الثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 19:17
-المُهدد الأكبر لأهل السودان حالياً هو الاقتصاد في تقديري، والشاهد والدليل حالة الركود التي تشهدها الأسواق، والمعاناة التي تمسك بتلابيب الكثير من المواطنين.
-خطة الاصلاح الاقتصادي التي طبقتها الحكومة الانتقالية قبل 25 أكتوبر ،كانت تستصحب السياج الاجتماعي المتمثل في دعم نقدي مباشر )ثمرات(، وبرنامج الجمعيات التعاونية والسلع المخفضة )سلعتي(، اضافة الى انعاش الاقتصاد عبر منح مالية تعالج ازمة الطاقة، والسكك الحديدية والنقل،. وآبار المياه ومشروع الجزيرة.
-انعاش الاقتصاد والسياج الاجتماعي توقفوا بنقض عهود الانتقالية، ووضع رئيس الوزراء في الاقامة الجبرية، ليعاني أهل السودان من الاجراءات الاقتصادية مثل رفع الدعم وتعويم الجنيه، واصرار قائد الجيش على إبقاء الطاقم الاقتصادي الذي فشل في تحريك الاقتصاد!!
-عالميا الدولار الامريكي يستعرض عضلاته ، حتى اليورو الاوروبي تهاوى متراجعاً امامه، والرفع المستمر لسعر الفائدة في امريكا ، مما سيجعل رؤوس الاموال تتجه نحو الاقتصاد الامريكي، سعر الفائدة الاعلى واستقرار الاقتصاد ،
-بُناءً عليه نرى ما يحدث في سيرلانكا، وليس لبنان ببعيد، وخشية ان تقع بنا واقعة، مطلوب حل سياسي عاجل، جربنا العسكر والحرية والتغيير ، ثم تولى الأمر العسكر ومليشيات اتفاق جوبا، آن الأوان ان يتراجع الجميع من المشهد وتكليف رئيس وزراء مدني مستقل له كامل الصلاحيات لانقاذ الاقتصاد وايصالنا لصندوق اقتراع نزيه