الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 - 20:06

*هل حقاً لا حل الا بذهاب الحكومة الحالية، هل قضية البلد الشراكة بشكلها القديم كما صرح رئيس مجلس السيادة الانتقالي امس ناسباً الامر لاتفاقهم كمكون عسكري.
*لم يتحدث عن حل لمشكلة حصار البلاد من شرق السودان وقضية اهل الشرق العادلة، والتي ظلت تنتظر اجتماع المجلس الاعلى للسلام الذي عطل قيامه غياب المكون العسكري، هو ومجلس السيادة الانتقالي.
*وعلى ذكر المكون العسكري هل هناك كشف حساب بقيامه بمهامه المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية من توفير الامن، فالفتن كقطع الليل انتقلت من مكان لمكان بداية باقصى غرب البلاد في الجنينة، ولم تتوقف ظواهر النهب حتى في العاصمة القومية الخرطوم.
*واطل في فجرنا الارهاب بصورة كبيرة لم تكن معروفة، اضافة الى الضربات التي يتلقاها الاقتصاد بتهريب المورد الأهم الذهب، ومن المعلوم ان الضبطيات التي تتم بين الحين والآخر لا تمثل كل الكميات المهربة.
*اما إصلاح المنظومة الامنية وهيكلتها شأنه شأن ترتيبات السلام لم يجد حظه من التنفيذ حتى الآن، واخشى ما اخشى ان يترتب على ذلك محاولة انقلابية اخرى مثل التي نسبت لهاشم عبدالمطلب او لبكراوي.
*المضي في هذا الطريق سيدخل البلاد في نفق محاولة تصميم انتقال متحكم فيه عبر خلط الاوراق بين بعض المكون المدني وبعض أطراف السلام، سيعقد المشهد السياسي اكثر، ومحاولات التحشيد والتحشيد المضاد مع سيناريو شد الأطراف، اكبر مهدد للانتقال الديمقراطي إن لم يكن اكثر من ذلك.
*هل نحن في الطريق لسيناريو لبنان والتعطيل الدستوري والثلث المعطل وعدم قيام حكومة الا بعد ثمانية اشهر، ام هناك ضوء في آخر النفق؟.