الأحد 10 أكتوبر 2021 - 14:33
رسالة مفتوحة للرئيس بايدن تطالب بتعيين سفير أو مبعوث خاص للسودان


وقع 123 من منظمات حقوق الإنسان والباحثين والناشطين البارزين، على رسالة مفتوحة إلى الرئيس الامريكي جو بايدن، تطالب بتعيين سفير أو مبعوث خاص للسودان.
ونوهت الرسالة إلى ان الولايات المتحدة تستضيف في ديسمبر المقبل قمة الديمقراطية لتعبئة الحكومات والمجتمع المدني وقادة القطاع الخاص لتعزيز الديمقراطية والدفاع عنها.
وأضافت الرسالة: “الديمقراطية لا تحدث بالصدفة، علينا الدفاع عنها، والقتال من أجلها، وتقويتها، وتجديدها”. وزادت: “لا يوجد مكان أكثر صحة من هذا في السودان ولا مكان أكثر أهمية لتجديد الشراكة الأمريكية”.
وتابعت: “في عام 2019 أزالت حركة غير عنيفة قام بها الشعب السوداني ديكتاتورية استمرت 30 عامًا أدت إلى تشكيل حكومة انتقالية، وعلى الرغم من هذا الإنجاز اللافت، فإن محاولة الانقلاب العسكري في السودان صباح 21 سبتمبر 2021 تدل على التهديد المستمر الذي يواجهه شعب السودان في تحقيق شعار الحركة المتمثل في الحرية والسلام والعدالة”.
وشددت الرسالة على الولايات المتحدة تسريع تقاربها مع السودان، وتحديداً من خلال تعيين سفير أو مبعوث خاص إلى السودان على الفور.
وزادت: “يمكن للقيادة الأمريكية المنسقة جنبًا إلى جنب مع الدعم المالي المُدار بشكل جيد أن تساعد السودان في التغلب على القضايا الشائكة للانتقال، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة، وفي الوقت نفسه تطوير علاقة متبادلة المنفعة بين السودان والولايات المتحدة”.
ونوهت إلى ان السودان يُجري إصلاحات اقتصادية لتأمين تخفيف الديون وللمساعدة في استقرار عملته وخفض التضخم، ومع ذلك لا تزال هناك تحديات داخلية وخارجية خطيرة، وعلى وجه الخصوص، توجد انقسامات عميقة داخل التحالف المدني للحكومة والجيش والحركات المسلحة وكذلك بين الجيش والتحالف المدني.
وتابعت: “هذه التحديات متوقعة في ظل سوء إدارة البلاد لعقود من قبل النظام السابق واستراتيجيته المتعمدة في فرّق تسد من أجل الحفاظ على السلطة، لكن لا يمكن السماح لهذه القضايا بإفساد رؤية وتقدم الشعب السوداني”.
وقالت: “يمكن للولايات المتحدة ان تدعم بنشاط التنمية الاقتصادية والتجارية، ويمكنها رعاية السلام الشامل وإصلاح قطاع الأمن، مع مكافآت واضحة وتدابير عقابية، تشرك الجهات الفاعلة داخل وخارج هياكل السلطة الرسمية في البلاد”.