الثلاثاء 7 مايو 2024 - 7:06

بقلم/ أمل عبدالعزيز:

منذ أن كبرت وترعرعت تطرق مسامعي كلمة الديمقراطية وان العالم الغربي يحكم الديمقراطية وان هنالك احزابا تنادي بالديمقراطية ولكن ماهي الديمقراطية؟
ببساطة شديدة هي حكم الشعب أو هي شكل من أشكال الحكم يشارك فيه جميع المواطنين المؤهلين بالمساواة اما مباشرة أو خلال منتخبين يكونوا ممثلين عنهم، أي باختصار حق الشعب في الحكم بما يريد.

ولكن هذا الكلام المنطقي والجميل ليس له مكان على أرض الواقع وخاصة في دول العالم الثالث والدول المستضعفة والفقيرة أما دول العالم الخارجي والغربي فهي تدعي أنها تحكم شعوبها بالديمقراطية وأنها تنادي بها ولكن ما اتضح في الأخير عكس ذلك فإن انفتاح العالم على بعضه كشف الكثير من الحقائق، فإن الديمقراطية التي ينادي بها العالم الخارجي والغربي هي أكذوبة كبيرة عاشتها المجتمعات وكانت تضحك بها الدول العظمى على الدول الفقيرة، فإن هذه الدول تمارس ديكتاتوريتها على الدول المستضعفة والفقيرة لتحقيق مصالحها وسلب خيرات هذه الدول واستعباد شعوبها بحجة الديمقراطية لكي تعظم دولهم أكثر وتسود العالم.

وأن اكثر الدول التي لايحق لها ان تتكلم عن الديمقراطية هي فرنسا وأمريكا ودول الاستعمار وبعض من الدول الآسيوية مثل كوريا الشمالية.

فإن فرنسا من أكثر الدول التي تستعبد الرقيق وتسرق خيرات بلادهم وتحكمهم بالحديد والنار اما كلمة الديمقراطية ليس لها وجود في العالم العربي والإسلامي بالمره وليس لها وجود في الدول الأفريقية رغم أن الدين الإسلامي ينادي بهذه الديمقراطية في كتابه الكريم بقوله تعالي : (وأمرهم شوري بينهم) وان من اكثر الدول التي تمارس الديكتاتورية على الشعوب هي الدول العربية وذلك أما يكون حكما ملكيا تملكه العائلة لعقود طويله مثل السعودية أو إمارة يحكمها امير كدولة الامارات أو سلطنة يحكمها سلطان كسلطنة عمان في كل الأحوال فإن حكم البلاد لايخرج من أيدي الأسر والعائلات المالكه واتساءل هنا أين هي الديمقراطية في ذلك أن تحكم أسرة واحدة لعقود طويلة دون انتخابات او مشاوره للشعب في كل ذلك فإن العالم يحكم ويتحكم حسب مصالحهم وقوته وسيطرته هذا ليس بجديد فانه منذ قديم الزمان عبر عصور وتاريخ الشعوب فإن الحكم يأتي بالقوة والسيطرة لا بالديمقراطية.




ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....‏
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619