الثلاثاء 24 أغسطس 2021 - 5:28

زالنجي: بابكر القاسم
حملت حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي في وسط دارفور، حكومة الولاية، مسؤولية نهب مقر رئاسة “يوناميد”.
في حين، أوضحت الحركة في بيان لها أمس، أن محتويات المقر ثمينة وهي حاويات معبأة بالطلمبات المائية وأخرى بالأسبيرات “قطع غيار”، فضلا عن عدد كبير من الثلاجات والمكيفات والشاشات وأجهزة الحاسوب.
وطالبت الحركة حكومة إقليم دارفور ولجنة إزالة التمكين بمحاسبة سارقي المال العام، بينما استنكرت تهاون إدارة جامعة زالنجي وعدم إستلامها الممتلكات بالمستندات وثيقة توقع عليها الأطراف المسلمة.
كما حملت الحركة أيضا مسؤولية الإنفلات الأمني الذي شهدته الولاية وسط دارفور، ومدينة زالنجي مؤخراً بتعرض عدد من الأشخاص لعمليات قتل ونهب آخرها أمس، والتي راح ضحيتها إسماعيل محمد عثمان، والذي إستدرجته عصابة في مشوار بالركشة ومن ثم إغتياله،