الأحد 8 أغسطس 2021 - 18:14
من على الشرفة - طاهر المعتصم
*استنزاف شركات الملاحة الأجنبية ووكلائها في السودان للنقد الأجنبي ,وتحكمها في صادرات وواردات البلاد ,اضافة الى عدم عمل ميناء بورتسودان بكفاءة ,يعتبر من كوابح انطلاق الاقتصاد السوداني .
*في ظل المعاناة من كفاءة ميناء بورتسودان قامت شركات الملاحة برفع أسعار النقل البحري ,وأصبحت تنقل الحاويات القادمة للسودان الى ميناء جدة السعودي ,ليتم نقلها حين ميسرة الى ميناء بورتسودان ,او انزالها في ميناء سفاجا المصري على البحر الاحمر ,ولأنها شركات أجنبية تهدف للربحية فقط وليست مقيدة بمسئولية وطنية ,ارتفعت تكلفة النقل واستنزفت موارد النقد الأجنبي.
*في ديسمبر الماضي أعلن عن استعادة الخطوط البحرية السودانية بعد أن قام النظام السابق بتصفيتها ضمن المؤسسات الوطنية الأخرى، الأمر الذي افقدها بواخرها التي كانت تمخر عباب البحار رافعة علم السودان خفاقاً ,وبحارتها يقودونها نحو آسيا وأوربا وامريكا الشمالية .
المزيد من المشاركات
مهددات التحول الديموقرا طي
تاني وتالت )الدستورية (
في ذكرى رحيل جون قرنق
*الخميس الماضي بدأت الخطوات الفعلية لعودة الروح الى الخطوط البحرية السودانية للانعتاق من شركات الملاحة الاجنبية ووكلائها الباحثين عن الآرباح الدولارية ,وكان الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي قد وقع مذكرة تفاهم مع الخطوط البحرية السودانية لشراء عدد 10 سفن متنوعة تعمل في مختلف مجالات الملاحة البحرية ,للمساهمة في حل أزمة النقل البحري التي استمرت تواجه البلاد لسنوات .
*يحمد للحكومة توجيه جهازالاستثمار للضمان الاجتماعي للعمل في احتياجات البلاد الهامة بعد انتحول خلال النظام السابق لمضارب في سوق الأراضي والعقارات ,هذا التوجيه يصب في اتجاه تكريس واقع استثماري يسهم في وضع لبنات اقتصاد قوي ويسد ثغرات الأمن القومي للخروج من سيطرة شركات الملاحة الأجنبية .
*عودة الروح للخطوط البحرية السودانية تمثل أحد ركائز النمو الاقتصادي ,وتوقف نزيف موارد النقد الاجنبي لشركات الملاحة الأجنبية ,وتعيد الحياة للبحارة السودانيين والبحرية ,ويعود العلم السوداني مرفرفاً في البحار والمحيطات ,حاملاً الصادرات السودانية الى الموانئ المختلفة ,وعائداً بالواردات الى السودان .
*مؤكد ان هذه العودة للخطوط البحرية تستدعي عودة سكك حديد السودان التي بدأت فعلياً في تسيير رحلاتها ,كما تستدعي عودة الخطوط الجوية السودانية مع رصيفاتها من شركات الطيران الوطنية ,مع منظومة طرق برية تربط مناطق الانتاج بالموانئ للتصدير .
*عودة الخطوط البحرية تحتاج أولاً الى معالجة ازمة ميناء بورتسودان ,والى تأهيل الكوادرالادارية والفنية للخطوط البحرية ,والى تشجيع الدولة للقطاع الخاص لدعم عودة الخطوط الوطنية.
من على الشرفة - طاهر المعتصم
*استنزاف شركات الملاحة الأجنبية ووكلائها في السودان للنقد الأجنبي ,وتحكمها في صادرات وواردات البلاد ,اضافة الى عدم عمل ميناء بورتسودان بكفاءة ,يعتبر من كوابح انطلاق الاقتصاد السوداني .
*في ظل المعاناة من كفاءة ميناء بورتسودان قامت شركات الملاحة برفع أسعار النقل البحري ,وأصبحت تنقل الحاويات القادمة للسودان الى ميناء جدة السعودي ,ليتم نقلها حين ميسرة الى ميناء بورتسودان ,او انزالها في ميناء سفاجا المصري على البحر الاحمر ,ولأنها شركات أجنبية تهدف للربحية فقط وليست مقيدة بمسئولية وطنية ,ارتفعت تكلفة النقل واستنزفت موارد النقد الأجنبي.
*في ديسمبر الماضي أعلن عن استعادة الخطوط البحرية السودانية بعد أن قام النظام السابق بتصفيتها ضمن المؤسسات الوطنية الأخرى، الأمر الذي افقدها بواخرها التي كانت تمخر عباب البحار رافعة علم السودان خفاقاً ,وبحارتها يقودونها نحو آسيا وأوربا وامريكا الشمالية .
المزيد من المشاركات
مهددات التحول الديموقرا طي
تاني وتالت )الدستورية (
في ذكرى رحيل جون قرنق
*الخميس الماضي بدأت الخطوات الفعلية لعودة الروح الى الخطوط البحرية السودانية للانعتاق من شركات الملاحة الاجنبية ووكلائها الباحثين عن الآرباح الدولارية ,وكان الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي قد وقع مذكرة تفاهم مع الخطوط البحرية السودانية لشراء عدد 10 سفن متنوعة تعمل في مختلف مجالات الملاحة البحرية ,للمساهمة في حل أزمة النقل البحري التي استمرت تواجه البلاد لسنوات .
*يحمد للحكومة توجيه جهازالاستثمار للضمان الاجتماعي للعمل في احتياجات البلاد الهامة بعد انتحول خلال النظام السابق لمضارب في سوق الأراضي والعقارات ,هذا التوجيه يصب في اتجاه تكريس واقع استثماري يسهم في وضع لبنات اقتصاد قوي ويسد ثغرات الأمن القومي للخروج من سيطرة شركات الملاحة الأجنبية .
*عودة الروح للخطوط البحرية السودانية تمثل أحد ركائز النمو الاقتصادي ,وتوقف نزيف موارد النقد الاجنبي لشركات الملاحة الأجنبية ,وتعيد الحياة للبحارة السودانيين والبحرية ,ويعود العلم السوداني مرفرفاً في البحار والمحيطات ,حاملاً الصادرات السودانية الى الموانئ المختلفة ,وعائداً بالواردات الى السودان .
*مؤكد ان هذه العودة للخطوط البحرية تستدعي عودة سكك حديد السودان التي بدأت فعلياً في تسيير رحلاتها ,كما تستدعي عودة الخطوط الجوية السودانية مع رصيفاتها من شركات الطيران الوطنية ,مع منظومة طرق برية تربط مناطق الانتاج بالموانئ للتصدير .
*عودة الخطوط البحرية تحتاج أولاً الى معالجة ازمة ميناء بورتسودان ,والى تأهيل الكوادرالادارية والفنية للخطوط البحرية ,والى تشجيع الدولة للقطاع الخاص لدعم عودة الخطوط الوطنية.
