الأربعاء 23 مارس 2022 - 10:41
السيد السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف مقرَم و واقع من السماء سبعة مرات وكيف لا وهو إبن العلاقات الخارجية وإبن الخارجية وحتى لا يذهب عقل القارئ بعيداً ويحسبها )تلجه( مما تتفوه به الاقلام ! فى حق الرجل تعالوا أقول ليكم الحكاية .
بالامس يا صاحبي فى بلدنا )الهاملة دي( يصدر سفراء دول )الترويكا( وهى بريطانيا والنرويج و امريكا المعتمدين لدي الخرطوم بياناً مشتركاً . و البيان اقل ما يوصف به انه )قلة ادب( والسوداني ان قال هذه الجملة فقد )ردم( فى المخاطب كل الرذائل ومقال الترويكا لا علاقة حيث أقدمت المدعوة )الحاجة الترويكا( على إشاعة ان وجود شركة )فاغنر( الروسية يعيث فى أرض السودان فساداً لعملها فى حماية تهريب الذهب والحمايات الامنية )بزعمهم( وهذا من شأنه تقويض الامن الوطني )بجد قالوا كده( ! ما البلد دي حقت أبهاتوم ورافعين الكلفة خااالس !
بل وذهب البيان الى ان زيارة السيّد ونشدد على الياء باسناننا السيد حميدتي الاخيرة لروسيا انها لم تجد قبولاً داخلياً ولا خارجياً ومضي البيان ليستنكر على السودان إمتناعه عن التصويت لصالح قرار ادانة روسيا فى اجتماع الامم المتحدة الاخير ! يعني يا جماعة باختصار كده )حمرة عين ساكت( يريدون سلبنا حقاً كفلته لنا قوانين و لوائح المنظمة الاممية )ضد، مع ، إمتناع( !
طيب نشوف )عمنا( السفير على الصادق عمل شنو؟ اصدرت وزارته بياناً قوياً من )النوع ابو كديس( نفي فيه نفياً قاطعاً أي وجود للشركة الروسية المذكورة بالسودان )يعني كلامكن ده بلوه واشربوا مويتو( . لا مُش كده وبس )أداهم( درس فى الاخلاق و إحترام الاعراف الدبلوماسية متهماً إياهم بمحاولة إقحام السودان فى الصراع الروسي الاوكراني بصورة إعتباطيه وجزافية معتبرا ذلك تدخلا سافرا فى الشأن الداخلي السوداني
مستهجناً جهلهم و عدم التزامهم بالاعراف والممارسات الدبلوماسية . شفتو الزول ده مالي هدومو كيف؟ إنتهت الحصة الاولي من الدرس .
)يا جماعة الوزيرة المعزولة مريم كانت بتقدر تقول الكلام ده( ؟
)برأيي( أن الشي الذى يستوجب الاشادة بوزارة الخارجية وعلى رأسها سعادة الوزير المكلّف انها
)ما بتخلي الكلام لي بكرة( و )صاجا مولع طوالي( !
و هذا هو المطلوب حالياً من جميع السودانيين و هو التصدي للهجمات الاسفيرية بأعنف منها مهما قل شأنها ولو بادرنا بالهجوم لكان ذلك نافلة خير لجراح الوطن المأزوم حتى لا نساهم بصورة او باخري فى نمو بيئة خصبة للشائعات تمس الامن و السلم المجتمعي .
فالمفروض يا )عب باسط( المتطاول ده وين ما كان طواالي )تقبقبو و تبلعوا لسانو( و ما فى حاجة تاني إسمها ياخ ما تجري وراء )الميديا( وكلام بالشكل ده لا أجري وراها وعضي جلابيتك كمان .
وهل من مدمر للاوطان و زارع للفتنة و الفوضي والاقتتال غير هذه )الميديا( المعادية و تضخيم الشائعات و التطاول على سيادة الوطن و السعي لرهن الارادة الوطنية ؟
و لعل هذا هو ثاني )قون( تحرزة وزارة الخارجية فى مرمي )الترويكا( بعد ان تعافت وعادت لها كفاءاتها .
و عندما حذرنا فى غير ما مقال من المساسة بالارادة الوطنية كنا نعني مثل هذا )التحشر( .
عزيزي المواطن سيتعافي الوطن صدقني إذا دحضنا الشائعات و حسمنا تطاول الخواجات )فالميديا( العميلة تواجه )بالميديا( الوطنية الغيورة المخلصة .
و لعلنا قد نسمع قريباً بإمهال السفير الفلاني )٤٨( ساعة لمغادرة السودان ، وعبارة )يُعتبر شخصاً غير مرغوباً فيه( إذا ظل ود الصادق )دايس الابنص( والبرهان بارم شنبو .
قبل ما أنسي : ــــ
انت عارف يا )عب باسط( جماعة )الترويكا( ديل المورم فشفاشهُم شنو ؟
قول ليّ شنو !
زيارة )الخال(
و ترّبيعة ايدينا فى الامم المتحدة .
تعرف لو )بشّة( كان ماسك )الدركسون( ده و الله التمرة دي الا يمضغوها فى الطيارة .
