الخميس 6 أكتوبر 2022 - 20:10
أبدى رئيس مجلس السيادة الانقلابي، الجنرال عبدالفتاح البرهان، امتعاضه من استقبال القيادي بالنظام البائد محمد طاهر ايلا لدى عودته قبل يومين لشرق السودان.
وعقد البرهان يوم الأحد الماضي لقاءً مع وفد من قبيلة المسيرية بقيادة نظارها الثلاثة و42 من قادتها، بقصر الضيافة بشأن المظالم التي تتعرض لها القبيلة.
وقال البرهان في معرض حديثه: “لا توجد حكومة في البلد بدليل استقبال ايلا استقبال الفاتحين رغم أوامر القبض الصادرة في حقه”.
وعاد، يوم السبت الماضي، إلى مدينة بورتسودان حاضرة إقليم شرق السودان، محمد طاهر إيلا، آخر رئيس للوزراء في عهد النظام البائد، حيث أثارت العودة عاصفة من الجدل وسط مطالب بمحاكمة الرجل الذي يواجه بلاغات متعلقة بالتجاوزات والفساد المالي.
وكانت النيابة العامة في مدينة بورتسودان قد أصدرت، في ديسمبر 2019، قرارا بالقبض على محمد طاهر إيلا بتهم تتعلق بفساد مالي وتجاوزات إدارية، بيد انه هرب إلى خارج السودان، ما حال دون القبض عليه.
وظهر ايلا خلال عودته بصحبة الناظر محمد الأمين ترك الذي اصطحبه من المطار إلى مكان الاستقبال، كما قام بتقديمه للجماهير بكلمات كال عليه فيها المدح والثناء.
وسبق وعقد ترك مؤتمراً صحفياً في العاصمة الخرطوم وأعلن خلاله عن عودة ايلا ثم أعلن تشكيل لجنة مختصة بترتيبات الاستقبال.
يشار إلى أن الناظر محمد الأمين ترك، كان قد استقال من المجلس الأعلى لنظارات البجا الذي كان العسكريون قد استخدموه للضغط على حكومة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، لتنفيذ خطتهم الانقلابية.
وكان خبراء قد عزوا استقالة ترك من مجلس نظارات البجا وإصداره قراراً بحله، لتفاقم الخلافات وسط الانقلابيين، حميدتي من جهة وفلول النظام البائد المحتمين بالبرهان من جهة أخرى.
ويشير محللون إلى أن امتعاض البرهان من عودة محمد طاهر ايلا، ربما تدل على أن الأخير قد عاد بتنسيق مع حميدتي، خصوصاً أن الناظر ترك، حليف قائد الدعم السريع، قد كان وراء العودة والاستقبال.
ولكن مصدراً أفاد (الديمقراطي) أن “البرهان نفسه كان وراء استقبال ايلا، مشيراً إلى أن قائد الانقلاب يلعب تاكتيك في قضايا الأمن القومي الكبرى”
أبدى رئيس مجلس السيادة الانقلابي، الجنرال عبدالفتاح البرهان، امتعاضه من استقبال القيادي بالنظام البائد محمد طاهر ايلا لدى عودته قبل يومين لشرق السودان.
وعقد البرهان يوم الأحد الماضي لقاءً مع وفد من قبيلة المسيرية بقيادة نظارها الثلاثة و42 من قادتها، بقصر الضيافة بشأن المظالم التي تتعرض لها القبيلة.
وقال البرهان في معرض حديثه: “لا توجد حكومة في البلد بدليل استقبال ايلا استقبال الفاتحين رغم أوامر القبض الصادرة في حقه”.
وعاد، يوم السبت الماضي، إلى مدينة بورتسودان حاضرة إقليم شرق السودان، محمد طاهر إيلا، آخر رئيس للوزراء في عهد النظام البائد، حيث أثارت العودة عاصفة من الجدل وسط مطالب بمحاكمة الرجل الذي يواجه بلاغات متعلقة بالتجاوزات والفساد المالي.
وكانت النيابة العامة في مدينة بورتسودان قد أصدرت، في ديسمبر 2019، قرارا بالقبض على محمد طاهر إيلا بتهم تتعلق بفساد مالي وتجاوزات إدارية، بيد انه هرب إلى خارج السودان، ما حال دون القبض عليه.
وظهر ايلا خلال عودته بصحبة الناظر محمد الأمين ترك الذي اصطحبه من المطار إلى مكان الاستقبال، كما قام بتقديمه للجماهير بكلمات كال عليه فيها المدح والثناء.
وسبق وعقد ترك مؤتمراً صحفياً في العاصمة الخرطوم وأعلن خلاله عن عودة ايلا ثم أعلن تشكيل لجنة مختصة بترتيبات الاستقبال.
يشار إلى أن الناظر محمد الأمين ترك، كان قد استقال من المجلس الأعلى لنظارات البجا الذي كان العسكريون قد استخدموه للضغط على حكومة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، لتنفيذ خطتهم الانقلابية.
وكان خبراء قد عزوا استقالة ترك من مجلس نظارات البجا وإصداره قراراً بحله، لتفاقم الخلافات وسط الانقلابيين، حميدتي من جهة وفلول النظام البائد المحتمين بالبرهان من جهة أخرى.
ويشير محللون إلى أن امتعاض البرهان من عودة محمد طاهر ايلا، ربما تدل على أن الأخير قد عاد بتنسيق مع حميدتي، خصوصاً أن الناظر ترك، حليف قائد الدعم السريع، قد كان وراء العودة والاستقبال.
ولكن مصدراً أفاد (الديمقراطي) أن “البرهان نفسه كان وراء استقبال ايلا، مشيراً إلى أن قائد الانقلاب يلعب تاكتيك في قضايا الأمن القومي الكبرى”