فاشلة.
وتوضح هذه العملية مدى سوء الأوضاع في السودان بعد الانقلاب، في ظل توسع نطاق قتل المتظاهرين السلميين واخفائهم قسريا وبث الرعب في أوساط السودانيين.
وكشف حزب الأمة القومي، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، عن “تعرض عبدالرسول عبدالواحد سكرتير الحزب بولاية غرب دارفور، مساء الثلاثاء، لمحاولة اغتيال بإطلاق نار على منزله بمدينة الجنينة من جهاتٍ مجهولة”.
وأشار إلى أن هذه الجهات كانت تراقب منزله وتتربص به وقد قامت بإيقاف جاره بالحي عند عودته لداره ظنا منهم أنه عبدالرسول وعندما لم يتمكنوا من العثور عليه أطلقوا وابلاً من الرصاص على منزله.
وأضاف: “إن لهذه الحادثه ارتباط وثيق بمناهضة حزبنا لعمليات الفساد الممنهج الذي تمارسه جهات محسوبة على حكومة الولاية، وقد أصدر الحزب بيانا قبل ثلاثة أيام أوضح فيه عمليات الفساد التي تمارس في قطاع الأراضي، ومحاولة إعادة تخطيط الأراضي في المدينة بهدف تحصيل المزيد من الجبايات المالية وإرهاق المواطن المغلوب على أمره وكذلك لما تسببه عمليات التخطيط الجديدة من أضرار بيئية واجتماعية واقتصادية على مدينة الجنينة”.
وحمل حزب الأمة حكومة الانقلاب في الولاية المسؤولية الكاملة عن سلامة عبدالرسول عبدالواحد وكل منسوبي الحزب بالولاية، وطالب بالتحقيق الفوري في هذا الحادث وكشف الجناة الذين يقفون خلفه.
وشدد على أن المسؤولية الوطنية لحزب الأمة تقتضي وقوفه ضد أي محاولات فاسدة “تتربص بأمن وسلامة المواطنين وتؤدي إلى إهدار مواردهم والتعدي على ممتلكاتهم وإن محاولات إرهاب قيادات الحزب للسكوت عن مجابهة هذه الممارسات لن تثنينا عن الدفاع عن مشارع الحق وكشف بؤر الفساد والافساد”.
وأكد الحزب على أن هذه الممارسات الهمجية تؤكد بجلاء الغياب التام لدولة القانون لتحل محلها شريعة الغاب والإرهاب وهو ما يتطلب أن تتحمل القوى الوطنية مسؤوليتها بضرورة الإسراع في إنهاء هذا الإنقلاب وإستعادة الحكم المدني الذي يصون كرامة المواطنين ويحفظ حقوقهم.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي