الخميس 30 يونيو 2022 - 6:38

تأكد لكثير من الناس والمراقبين أن لجان المقاومة قد تم استغلالها من عدد من الأحزاب وعلى راسها مجموعة المجلس المركزي والشيوعي والتي تريد استخدام الشباب وقود للوصول للسلطة.
ولم يندهش المراقبون من سعى قحت الحثيث لاستغلال مظاهرات ٣٠ يونيو للعودة للكراسي التي فقدوها باي كيفية وبأي ثمن وعلى حساب الوطن والمواطن.
وقد تنكرت قحت عندما كانت في السلطة للثوار وضربت بقضايتهم عرض الحائط ومارست التسويف من أجل الحفاظ على السلطة وباعت الدم مقابل الكراسي.
وقد برزت للرأى العام هذه الخلافات بصورة واضحة في قضايا يعلمها الجميع، حيث تخلت قحت عن قضايا الثورة وتخلت عن تعهداتها بشأن تشكيل المجلس التشريعي لإشراك الثوار بينما اكتفت هي بالسلطة التي تمكنت منها.
ويقول الخبير والمحلل الدكتور محمود تيراب، إن قحت سعت لخلق خلافات واضحة بينها وبين لجان المقاومة التي تريد قحت استخدامها وقود للوصول للسلطة.
وحذر الخبير من ممارسة التخريب والقتل، وتوزيع المخدرات، وسط مظاهرات ٣٠ يونيو، مقابل الحصول على السلطة والكراسي ،وذلك في اعقاب مناشدات واسعة من المهتمين ونافذين في المجتمع بأن هناك مساعي لاغراق السودان بالفوضي حيث أفادت معلومات بأنه سيكون هناك إستهداف للشباب المشاركين بالتظاهرات لتكثيف الضغط الإعلامي ورفع وتيرة البلبلة والاضطراب في أوساط المجتمع السوداني ليختلط الحابل بالنابل،وبالتالي تسهل عملية الاختراق للدولة السودانية.
وفي هذا الخصوص يؤكد الخبراء بأن قحت تعمل على تحقيق مصالحها الذاتية بعيداً عن مصالح الشعب.