الأربعاء 6 أبريل 2022 - 21:30
رحب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ببدء الجنائية الدولية محاكمة علي عبد الرحمن “كوشيب”، وقال إن بلاده ملتزمة بمحاسبة الذين يرتكبون الفظائع.
ومثل علي عبد الرحمن، الثلاثاء، أمام قضاة المحكمة الدولية بعد أن وُجهت إليه 31 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور .
وقال المتحدث نيد برايس، إن محاكمة كوشيب “بداية المحاكمة الأولى ضد أي زعيم كبير على الجرائم التي ارتكبها نظام الرئيس عمر البشير والقوات المدعومة من الحكومة”.
وأضاف: ” أميركا ملتزمة بمبدأ محاسبة الذين يرتكبون الفظائع”، وذلك في إشارة إلى الرئيس المعزول عمر البشير وعدد من كبار معاونيه تُطالبهم المحكمة الدولية بالمثول أمامها
وتتهم الجنائية البشير ووزير دفاع نظامه عبد الرحيم محمد حسين ونائبه في الحزب أحمد هارون، بارتكاب جرائم حرب وجرائم الإنسانية في دارفور.
وتعسر تفاهم بين حكومة الانتقال والمحكمة يقضي بتسليم المطلوبين الذين تحتجزهم السلطات على زمة قضايا أخرى، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكم الانتقالي في أكتوبر 2021.
وقال برايس إن”محاكمة كوشيب إشارة للمسؤولين عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في دارفور بأن الإفلات من العقاب لن يستمر في مواجهة العزم على تحقيق العدالة”.
ودعت الخارجية الأميركية السودان إلى مواصلة التعاون مع المحكمة الجنائية بشأن تقديم الأدلة وتسليم المطلوبين ليخضعوا للمحاكمة.
ويُواجه كوشيب تهم القتل العمل والاغتصاب والتعذيب والاضطهاد والمعاملة القاسية والحط من الكرامة الشخصية
من جهتها، رحبت هيئة محامي دارفور – منظمة مستقلة – ببدء إجراءات محاكمة كوشيب أمام الدائرة الأولى بالمحكمة الدولية.
وطالبت في بيان السلطة الحاكمة في البلاد بالتسليم الفوري لشركاء علي كوشيب المطلوبين لدي المحكمة وهم عمر البشير وأحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين.