الثلاثاء 24 أغسطس 2021 - 20:58

“من على الشرفة / طاهر المعتصم”


* اكملت حكومة الفترة الانتقالية الثانية حوالي ستة أشهر من ادائها القسم ،واحدة من القضايا التي اعلنت اهتمامها بها هي قضية الكهرباء.
*بعد ادائها القسم عقدت أجتماع طارىء بخصوص قضايا معاش الناس ،من ضمن اجندته كانت قضية معالجة النقص في التوليد الكهربائي .
*بعد حوالي 200 يوماً من تشكيلها مازالت قضية الكهرباء ضمن قضايا اخرى تشكل التحدي الأبرز ،هدأت البرمجة لتبدأ )الخرمجة(،انتهى انخفاض منسوب المياه الذي يتسبب في خروج التوليد المائي من الإنتاج ليبدأ فيضان النيل وارتفاع منسوب المياه وما زال الحال كما هو .
*كان اداء الكهرباء هو الاسوأ في موسم الصيف الماضي ،أنقطاع يستمر لثماني ساعات ،ادى لتدهور قطاع الاعمال ،وتأثرت المستشفيات والمدارس وغيرها.
*عقدت الحكومة عدداً من المؤتمرات الصحفية بهذا الشأن ،ولم يحدث اثر ايجابي ،المعاناة تزداد حدتها يوم بعض يوم ،مرضى السكر يحملون زجاجات الانسولين التي يجدونها بعد معاناة ليضعوها عند جار لديه مولد كهربائي.
*وزارتا المالية والطاقة اقبل بعضهم على بعض يتلاومون ،المواطن ينتظر حلول عاجلة ،الذين ينتظرون هذه الحلول لا تتعدى نسبتهم 36 ‎%‎ من جملة السكان وال 64 ‎%‎ لا يعلمون ما هي الكهرباء اساساً بعد ستة عقود من خروج المستعمر.
*اكتب هذه الكلمات وهدير المولد الكهربائي في الصحيفة يصم الآذان هل من حل عاجل يا رئيس الوزراء