الجمعة 10 ديسمبر 2021 - 7:03
الحكيم: هذه الصورة قلة ادب تستحق العقاب


وعلى مرأى من رجال نقصت فيهم الرجولة، وبطأت عنهم الوطنية؛ رقد هذا المخدوع ، تقف من فوقه من فقدت الكندكة والانوثة الوطنية لتطأ بقدمها شرف الجندية السودانية على نفس ارض الوطن التي يحميها هذا الاخضر المبرقع !
هذه الصورة قلة ادب تستحق العقاب
فان إهانة الكاكي بهذه الطريقة رسالة احتقار للقوات المسلحة وهي تقاتل دفاعا عن البلد وتبذل الدماء .
وبفضل الكاكي ايتها المسكينة وقفت تلقين هذا الخطاب ، وتلبسين الكدارة البيضاء الملمعة تستنشقين عطر جادور وتتمسحين بكريم ٢١ وتسمحين لخصلتك بالتمايل تتمنعين عن وهج الشمس حتى لا تسقط الرموش الاصطناعية مع اللحظة المصنوعة بخبث العملاء وهطل الجهلاء.
وفي تلكم اللحظة التي وطئت بهاشرف الدولة بقدمك ال.. ؛ فان آلاف الجنود قد طلقوا الدنيا ومتاعها وجلسوا في الخنادق محتضنين الجيم٣، متوسدين الكلاش ، يشحذون السونكي يتذكرون كمبو وابو حفص ووداعة وجنقول ذاتو وشنتو يتندرون بتنشين كارلوس وصلف ابو كدوك
طعامهم الكوجة وشرابهم قعر البرميل ماء منقوع في دود البادوبا ،
وعبيرهم دخان جاز التي ٥٥ ، يطربهم البي تن ويشجيهم الهاوزر ودانات ال ١٣٠ وصرخات الكاتوشا
شعارهم نصر او شهادة
وكدارتك البيضاء النظيفة قد وطئت شرف الدولة؛ وجنود بلدك البواسل يتصدون لهجمات الشفتة وضربات مليشيات الامهرا ويدفعون جيش العدو للفرار
وانت ترفعين اصبعك في وجه الجيش؛ فان ابناءه الان يحمون عرض التاية وعوضية وام شمايل ليحصدوا السمسم والذرة على الحدود في خور بركة وجبل نمر وجودة وكلبس ووو
يهيئون تجارة الحدود قرب ابشي وجرارت ملكال وبقر المسيرية ويحرسون شحنات بصل شندي وملح بورتسودان لتصل واو .
هو نفسه الجيش الذي صحح المسار بعد طول صبر وهو الجيش الذي ظل يحنس الأحزاب للانتخابات بعد ستة اشهر فتصر على ١٥ سنة !
كل هذه التصرفات المخزية نتاج صرخات أحزاب عميلة وقيادات سياسية هزيلة ، ارادت ان تدخل البلد في نفق لا نور به ولا آخر لاجل ان تستفرد بالسلطة وتطبق عمالة تشبه شنأها واجندة تدمر البلاد
علمتهم سب قواتهم المسلحة بالإيمان و بحب الوطن ، والجرأة على التحريض على قيادته والانقلاب على شرعيته
هي نفس المدرسة التي ظلت تطعن في جيشها من الخلف تصفه بالغادر لانه حرر ارضا محتلة من ٢٥ عاما !
جيش قائده يحتضن ست رصاصات “برهان” على الجندية والشجاعة.
جيش به الكباشي نسل الجبال، والعطا عشق الشمال ، وجابر القائد وود الحسين وابناء جبيت وخريجي مصنع الرجال وأكاديمية نميري ومعهد الاستطلاع ووو
لكن
الادب قسم
والوطن فخر
والجندية شرف
ومن لم يترب في منزل والديه ستربيه الحياة
ومن لم تربه الحياة
سيروضه الجيش .
عاش جيش السودان العظيم حرا ابيا مدافعا مجاهدا
اللهم انصر جيشنا ووفق ولاة امرنا
محمد هاشم الحكيم
عاشق الجيش