الجمعة 18 فبراير 2022 - 20:50
سورة النور
آية 16
تفسير ابن كثير
وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)16(
هذا تأديب آخر بعد الأول : الأمر بالظن خيرا أي : إذا ذكر ما لا يليق من القول في شأن الخيرة فأولى ينبغي الظن بهم خيرا ، وألا يشعر نفسه سوى ذلك ، ثم إن علق بنفسه شيء من ذلك - وسوسة أو خيالا - فلا ينبغي أن يتكلم به ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل "أخرجاه في الصحيحين .
وقال الله تعالى ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا (أي : ما ينبغي لنا أن نتفوه بهذا الكلام ولا نذكره لأحد) سبحانك هذا بهتان عظيم (أي : سبحان الله أن يقال هذا الكلام على زوجة] نبيه و [رسوله وحليلة خليله .




ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....‏
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619