الأربعاء 22 ديسمبر 2021 - 5:59
الخرطوم : عماد النظيف
تطرح تنسيقيات لجان المقاومة وفق ما هو منتظر، ميثاقاً سياسياً لإدارة الفترة الانتقالية مرجعيته “اللات الثلاث” خلال الثلاثة أسابيع المقبلة.
وأبلغ عضو لجان مقاومة أم درمان جنوب ،عمر التجاني “الانتباهة ” أن الميثاق يتم مناقشته على المستويات الصغرى للجان حتى يتم رفعه للجان على المستوى الولائي.
وأكد أن واحدة من أسباب تأخير الميثاق السياسي ،هي أننا نحاول تغيير شكل الممارسة السياسي ،ليكون نابعة من القواعد ،وليس رؤية فوقية دون الرجوع للقواعد ،بجانب محاولتنا أكمال الهياكل القاعدية في 189 محلية.
مع ذلك كشف التجاني ،عن وصول بعض تنسقيات لجان المقاومة لرؤية مشتركة حول الميثاق ،متوقعاً إن يكون الميثاق أو الإعلان السياسي في فترة أقلها )3( أسابيع .
وأوضح أن النقاشات حاليا تجري أيضا حول من يوقع على الإعلان.
وقال إن الإعلان ، أشبه بمثياق الحرية والتغيير ستوقع عليه التنظيمات السياسية والمهنيين والشبابية والمجموعات النسوية و المجتمع المدني بكافة تكويناته، عدا القوى الداعم للإنقلاب.
وبشأن العلاقة مع الحرية والتغيير ،أكد التجاني ،أن لجان المقاومة، ترى أن الحرية والتغيير فشلت في إدارة الفترة الماضية، لديها شبهات فساد والتفتت مصالحة الشخصية ولم تسعى لإكمال هياكل السلطة الإنتقالية ،كما أن الحرية التغيير الخلافات فيما بينها أصبحت تطفو للسطح،يجب إن تتوحد أولاً ثم تدعو لتكوين جبهة موحدة.
وزاد ” أكبر مشكلتنا مع الحرية والتغيير هي عدم الشفافية ، دون ذلك ولجان المقاومة قادرة على تشكيل جسم تفاوضي يقدر يعبر عنها في كل المحافل ،بجانب قدرتنا في تنظيم الشارع “.
وحول تأخير إعلان الاعتصام أمام القصر، أوضح أن سبب التأخير نسبة للظروف الأمنية ،ومناقشة تأمين الاعتصام لتحقيق المطالب، عطفاً عن مفاجاة الشارع لنا في مليونية 19 ديسمبر.
الخرطوم : عماد النظيف
تطرح تنسيقيات لجان المقاومة وفق ما هو منتظر، ميثاقاً سياسياً لإدارة الفترة الانتقالية مرجعيته “اللات الثلاث” خلال الثلاثة أسابيع المقبلة.
وأبلغ عضو لجان مقاومة أم درمان جنوب ،عمر التجاني “الانتباهة ” أن الميثاق يتم مناقشته على المستويات الصغرى للجان حتى يتم رفعه للجان على المستوى الولائي.
وأكد أن واحدة من أسباب تأخير الميثاق السياسي ،هي أننا نحاول تغيير شكل الممارسة السياسي ،ليكون نابعة من القواعد ،وليس رؤية فوقية دون الرجوع للقواعد ،بجانب محاولتنا أكمال الهياكل القاعدية في 189 محلية.
مع ذلك كشف التجاني ،عن وصول بعض تنسقيات لجان المقاومة لرؤية مشتركة حول الميثاق ،متوقعاً إن يكون الميثاق أو الإعلان السياسي في فترة أقلها )3( أسابيع .
وأوضح أن النقاشات حاليا تجري أيضا حول من يوقع على الإعلان.
وقال إن الإعلان ، أشبه بمثياق الحرية والتغيير ستوقع عليه التنظيمات السياسية والمهنيين والشبابية والمجموعات النسوية و المجتمع المدني بكافة تكويناته، عدا القوى الداعم للإنقلاب.
وبشأن العلاقة مع الحرية والتغيير ،أكد التجاني ،أن لجان المقاومة، ترى أن الحرية والتغيير فشلت في إدارة الفترة الماضية، لديها شبهات فساد والتفتت مصالحة الشخصية ولم تسعى لإكمال هياكل السلطة الإنتقالية ،كما أن الحرية التغيير الخلافات فيما بينها أصبحت تطفو للسطح،يجب إن تتوحد أولاً ثم تدعو لتكوين جبهة موحدة.
وزاد ” أكبر مشكلتنا مع الحرية والتغيير هي عدم الشفافية ، دون ذلك ولجان المقاومة قادرة على تشكيل جسم تفاوضي يقدر يعبر عنها في كل المحافل ،بجانب قدرتنا في تنظيم الشارع “.
وحول تأخير إعلان الاعتصام أمام القصر، أوضح أن سبب التأخير نسبة للظروف الأمنية ،ومناقشة تأمين الاعتصام لتحقيق المطالب، عطفاً عن مفاجاة الشارع لنا في مليونية 19 ديسمبر.
