الأحد 20 فبراير 2022 - 20:27
اسحق احمد فضل الله يكتب: وأسلوب القتل هو الذي يجدد


ونفاجأ بمن يعيد أمس نشر حديث لنا على الفيس
الحديث الذي هو مقال لنا بتاريخ ) ١٢/٣/٢٠١٣( يدهشنا تماماً
فالمقال ليس أكثر من إنذار كامل وتحذير كامل مما يجري اليوم
فالحرب اليوم الحرب الأهلية تصنع بضرب الاقتصاد
ضرب حتى الاختناق
الاختناق الذي يجعل المواطن يحمل السلاح
…….
والمقال الذي يكتب عام ٢٠١٣ بعضه حرفياً هو
) ولمنع التهريب جهة ما تبتكر وسيلة للحصول على ألف طائرة دون طيار تغطي الحدود حتى لا تتسرب الإبل
وموظفون يعطلون المشروع
وجهة تبتكر نوعاً من السلاح
) سلاح تبتكره مصانعنا ولا نستطيع الحديث عنه( لكنه سلاح عبقري إلى درجة أنه يستطيع تغيير جزء كبير من تكتيك الحرب
ويستطيع جلب ثروة ضخمة للسودان
وموظفون يعطلون المشروع
وابتكار ذخيرة… تبلغ أنها تستطيع أن تجعل تصنيع السلاح عندنا هو مركز أفريقيا
وموظفون يعطلونه
وبقرة الملكة )الاسم الرسمي للنوع هذا( بقرة يحظر تصديرها لأنها نوع فذ ومشروع لإنتاج مليون بقرة
وموظفون يعطلون المشروع
وماعز سودانية )الآن في البرازيل( كانت تنتج خمسة أرطال ومشروع لتهجينها بحيث تنتج عشرة وإنتاج مليون عنز
وموظفون يعطلون المشروع
ومشروع القمح يبلغ أن السودان يصبح هو المرشح لإطعام العالم العربي
وموظفون يضربون المشروع
وتجار الصادر يلتهمون البنوك ويعودون من الخارج بالعصا والشال فقط
ويستلفون مجدداً
……
والأمر كله يشير بألف اصبع إلى أن الأمر مخطط تقوده جهات استخبارية للحرب الآن
فالحرب الآن استخبارات
والاستخبارات سلاحها هو هذا
وضربة شركات الراجحي وزين تتبعها ضربة الموانئ الشمالية. ووو
هذا بعض ما نقوله منذ تسع سنوات… عن صناعة الهدم
الآن الهدم يذهب لصناعة قحت/ وتميز قحت بصفة النهب لم يكن مصادفة بل هو جزء ومتابعة من حرب الاقتصاد/ والأمر بعد قحت يتجه الآن إلى
الحرب المباشرة
فالخطوات الآن هي
إرغام الدولة على سلب ما بقي من نقاط الدماء في عروق المواطن
والزيادات الآن التي تصل في قطاع الصحة إلى ألف في المائة ابتداءً من أمس هي جزء من الهدم
والأسبوعان الأخيران ما فيهما هو
زيادة ….
وكلمة )زيادة( لا تكفي فالزيادات تبلغ الآن مرحلة دفع المواطن إلى….
إلى ماذا؟
وما نقوله قبل عشر سنوات ويترجم الآن هو شيء يتخطى الآن السلطة ذاتها
نعم يتخطى من يعلم ومن لا يعلم
وما نقوله قبل سنوات يقع الآن ونذكر به
وما نقوله الآن لن نذكّر به غداً…. لأنه… غداً لن يكون هناك أحد نذكّره