السبت 21 أغسطس 2021 - 5:17

الخرطوم ــ الصيحة
شدد عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صديق يوسف، على أن النسبة التي حصلت عليها الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام السودان في المجلس التشريعي جاءت خصماً من مقاعد “قوى ثورية” قادت الحراك السلمي الذي أطاح بالنظام البائد، وقال إنّ المجلس التشريعي سيكون شبيهاً بالحكومة الانتقالية.
وأوضح يوسف أن قوى الحرية والتغيير عندما وقّعت الوثيقة الدستورية، كانت الحركات المسلحة جزءًا منها عبر كتلة “نداء السودان”، ويجب أن تنال مقاعدها وفقًا لذلك.
ويُواجه تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي، تعقيدات كبيرة بسبب عملية اختيار الأعضاء.
وقام وفد من المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بجولة في الولايات لاختيار أعضاء البرلمان الانتقالي، لكن الحزب الشيوعي انتقد هذه الطريقة، وقال إن المجلس المركزي للحرية والتغيير لا يجب أن يكون وصيّاً على الولايات.
وذكر يوسف في تصريحات لـ”الترا سودان”، أن المجتمع الدولي يتوحّد حول السلام والاستقرار في السودان، لكنه لا يهتم بالتحول الديمقراطي ومصلحة السودانيين.
وتعليقاً على موقف المجتمع الدولي من قضايا الانتقال في السودان، أشار يوسف إلى أن المجتمع الدولي موحد حول ضرورة تحقيق السلام في السودان لإحداث استقرار، لأن الدول عندما تبحث عن الثروات واستغلال الموارد في أي بلد تفكر أولاً في الوضع الأمني.