الأربعاء 22 ديسمبر 2021 - 12:12

ملوك الاشتباك: النظام البائد وقوى الحرية والتغيير عملة واحدة
ثائر: ملوك الاشتباكات خطر إذا لم تتم توعيتهم
ملوك الاشتباكات لا ينتمون الى لجان المقاومة
بروفايل: فايزة أباهولو
ظهرت خلال الثورة السودانية عدد من المجموعات الشبابية التي يعتبرها الثوار خط الدفاع الأول لهم من عمليات القمع والاعتداء من بين تلك الأجسام )غاضبون، ملوك الاشتباك وأسود المحاكم(، وعدد من المجموعات الأخرى..
صد البمبان
لكن ظلت مجموعة ملوك الاشتباك في الواجهة لما تقوم به من أدوار، ويقول عنها عضو لجان المقاومة )و. م( فضل حجب اسمه إن ملوك الاشتباكات تم تكوينها في العام 2014، وبدأت نشاطها منذ الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس المخلوع من خلال المواكب في ديسمبر العام 2018 ومهمتهم الأساسية صد البمبان وتتريس الشوارع خلال الاشتباكات ما بين )الشرطة والثوار(.
وأضاف: توسعت قاعدة ملوك الاشتباكات واتضح ذلك خلال اعتصام القيادة بوجود أفراد لديهم القوة والجرأة والجسارة عند مقدمة المواكب في الصفوف الأمامية.
منوهاً الى أن مجموعة )ملوك الاشتباكات( لا ينتمون الى لجان المقاومة، بل هي أقرب اليها من حيث الأجسام الأخرى، وأشار الى أن )ملوك الاشتباك( تعتبر لجان المقاومة مقيدة بالنسبة لهم باعتبارها أجسام منظمة. وقال إن )ملوك الاشتباكات وغاضبون بلا حدود( هي مجموعات من الثوار وليسو مندسين.
شباب متاريس:
وفي ذات السياق قال أحد الثوار إن )ملوك الاشتباك( هم شباب متاريس )حراس التروس(، منذ اعتصام القيادة العامة ولهم عدة تروس أمام مدينة المعلم وتسمى هذه التروس)ترس الصمود وترس الموت وترس الحديد( وعدد آخر منهم.
إسقاط العسكر:
وقال الثائر )ض. ب( إن )ملوك الاشتباك( أهدافهم هي إسقاط كامل للعسكر والقحاتة، وعدم الشراكة مع العسكر وأن مطالبهم هي حكومة كفاءات.
وذكر أن )ملوك الاشتباكات وأسود المحاكم، وغاضبون( جميعهم فكرة واحدة لا يوجد معهم شخص من خلفهم.
وذكر أن لديهم توجهات مختلفة عن لجان المقاومة وأجسام غير تنظيمية، وليست لديهم عضوية فهم عبارة عن كيانات مبدأُها الثقة ولديهم قروبات واتس ولهم نشاط كل فترة في جداريات الشهداء شارع النيل، وفي الثالث من كل شهر يختمون القرآن لأرواح الشهداء.
خطر ملوك الاشتباك
تتراوح أعمار ملوك الاشتباكات ما بين 17 سنة الى 27 وليست لديهم تجارب كثيرة وبينهم محامون يشكلون لجنة قانونية من خريجين جدد، مهمتهم عمل ورش عن الديمقراطية حتى لا يكونوا جماعات عنف وحتى لا يتم توجيههم الى العمل ضد الثورة، لأن هناك العديد من الأعمال والأفعال التي يقومون بها ضد الحرية والديمقراطية.
وقال المصدر إن ملوك الاشتباك قد يشكلون خطراً إذا لم يتم احتواؤهم وتوعيتهم عبر ورش وممكن أن تقوم بهذا العمل لجان المقاومة السودانية.
وملوك الاشتباكات معترفون بلجان المقاومة ويرون أن بعض اللجان مخترقة من الأحزاب لذلك لا يتعاملون معهم الا بواسطة المعرفة الشخصية لأفراد اللجنة.
ويعتقد ملوك الاشتباك أن المؤتمر الوطني )المحلول( وقوى الحرية والتغيير )القحاتة( على حد قوله إنهم وجه واحد لنفس العملة ولا يرضون في الثورة ويعتبرونها خطاً أحمر.
الحل في البل
وأضاف المصدر أن كلمة )الحل في البل( هي شعار ملوك الاشتباكات أي شخص يخصم من رصيد الثورة )حنبلو طوالي(، وذكر أن عدداً من الأحزاب حاولت اختراق ملوك الاشتباك منها الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني، مضيفاً أن ملوك الاشتباك ليست لديهم أسلحة، ولكن يتم الحصول على البمبان أثناء عمليات الكر والفر ما بين الثوار والشرطة خلال التظاهرات.