السبت 25 يونيو 2022 - 19:04
سورة ابراهيم Ibrahim
‏آية 7
تفسيرابن كثير - Ibn-Katheer
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)7(
وقوله وإذ تأذن ربكم (أي : آذنكم وأعلمكم بوعده لكم . ويحتمل أن يكون المعنى : وإذ أقسم ربكم وآلى بعزته وجلاله وكبريائه كما قال وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة] من يسومهم سوء العذاب [(] الأعراف : 167 [.
وقوله) لئن شكرتم لأزيدنكم (أي : لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها ،) ولئن كفرتم (أي : كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها ،) إن عذابي لشديد (وذلك بسلبها عنهم ، وعقابه إياهم على كفرها .
وقد جاء في الحديث :" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ".
وفي المسند : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر به سائل فأعطاه تمرة ، فتسخطها ولم يقبلها ، ثم مر به آخر فأعطاه إياها ، فقبلها وقال : تمرة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر له بأربعين درهما أو كما قال .
قال الإمام أحمد : حدثنا أسود ، حدثنا عمارة الصيدلاني ، عن ثابت ، عن أنس قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سائل فأمر له بتمرة فلم يأخذها - أو : وحش بها - قال : وأتاه آخر فأمر له بتمرة ، فقال : سبحان الله! تمرة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال للجارية :" اذهبي إلى أم سلمة ، فأعطيه الأربعين درهما التي عندها ".
تفرد به الإمام أحمد .
وعمارة بن زاذان وثقه ابن حبان ، وأحمد ، ويعقوب بن سفيان وقال ابن معين : صالح . وقال أبو زرعة : لا بأس به . وقال أبو حاتم : يكتب حديثا ولا يحتج به ، ليس بالمتين . وقال البخاري : ربما يضطرب في حديثه . وعن أحمد أيضا أنه قال : روي عنه أحاديث منكرة . وقال أبو داود : ليس بذاك . وضعفه الدارقطني ، وقال ابن عدي : لا بأس به ممن يكتب حديثه .




ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....‏
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619