السبت 2 أكتوبر 2021 - 13:55

* حملة إعلامية منظمة من الإعلام الهلالي ضد لاعب المريخ بكري المدينة؛ بحجة أنه تفوَه بعبارات عنصرية ضد لاعب الهلال فارس عبد الله في مباراة القمة الأخيرة بين المريخ والهلال على نهائي الدوري الممتاز بملعب الهلال.
* الحملة المنظمة ظاهرها حق وباطنها باطل فالغرض الأساسي من الحملة هو إعدام اللاعب والقضاء عليه بصورة كاملة، ووضع حد لعلاقته بكرة القدم.
* بالتأكيد إعلام الهلال لا يهدف إلى التربية وتهذيب السلوك والإصلاح العام للعبة كرة القدم من حملته، لأنه لو أراد ذلك لبدأ بنفسه
* نعود لحالة الاشتباك بين العقرب وفارس، لاحظنا كيف ظل لاعب الهلال يلاحق بكري، هو من بدأ الملاسنة رغم أن العقرب لم يرتكب مخالفة معه؛ ولكن وضح أن هناك نية مُبيتة تجاه لاعب المريخ بكرى المدينة تحديداً.
* ارتكب السماني الصاوي مخالفة مع أحد لاعبي الهلال أعنف من تلك التي ارتكبها العقرب، ولكن فارس لم يتجرأ على ملاحقة السماني.
* لاعب الهلال تحرك صوب بكري وظل يلاسنه لدرجة اضطر معها الكابتن علي عبد الله أبو عشرين للتحرك من مرماه للتفريق بين اللاعبين.
* وجد إعلام الهلال فرصته للانقضاض على العقرب ومن الواضح أن الإعلام الأزرق وبخياله الواسع توصل لفكرة جهنمية باختلاق رواية أن بكري تفوَه بعبارات عنصرية في حق لاعبه فارس عبد الله وعليه تخيل الإعلام الأزرق نوع الإساءة وبنى عليها حملته المسعورة الكريهة ضد العقرب.
* استهداف بكرى تحديداً ليس وليد اللحظة، سواء من الإعلام الهلالي أو الحكام أو الإداريين.
* من قبل دوْن الحكم ضعيف الشخصية “صديق الطريفي” ضمن تقريره أن سلوكاً غير جيد بدر من بكرى المدينة خلال مباراة المريخ والأهلي شندي والفضيحة والسقطة المخجلة أن تقرير صديق الطريفي تسرب إلى إعلام الهلال، وستظل هذه السقطة تلازم هذا الحكم طوال حياته حتى بعد اعتزاله.
* على المستوى الإداري يعتبر استهداف بكرى هو الأقل والأسوأ من رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم كمال شداد، حينما أعلنها صريحة عبر فضائية ال)MBC( أنه وطول ما عايش فلن يلتحق بكري المدينة بالمنتخب الوطني.
* ما ذكره شداد يكشف حالة التشفي والغِل والحقد وعدم الكياسة وغياب روح الأُبوة لهذا الرجل الذي يقترب من التسعين، ورغم ذلك يريد إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم بروح الانتقام َإعدام المواهب. َشخص بهذا السلوك وهذه الصفات نعتقد أنه غير كفء و غير جدير بإدارة اتحاد منوط به الإشراف على لُعبة كرة القدم على مستوى السودان، مع ملاحظة أن بكري استوفى العقوبة الملقاة عليه، ورغم ذلك ظل شداد يلاحقه.
* أي محاولة لإعدام العقرب تعني عدم استقرار الوضع الرياضي، وتعني أن الاستهداف وصل مرحلة بعيدة يصعب الصمت حيالها، خاصة في ظل ظروف الاحتقان التي تسود مجتمع المريخ بسبب ترصد الاتحاد.
* معروف أن أي عقوبة من الاتحاد ترتكز على تقرير الحكم ولحظة اشتباك بكرى فارس، لم يكن الحكم عبد العزيز جعفر متواجداً بالقرب من الثنائى فهل سيلاحق إعلام الهلال تقرير الحكم ليدوِن الحالة بالطريقة التي تُشبِع رغبته وتشفي غليله؟
* ما يحدث من إعلام الهلال تجاه العقرب ترصد مقصود َمكشوف الغرض؛ لأنه لو كان غير ذلك لاختار لاعباً غير بكري ولكنه الغرض.