الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 19:12



في لحظه ضعف إنساني يسترجع المرء الواقع المرير،يوم الخميس ، حضرت الي مباني للخدمات الصحية وقابلت السيد مدير الخدمات الصحية بالمحلية وعلمت منه بأن هناكمخزن مغلقلم يكن ضمن إجراءات التسليم والتسلم وتوجد بهأجهزه طبية وأدويةجار عليها الزمن وتكالبت عليها أوجاع المحرومين منها وانين المرضي التى سلبت منهم وقت الحوجة والعدم….
اعوذ بالله من وقف سدا منيعا من توصيل هذه الدواء والأجهزة الطبية لهم ،،
تفاعل السيد مدير الخدمات الصحية مع الحدث والحديث وقررفتح المخزنوعمل جرد تحتإشرافمحمد حسين
وقد إتصلت بالحبيب والرفيق والصديق جعفر سعد ولم يتردد لحظه واحدة فى نداء رفاعة الحبيبة وكانت ساعة البداية يوم السبت بحضور
جعفر سعد عمسيب
عبدالعزيز على موسي
وفي تمام الساعة الثامنة صباحا تمفتح المخازنوكانت الصدمة فوق الاحتمال
لقد وجدنا الأدوية انتهت صلاحيتها من سنين عديدة وهى تشتكي التخزين والأمطار والفيران.
ووجدنا أجهزة طبية تبحث عن من يسترد عافيتها لتباشر عملها في المستشفيات والمراكز الصحية..
تخيلوا معيأجهزة بمليارات الجنيهاتتوجد في مخزن وأدوية تنتهى صلاحيتها ولم ولن تطالها يد أحد.. ا
اين الضمير؟ أين الصحوه الإنسانية؟
لقد مات ضمير من جعل مريض يبحث عن دواء وهو يعلم علم اليقين بان الدواء في المخازن…
ماذا استفاد هذا المجرم !!!!!
الذي كان سبب في قتل طفل يبحث عن درب او ملح تروية او مضاد حيوي..
تخيلوا ساعات طويلة والالم يعتصر قلوبنا ونحن ننظر إلى اوجاع الماضي المرير ماضي أسود ماضي لا يرحم ابدا…
هؤلاء الذين تسببوا فى إهدار المال العام وضياع المرضى
اخيرا شكرا للأستاذإدريس وأنت تبدأ الخطوات *التصحيحية المطلوبة …
شكرا محمد حسين وعمدة وأنتم رهن الاشارة …