الإثنين 16 أغسطس 2021 - 20:41

دشن والي كسلا المكلف امين عام الحكومة الاستاذ الطيب محمد الشيخ امس وبحضور الدكتور الفاتح عبد الله يوسف وكيل وزارة الصناعة والتجارة الرئيس المناوب للجنة العليا للسلع الاستراتيجية وعدد من قيادات الولاية دشن بمصنع توتيل للغلال بكسلا انتاج المطاحن من الدقيق المدعوم التي تقدر بــ240 طنا في اليوم .
ووصف الوالي في الاحتفال الذي اقيم بهذه المناسبة بعد الجولة التفقدية التي قام بها والوفد المرافق له علي اقسام المصنع الخطوة بالمهمة في اطار توفير سلعة الدقيق للمواطن داخل مدينة كسلا بالاضافة الي المساهمة في تقليل التكاليف ،موضحا ان المطاحن يعول عليها في اضافة قيمة مضافة للولاية والبلاد علاوة علي توفير عمالة وتشجيع زراعة القمح وتوفير الانتاج .
وقال الوالي انه ومن اليوم سننتج دقيقا يكفينا في الولاية من المطاحن وسنعمل علي الا يتوقف المصنع ونذلل كل العقبات التي ستواجهه خاصة الكهرباء من اجل ضمان توفير مخزون استراتيجي من الدقيق .
واهدي الوالي جهد الانتاج لمواطن الولاية ليحس به في فاتورة معاش الناس، منوها الي ان اللجنة العليا للسلع الاستراتيجية المكونة بقرار من مجلس الوزراء قامت من اجل معالجة قضية هامة جدا كانت تؤرق المواطنين في كل مكان بمافيها العاصمة القومية وعلي راسها سلعة الدقيق التي يعتمد عليها المواطن بشكل اساسي مضيفا ان اللجنة ايضا تعتبر واحدة من الادوات الهامة لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة حول كيفية تامين معاش الناس.
وقال الوالي كلنا شاهدنا المعانات التي كان يعانيها المواطنون في كل بقاع السودان للحصول علي قطعة الخبز الامر الذي يعتبر ان اللجنة قد قطفت واحدة من الثمار الهامة بولاية كسلا بتشغيل مصنع توتيل لانتاج الدقيق المدعوم مما يسهل توفير الخبز لمواطن الولاية باقل التكاليف .
وعبر الوالي المكلف عن شكره وتقديره لصاحب المطاحن عبد المنعم موسي الذي اعتبره واحدا من رجال الاعمال الذين يعملون في هذا المجال وله من التجارب الكبيرة بولاية الجزيرة ويعتبر ايضا من راس المال الوطني الذي يحتاج اليه من اجل ان يخدم المواطن ونقل التجارب والخبرات والمساهمة في ايجاد مصانع اخري لتوفير الغذاء بالولايات .
كما عبر الوالي عن شكره لوزارة الصناعة والتجارة ووزارة المالية الولائية ولجان التغيير والخدمات وادراة الاستثمار التي اسهمت في قيام المصنع الذي يمكن ان يستوعب كتيرا من الصناعات والخدمات التي يمكن ان تقدم بالاضافة للجنة امن الولاية التي ظلت تتابع وتراقب توفير السلع الاستراتيجية وعلاوة علي لجنة المخابز لتعاونها في الحفاظ علي توفير سلعة الخبز باسعار قياسية ومساهمتها في ايجاد الحلول من اجل توفير السلعة للمواطن .
وطالب الوالي بضرورة معالجة اشكاليات اتحاد التعاونيات بمحلية حلفا الجديدة عبر الادارات والتعاون علي مستوي المركز وتاهيل المطاحن لتوفير السلع للولاية والولايات الاخري
من جانبه قال وكيل وزارة الصناعة والتجارة ان معاش الناس كان اولي اولويات الحكومة المركزية وان اللجنة المكونة تحمل كل الاختصاصات ومنحت كل المهام لحلحلة معاش الناس بمافيها توفير الغذاء وان همها الاول توطين المصانع في ولايات السودان .
واضاف الوكيل ان دورنا يتمثل في تقديم كل التسهيلات فيما يختص بالمتابعة ومعالجة الاشكاليات بالمصنع وتوفير الخط الساخن للكهرباء لاي مطاحن في السودان بالاضافة الي سعي الوزارة لتاهيل مطاحن الغلال في حلفا الجديدة، مشيرا الي ترتيبات الوزارة فيما يختص بمعالجة الاشكاليات التي تخص مصنع تجفيف البصل بولاية كسلا خلال الفترة القادمة .
واشار مدير عام وزارة المالية والقوي العاملة موسي اوشيك الي قبول تحدي تشغيل المطاحن وقدرتها التشغيلية التي ساهمت في حلحلة مشاكل الخبز وتوفيرالدقيق المدعوم للولاية الذي كان ياتي من المركز ، ونوه الي ضرورة اعطاء بعض الجوانب المتعلقة بالمطاحن الاهتمام لضمان استمرارية الانتاج اليومي والتي منها تاهيل المخازن وتوصيل الخط الساخن للكهرباء
كما طالب موسي الوزارة الاتحادية والولاية بتاهيل مطاحن حلفا الجديدة لتعمل كزراع ثاني يساعد في توفير الكميات المطلوبة من الدقيق للولاية والولايات الاخري في حال حدوث عطل في مطاحن توتيل للغلال.
وقال صاحب المطاحن عبد المنعم موسي اننا نامل ان تعمل المطاحن بكفاءة عالية ومسئولية وطنية ترضي طموح الولاية واهلها .
واوضح ان هذه الخطوة تاخرت كثيرا لصعوبة الاجراءات التي تم التغلب عليها بتعاون والي الولاية واجهزتها ،مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به وزارة الصناعة والتجارة في توطين صناعة الدقيق بالولايات، واضاف ان المصنع سياعد كثيرا في الاقتصاد الوطني بحيث ان القمح سيطحن في الولاية وسيباع الدقيق للمخابز بسعر التركيز )535( جنيه دون اي اضافات ،معربا عن تمنياته ان تعود الخطوة لانسان الولاية بالمساعدة في الناحية المعيشية مؤكدا استعدادهم في المطاحن لتقديم اي مساعدة في سلع اخري خلاف الدقيق او اي دعم متي ماطلب منهم ذلك.