الثلاثاء 18 يناير 2022 - 18:17

يواصل المتظاهرون المناهضون للإجراءات الأخيرة في السودان احتجاجاتهم، الثلاثاء، بإغلاق بعض الطرق الرئيسية في العاصمة وإعلان حالة العصيان المدني، عقب يوم دام من التظاهرات أسفر عن سقوط 7 قتلى وعشرات المصابين.
وأغلق المحتجون الجزء الجنوبي من شارع المطار أحد الشوارع الرئيسية في الخرطوم، كما أغلقوا أحد الشوارع الرئيسية في منطقة بُري شرق العاصمة قبل أن تواجههم قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وإزالة المتاريس.
وفي حي بحري شمال الخرطوم، قطع المتظاهرون الطرق الرئيسية بوضع الحجارة وجذوع الأشجار ورفعوا لافتات معارضة للنظام الحاكم.
ورصدت تقارير إغلاق المحال التجارية والصيدليات في الخرطوم وأحيائها المجاورة، وكذلك سوق "السجانة" أكبر سوق في السودان لمواد البناء وسط العاصمة.
ووضع على أبواب أحد المحال لافتة كُتب عليها: "المحل مغلق حدادا على روح عثمان الشريف"، وهو صاحب المحل وقد سقط بين قتلى تظاهرات الاثنين الدامية.
كما علقت جامعة الخرطوم للعلوم والتكنولوجيا الدراسة لمدة يومين وأكدت إدارتها في بيان أن ذلك "إيمانا منا بوحدة الموقف تجاه العصيان المدني ونعلن وقوفنا التام مع كل الكيانات والأجسام التي تدعو للاعتصام".


لجنة تقصي حقائق
هذا وقرر مجلس السيادة في السودان اليوم الثلاثاء تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث أمس الاثنين 17 يناير وحدد القرار للجنة تقصي الحقائق 72 ساعة لرفع إجراءاتها.
وأكدت الشرطة السودانية مقتل 7 مواطنين ووقوع إصابات في صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية أمس الاثنين خلال تظاهرات ومواجهات اتسمت بالعنف المنظم واستخدام الملوتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتج عنه إصابات وقتل وطعن في وضح النهار.
وقالت الشرطة السودانية في بيان لها حصلت "العربية.نت" على نسخة منه إنها تعاملت بأقل قدر من القوة القانونية مع محاولات التعدي على أقسام الشرطة.