السيد السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف مقرَم و واقع من السماء سبعة مرات وكيف لا وهو إبن العلاقات الخارجية وإبن الخارجية وحتى لا يذهب عقل القارئ بعيداً ويحسبها )تلجه( مما تتفوه به الاقلام ! فى حق الرجل تعالوا أقول ليكم الحكاية .
بالامس يا صاحبي فى بلدنا )الهاملة دي( يصدر سفراء دول )الترويكا( وهى بريطانيا والنرويج و امريكا المعتمدين لدي الخرطوم بياناً مشتركاً . و البيان اقل ما يوصف به انه )قلة ادب( والسوداني ان قال هذه الجملة فقد )ردم( فى المخاطب كل الرذائل ومقال الترويكا لا علاقة حيث أقدمت المدعوة )الحاجة الترويكا( على إشاعة ان وجود شركة )فاغنر( الروسية يعيث فى أرض السودان فساداً لعملها فى حماية تهريب الذهب والحمايات الامنية )بزعمهم( وهذا من شأنه تقويض الامن الوطني )بجد قالوا كده( ! ما البلد دي حقت أبهاتوم ورافعين الكلفة خااالس !
بل وذهب البيان الى ان زيارة السيّد ونشدد على الياء باسناننا السيد حميدتي الاخيرة لروسيا انها لم تجد قبولاً داخلياً ولا خارجياً ومضي البيان ليستنكر على السودان إمتناعه عن التصويت لصالح قرار ادانة روسيا فى اجتماع الامم المتحدة الاخير ! يعني يا جماعة باختصار كده )حمرة عين ساكت( يريدون سلبنا حقاً كفلته لنا قوانين و لوائح المنظمة الاممية )ضد، مع ، إمتناع( !
طيب نشوف )عمنا( السفير على الصادق عمل شنو؟ اصدرت وزارته بياناً قوياً من )النوع ابو كديس( نفي فيه نفياً قاطعاً أي وجود للشركة الروسية المذكورة بالسودان )يعني كلامكن ده بلوه واشربوا مويتو( . لا مُش كده وبس )أداهم( درس فى الاخلاق و إحترام الاعراف الدبلوماسية متهماً إياهم بمحاولة إقحام السودان فى الصراع الروسي الاوكراني بصورة إعتباطيه وجزافية معتبرا ذلك تدخلا سافرا فى الشأن الداخلي السوداني
مستهجناً جهلهم و عدم التزامهم بالاعراف والممارسات الدبلوماسية . شفتو الزول ده مالي هدومو كيف؟ إنتهت الحصة الاولي من الدرس .
)يا جماعة الوزيرة المعزولة مريم كانت بتقدر تقول الكلام ده( ؟
)برأيي( أن الشي الذى يستوجب الاشادة بوزارة الخارجية وعلى رأسها سعادة الوزير المكلّف انها
)ما بتخلي الكلام لي بكرة( و )صاجا مولع طوالي( !
و هذا هو المطلوب حالياً من جميع السودانيين و هو التصدي للهجمات الاسفيرية بأعنف منها مهما قل شأنها ولو بادرنا بالهجوم لكان ذلك نافلة خير لجراح الوطن المأزوم حتى لا نساهم بصورة او باخري فى نمو بيئة خصبة للشائعات تمس الامن و السلم المجتمعي .
فالمفروض يا )عب باسط( المتطاول ده وين ما كان طواالي )تقبقبو و تبلعوا لسانو( و ما فى حاجة تاني إسمها ياخ ما تجري وراء )الميديا( وكلام بالشكل ده لا أجري وراها وعضي جلابيتك كمان .
وهل من مدمر للاوطان و زارع للفتنة و الفوضي والاقتتال غير هذه )الميديا( المعادية و تضخيم الشائعات و التطاول على سيادة الوطن و السعي لرهن الارادة الوطنية ؟
و لعل هذا هو ثاني )قون( تحرزة وزارة الخارجية فى مرمي )الترويكا( بعد ان تعافت وعادت لها كفاءاتها .
و عندما حذرنا فى غير ما مقال من المساسة بالارادة الوطنية كنا نعني مثل هذا )التحشر( .
عزيزي المواطن سيتعافي الوطن صدقني إذا دحضنا الشائعات و حسمنا تطاول الخواجات )فالميديا( العميلة تواجه )بالميديا( الوطنية الغيورة المخلصة .
و لعلنا قد نسمع قريباً بإمهال السفير الفلاني )٤٨( ساعة لمغادرة السودان ، وعبارة )يُعتبر شخصاً غير مرغوباً فيه( إذا ظل ود الصادق )دايس الابنص( والبرهان بارم شنبو .
قبل ما أنسي : ــــ
انت عارف يا )عب باسط( جماعة )الترويكا( ديل المورم فشفاشهُم شنو ؟
قول ليّ شنو !
زيارة )الخال(
و ترّبيعة ايدينا فى الامم المتحدة .
تعرف لو )بشّة( كان ماسك )الدركسون( ده و الله التمرة دي الا يمضغوها فى الطيارة .
