الجمعة 12 أغسطس 2022 - 13:41

كشف اجتماع لوزارة الصحة الاتحادية بشأن قضايا مراكز علاج الأورام القومية، عن راتفاع مطرد للإصابة بالسرطان في ظل جملة من التحديات بما فيها تزايد تكلفة العلاج، عدم وجود سجل مبني على السكان للسرطان والذي أثر على الخطط العلاجية والتوزيع العادل للخدمات، والتعطل المتكرر لأجهزة العلاج الإشعاعي.
في وقت أعلن فيه وزير الصحة المكلف، د. هيثم محمد إبراهيم عن مساعي الوزارة لزيادة ميزانيات مراكز علاج الأورام القومية.
من ناحيته أقر مدير المركز القومي لعلاج الأورام بروفيسور عبدالله دفع الله، بوجود مرضى لا يتلقون العلاج رغم مجانيته للكلفة العالية للانتقال لمراكز العلاج ، لافتًا إلى عدد من التحديات منها انعدام الخدمة في مؤسسات الصحة التابعة للقوات النظامية والقطاع الخاص مما يستوجب الشراكات والتوسع في الولايات، منوهًا إلى أن عدد أجهزة الإشعاع المطلوبة )40( جهازًا مقارنة بالمتوفر والبالغ )5( أجهزة فقط.
وكشف عبدالله،عن انقطاع استيراد للأدوية خلال العامين الماضي والحالي ، ونوه إلى عدم توفر مراكز منفصلة للأطفال رغم خصوصيتهم .
من جهتها أكدت مديرة الإدارة العامة للتوزيع بالصندوق القومي للإمدادات الطبية د.نهلة محمد أحمد أن الحصة الشهرية للعام 2022 بلغت مليار و250 مليون جنيه مقرة بجملة من المعوقات ، منها عدم توفر النقد الأجنبي في الوقت المناسب .
وأضافت د.نهلة ، أن نسبة الوفرة الدوائية الاسبوع الماضي بلغت 47% ، مبينة أنه من المتوقع زيادة الوفرة في الشهور القادمة ، ودعت د. نهلة إلى تسديد 40 مليون دولار لصالح الشركات