الإثنين 28 فبراير 2022 - 6:39
سورة الرعد
‏آية 40
تفسير ابن كثير
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ)40(
يقول تعالى لرسوله وإن ما نرينك (يا محمد) بعض الذي نعدهم (أي : نعد أعداءك من الخزي والنكال في الدنيا ،) أو نتوفينك (] أي [قبل ذلك ،) فإنما عليك البلاغ (أي : إنما أرسلناك لتبلغهم رسالة الله وقد بلغت ما أمرت به ،) وعلينا الحساب (أي : حسابهم وجزاؤهم ، كما قال تعالى فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم (] الغاشية : 21 - 26 [.