الجمعة 8 أكتوبر 2021 - 21:09

بقلم / صبري محمد علي )العيكورة(
واليوم الجمعة فجرا يغرد سليمان صندل حقار الامين السياسي للعدل والمساواة و التغريدة عن خطاب وجهته رسميا قحت)٢( و رسميا تعني ان الخطاب قد فتح له باب مجلس الوزراء و القصر و الخطاب كان اول حرف منه )اوقفوا( باصبع السبابة ! اوقفوا التعامل مع الحاضنة الحالية قحت)١( لحين استكمال العودة الى منصة التأسيس وهذا يعني ان المشاورات تجري بهدوء لتشكل الملامح الجديدة للحكومة القادمة . اغلق البرهان وحميدتي وحمدوك ظروف الخطابات و)السكات رضا( وحميدتي يقول ان حمدوك )معانا( ومعانا هذه تلخص اجتماع القصر حين كان من يلبس البدلة هو حمدوك وحده . اذا المسألة لا يمكن فهمها الا ان )الحلة قد نضجت( ومجموعة الاربعة التى كثر تداولها ولم يفهمها كثير من الناس هي جزء من جزء من احزاب حزب الامة جناح فضل الله ناصر برمة ومريم ومناع و تجمع الاتحاديين مجموعة ود الفكي والمؤتمر السوداني مجموعة الدقير وسلك والبعثيين مجموعة السنهوري و وجدي صالح . هذه هى المجموعة التى تطبق على انفاس الوطن . و)ترك( يطبق على بقية الفم والرغيفة بالامس تتماهي بالخمسة وثلاثين جنيها و بعثة الامم المتحدة تذرف دموع المساعدات الانسانية تحت قدمي )ترك( و ترك يطالب بحضور رئيسهم كلهم السيد فولكر و وزارة التجارة تنفض اخر شوال دقيف غدا او بعده . والميناء يفتح لحاويات الادوية وترك يكسب مساحة بالمجتمع الدولي بهذا الصنيع . و الوقت كالسيف ان لم تقطعه قحت )٢( والعساكر قطعهما . و قحت )١( تترك كل هذا الشرق . الرغيف . الدواء . المحروقات وتصرخ لتسليمها رئاسة مجلس السيادة
والمخابرات والشرطة و … وحميدتي يجزم انهم لن يسلموا الا لحكومة منتخبة ويضغط على حرف )الخاء( بالاسنان
و الدلائل تقول ان بيننا وبين حكومة المنصة والقاعدة العريضة ايام ولربما ساعات فالامر لم يعد يحتمل المزيد من الصراخ والصراع فالاربعة والعشرين التى تكون قحت )٢( بلاشك هى اكبر من الاربعة التى تكون قحت )١( وفى الرياضيات ان ال )٢٤( هى ستة اضعاف الاربعة
قبل ما انسي :—-
السلحفائية ليس مرحبا بها فى القضايا المصيرية كالتى يمر بها السودان