السبت 4 يونيو 2022 - 20:59

.بقلم . صبري محمد علي )العيكورة(
خاص ب )الانتباهة اونلاين(
قبل يومين وتحديدا فى الاول من يونيو الجاري دشنت الاستاذة الصحفية سهير عبد الرحيم صحيفتها الالكترونية الجديدة لتضاف للفضاء الاسفيري .
صحيفة من عنوانها قد يفهم الهدف والمغزي )صوت السودان( و ما يشير الى الوطن ولا شئ غير الوطن جدير بان نرفع له القبعة .
ونهنئها على هذا الانجاز الكبير وندعو لها بالتوفيق والثبات حول كل مايخدم السودان .
معروف عن الاستاذة سهير سبرها لاغوار مواضيع شائكة وجريئة وخطيرة ولا اعتقد ان صحيفتها الوليدة ستكون بعيدة عن هذا الخط الوطني الغيور على كل ما هو سوداني .
للاستاذة سلسلة طويلة المقالات بعنوان )ضربت ليك بالغلط( هى بمثابة ملف للعلاقات السودانية المصرية يعكس رؤيتة الكاتبة .
كذلك خلف الاسوار وخارج السور عناوين حصرية بالاستاذة سهير . تناولت عبرها مواضيع شتي مما يهم الشأن العام .
العنوان الجرئ الذي يجعل القارئ يفقر فاه استغرابا للاستاذة منه جرابا ملئ بالاثارة )تتذكروا( قصة عنوان البنغالي الذي قالت له )شطفني( ! ليكتشف القارئ انها ارادت الاشارة لتردي خدمات النظافة بين المستشفيات العامة والخاصة و الاشارة للفارق بين اداء العمالة الوطنية والاجنبية
وثقافة الاعتذار لدي البنغالي الذي ذكرت انه اصاب قدميها اثناء مسح البلاط من غير قصد )على ما اذكر( . كانت ايضا ضمن سلسة مقالات بعنوان )انت الفشل( وكانت تعني وزير الصحة بولاية الخرطوم يومها )البروف( مامون حميدة .
و اعتقد لو دار الزمان دورته لاعتذرت سهير للوزير بشجاعتها المعهودة بعد ما رأته من مستشفيات )قحت( القحط
من متابعتي لكتاباتها ايقنت ان سهير لا تعرف اللون الرمادي وليس فى قاموسها )والله ما شفتو لكن جابوه لى( فاما حقيقة تملك بنواصيها واما خبر )فالصو( تجنبته .
سهير لها نظرة )متطرفة( برأي الكثيرين حول العلاقات المصرية السودانية طرحتها
بشجاعة تحسد عليها جلبت عليها كثير من المصاعب وان اختلفنا معها فى اختيار زواية الطرح ولكن بالطبع راي نحترمه .
الاستاذة سهير )بحسب ما قرات لعا( بعيدة كل البعد عن الاستقطاب السياسي ايدت ودعمت )قحت( بقناعتها ولفظتها وحاربتها عندما تبين لها الخيط الابيض من الخيط الاسود .
سهير لا تطربها عبارات المدح الزائفة ولها حاسة انثوية عجيبة حيال فرز هدايا السياسة المغلفة بالشوكولاتا الاجتماعية . مريحة الطلة بهية المحيا لا ينتقصها جمال ولكنها تحمل قلبا وعقلا وشراسة )لبوة( .
التهاني نزفها لصحيفة )صوت السودان( ) sudan- voice.com(
ولصاحبتها الاستاذة سهير عبد الرحيم ومزيدا من التفوق .
قبل ما انسي :—
برأيي اى اضافة اعلامية بالسودان )خاااالية من المواد الحافظة والموجهة( قطعا الرابح فيها هو الوطن .
الجمعة ٣/ يونيو ٢٠٢٢م