الإثنين 28 فبراير 2022 - 6:38
سورة الرعد
‏آية 32
تفسير ابن كثير
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)32(
يقول تعالى مسليا لرسوله - صلى الله عليه وسلم - في تكذيب من كذبه من قومه ولقد استهزئ برسل من قبلك (أي : فلك فيهم أسوة ،) فأمليت للذين كفروا (أي : أنظرتهم وأجلتهم ،) ثم أخذتهم (أخذة رابية ، فكيف بلغك ما صنعت بهم وعاقبتهم ؟ كما قال تعالى وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير (] الحج : 48 [وفي الصحيحين :" إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "، ثم قرأ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد (] هود : 102 [.