الإثنين 6 مايو 2024 - 21:12
طالت الأعمال التخريبية؛ عدداً كبيراً من المرافق الحكومية؛ بعضها مبان تاريخية وبعضها تضم بداخلها محتويات تقدر قيمتها بأموال طائلة.
وكشفت جولة والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، اليوم أوضاعاً مأسوية لعدد من المرافق الحكومية، وشملت الزيارة مستشفى المناطق الحارة وسجن أم درمان الأثري ومكتب السجل المدني بالملازمين.
وأوضحت الزيارة حجم الدمار والنهب لأجهزة ومعدات مستشفى أمراض المناطق الحارة، ويعتبر المستشفى الوحيد التخصصي في البلاد وتم تشييده منذ أربعينات القرن الماضي وتم تحديثه وتأهيله بواسطة وزارة الصحة ولاية الخرطوم، كما افتتح به مركز متطور لغسيل الكُلى بسعة كبيرة، أما سجن أم درمان يعتبر من آثار الدولة المهدية اقتحمته المليشيا المتمردة في الأيام الأولى للحرب وأصبح مقراً لها من واقع المخلفات التي وجدت بداخله ولم يسلم حتى مركز تعليم النزيلات الحياكة والتطريز وصناعة الملبوسات من النهب والتخريب للمواد الخام والماكينات، فيما تم تدمير مركز السجل المدني بالملازمين والعبث بأوراق ومستندات المواطنين وبطاقاتهم الشخصية – بحسب ما أورده إعلام ولاية الخرطوم.
وقال والي الخرطوم إنّ زياراته الميدانية، الهدف منها الوقوف على حجم الخراب من جهة، وجمع المستندات وحفظها إن وُجدت سليمة، لأن أغلبها يتعلق بحقوق مواطنين والعمل مع لجنة الإسناد المدني لتأمين وحماية ما تبقى من محتويات وعمل صيانة بالقدر الذي يحافظ على هذه المواقع. وأكد أن دور المجتمع مهم في هذه المرحلة.
مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم، وجه أجهزة الشرطة بالتحرك العاجل لهذه المرافق والعمل على حفظ المستندات والهويات التي تم استخراجها ولم يتمكن أصحابها من استلامها.
ورافق الوالي في الزيارة، الفريق شرطة د. إبراهيم شمين مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم وصديق فريني مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، وسيف مختار المدير الإداري بالوزارة وجمال زين العابدين ممثل الهيئة العامة للآثار والمتاحف.
طالت الأعمال التخريبية؛ عدداً كبيراً من المرافق الحكومية؛ بعضها مبان تاريخية وبعضها تضم بداخلها محتويات تقدر قيمتها بأموال طائلة.
وكشفت جولة والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، اليوم أوضاعاً مأسوية لعدد من المرافق الحكومية، وشملت الزيارة مستشفى المناطق الحارة وسجن أم درمان الأثري ومكتب السجل المدني بالملازمين.
وأوضحت الزيارة حجم الدمار والنهب لأجهزة ومعدات مستشفى أمراض المناطق الحارة، ويعتبر المستشفى الوحيد التخصصي في البلاد وتم تشييده منذ أربعينات القرن الماضي وتم تحديثه وتأهيله بواسطة وزارة الصحة ولاية الخرطوم، كما افتتح به مركز متطور لغسيل الكُلى بسعة كبيرة، أما سجن أم درمان يعتبر من آثار الدولة المهدية اقتحمته المليشيا المتمردة في الأيام الأولى للحرب وأصبح مقراً لها من واقع المخلفات التي وجدت بداخله ولم يسلم حتى مركز تعليم النزيلات الحياكة والتطريز وصناعة الملبوسات من النهب والتخريب للمواد الخام والماكينات، فيما تم تدمير مركز السجل المدني بالملازمين والعبث بأوراق ومستندات المواطنين وبطاقاتهم الشخصية – بحسب ما أورده إعلام ولاية الخرطوم.
وقال والي الخرطوم إنّ زياراته الميدانية، الهدف منها الوقوف على حجم الخراب من جهة، وجمع المستندات وحفظها إن وُجدت سليمة، لأن أغلبها يتعلق بحقوق مواطنين والعمل مع لجنة الإسناد المدني لتأمين وحماية ما تبقى من محتويات وعمل صيانة بالقدر الذي يحافظ على هذه المواقع. وأكد أن دور المجتمع مهم في هذه المرحلة.
مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم، وجه أجهزة الشرطة بالتحرك العاجل لهذه المرافق والعمل على حفظ المستندات والهويات التي تم استخراجها ولم يتمكن أصحابها من استلامها.
ورافق الوالي في الزيارة، الفريق شرطة د. إبراهيم شمين مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم وصديق فريني مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، وسيف مختار المدير الإداري بالوزارة وجمال زين العابدين ممثل الهيئة العامة للآثار والمتاحف.