الثلاثاء 7 ديسمبر 2021 - 7:24
معاوية الجاك يكتب: فضائح متوقعة


* واصل منتخبنا الوطني نتائجه المتوقعة، وخسر أمس بخماسية دون رد أمام المنتخب المصري في بطولة كأس العرب فيفا المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة.
* لا أعتقد أن هناك من كان يتوقع نتيجة أفضل من التي انتهت عليها المباراة.
* قبلها خسر منتخبنا برباعية نظيفة أمام المنتخب الجزائري في افتتاح مبارياته في ذات البطولة.
* لم يكن هناك جديد في منتخبنا بخلاف ارتفاع نسبة الأهداف من أربعة إلى خمسة.
* الجهاز الفني للفريق دفع في مباراة مصر أمس بعناصر جديدة مثل وضاح في قلب الدفاع بديلاً لمحمد إرنق الذي ظل يقدم مستويات ضعيفة لا تؤهله لارتداء شعار المنتخب واللعب أساسياً.
* حتى وضاح نفسه ظل بعيداً عن المشاركة مع فريقه الهلال لما يقارب العام بسبب الإصابة والغريب أنه ظل في تشكيلة المنتخب الوطني بصورة ثابتة.
* من المفارقات العجيبة أن وضاح شارك مع المنتخب الوطني أكثر من مشاركته مع فريقه الهلال مما يكشف خلل المعادلة وسوء الاختيار.
* وجود وضاح تحديداً وبصورة راتبة مع المنتخب الوطني الأول، رغم عدم مشاركاته بسبب الإصابات المتكررة، تكشف عن أن الجهاز الفني لديه نهج مختلف ومتخلف لا يدركه غيره في عملية الاختيار.
* إصرار فيلود ومعاونه خالد بخيت على اللعب بتشكيل ثابت وخطة ثابتة وتغييرات ثابتة حفظها أصغر مشجع، تكشف عن أن الثنائي غير جدير بالإشراف على المنتخب لولا مجاملة كمال شداد.
* أكد ثنائي الجهاز الفني أنه لولا وجود كمال شداد لما تشرفا بتدريب المنتخب لسنوات طويلة، ولكنه عناد وإصرار شداد الذي أورد الكرة السودانية موارد الهلاك، وأصبحنا بسببه ملطشة، ومصدر سخرية وتريقة أمام العالم الخارجي.
* لا يوجد جهاز فني يعتمد على عناصر يعينها في كل مباريات المنتخب لعدد من السنوات، وذات العناصر ظلت تشارك مع أنديتها محلياً وأفريقيا دون انتهاج لأسلوب المداورة و إتاحة الفرصة لعناصر بديلة لتكون جاهزة، وبالتالي يضمن الجهاز الفني للمنتخب الوفرة في البدائل الجاهزة.
* ظللنا نتابع أمير كمال وارنق أو وضاح في الدفاع والشغيل وبوغبا وضياء في الوسط وتيري والغربال لسنوات طويلة وعند غياب أيٍ منهم بداعي الإصابة أو البطاقات لا يجد الجهاز الفني البديل الجاهز لسد غياب الأساسي.
* المدير الفني للمنتخب فيلود أكد أنه ضعيف فنياً وضعيف شخصية ووضح ذلك من خلال الاختيارات الغريبة.
* خلال برنامج عالم الرياضة بتلفزيون السودان الجمعة أمس الأول، وصف مقدم البرنامج رضا مصطفى الشيخ الأخ آدم سوداكال ب)رئيس نادي المريخ عن جمعية النادي(
* الوصف أعلاه يشبه رضا تماماً والذي لا يريد أن يتطور ويواكب ما حوله ويلحق بمن حوله، ويبدو أن رضا ارتضى ملازمة الحُفر والسفوح وغيره ارتاد الجبال وعلا شأنه.
* الكل يعلم أن رئيس مجلس إدارة المريخ هو حازم مصطفى وبِعلم الاتحاد العام وحالياً حازم هو من يدير شؤون النادي، ولكن لرضا رأي آخر، ويبدو أن ميوله يحركه ليقول ما ذكره.
* لم نستغرب أن يظل برنامج الرياضة على شاشة تلفزيون السودان في مؤخرة البرامج الرياضية دون منافس وبلا مشاهدة، ما دام مقدمه ورئيس مجموعته بهذه الذهنية المتحجرة يرفض التطور والمواكبة وإنتاج المهنية ويتحرك وفقاً لميوله.
* المهنية تلزم مقدم البرنامج أن يكون مهنياً خاصة وأنه في قناة )قومية( وليس قناة خاصة بالنادي الذي يشجعه.
* خلال السنوات الفائتة ظل رضا يتجاوز استعراض فوز المريخ بالدوري الممتاز بحجة بليدة وغير مقنعة وهي أن البطولة تملك حصرية نقلها فضائية أخرى، وكان يمكنه استعراض فوز المريخ كخبر فقط ، كما يمكنه تحليل المباراة دون إيراد لقطات إن كان يخشى أي ملاحقة قانونية من القناة التي تحتكر نقل البطولة، كما يمكنه استئذان القناة الناقلة للممتاز في استعراض لقطات من المباراة، ولكنه لم يفعل لأن الفائز هو المريخ.
* المخجل أن ذات الرضا استعرض فوز الهلال بالممتاز الموسم المنقضي وأقام استديو تحليلي لمباراة القمة التي فاز فيها الهلال ولم يحدثنا عن عدم استعراض الممتاز بحجته الغريبة والمضحكة تلك، بأن البطولة تحتكر نقلها قناة أخرى.
* اخجل إن كان لديك مخزون حياء يا رضا.