الخميس 6 يناير 2022 - 3:22

‏أخفقت محادثات عسكرية سودانية إثيوبية الأربعاء في التوصل إلى تفاهمات بشأن فتح معبر حدودي بين البلدين بينما جددت أديس اتهاماتها للخرطوم بتدريب مقاتلين من قومية التقراي.
وكشفت مصادر مطلعة بالجيش السوداني لـ”سودان تربيون” أن الوفد العسكري السوداني الذي عقد مباحثات مع الجانب الإثيوبي تمسك بإغلاق المعبر الحدودي الرابط بين البلدين في منطقتي القلابات والمتمة.
وأغلق هذا الطريق الحيوي في يوليو من العام الماضي بعد مقتل قائد منطقة القلابات العسكرية على يد قوات إثيوبية داخل الأراضي السودانية.
وبحث الاجتماع الذي عقد بالمتمة الاثيوبية فتح المعبر الرابط بين البلدين وقضايا الحدود والمعارضة والعملاء بين البلدين.
وبحسب المصادر فإن الجانب الإثيوبي كرر اتهام السودان بتدريب قوات التقراي داخل معسكرات اللاجئين وقال إن قوات عسكرية منهم تتواجد في المعسكرات.
لكن الوفد السوداني رفض تلك المزاعم وأكد أن تواجد التقراي تحت لافتة اللجوء والفرار من الحرب وبرعاية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وخلص الاجتماع المشترك الذي امتد لأكثر من ست ساعات الي الاتفاق على نشر قوات وأطواف مشتركة لحفظ الأمن والحد من السرقات وإبعاد معسكرات اللاجئين عن الحدود وتبادل المعلومات.
وأحال الطرفان قضايا الأراضي الحدودية للجهات العليا والسيادية في البلدين.
وأكدت المصادر أن السلطات السودانية لم تظهر أي موافقة لفتح المعبر الحدودي واستئناف النشاط التجاري بين البلدين بل تمسكت بإغلاق المعبر ونشر تعزيزات عسكرية لتأمين الحدود.
ومثل الوفد السوداني في المحادثات العميد الركن بشير سعيد عبد الله قائد اللواء السادس مشاة بالفرقة الثانية بجانب العميد الركن سيف اليزل خليفة قائد استخبارات المنطقة العسكرية الشرقية والعقيد شرطة محمد سعيد محمد نور مدير جمارك القلابات الحدودية والمقدم أمن سيف الدولة أحمد إبراهيم مدير امن القلابات الحدودية والرائد موسى بشير ركن استخبارات القلابات.
بينما مثل الجانب الإثيوبي ديسالين طاسيو محافظ إقليم شمال غرب قندر والعميد ناصر عبد الله قائد منطقة قندر العسكرية والقنصل الإثيوبي بولاية القضارف محاري المو بجانب عدد من وحدات الشرطة والجمارك والجوازات الأثيوبية.