السبت 9 أكتوبر 2021 - 10:30
طه مدثر<br />حميدتي.المال والذهب.حق الشعب..

ماوراء الكلمات‏
)0( نفس المنهج وذات الطربقة.
والاسلوب لم يتغير.والاداء واحد.والهدف هو المزيد من المن والاذى.والتباهيوالتفاخر.بغرور الثروة والسلطة.فمن عاشر حزب المؤتمر الوطني ثلاثين عاما.صار منهم.لم نر أحد يفر منهم.الا من رحم ربي..
)1( والسيد محمد حمدان دقلو.قائد قوات الدعم السريع.ونائب رئيس مجلس السيادة.مازال يتشبه.ويقلد مخلوع الثورة السودانية الديسمبربة.عمر البشير.الذى له اياد بيضاء على حميدتي.بل أن الرتبة التى يحملها حميدتي على كتفه هي من افضال المخلوع عليه.لذلك لا تثريب عليه.ان اصبح مثل المخلوع.فالسيد محمد حمدان.كلما وجد المساحة والزمن والمايك.)طوالي خش شمال(!!ولا يهمه فى ذلك طبيعة المناسبة.ومن هم الحضور.
)2( فالمكان صيوان عزاء.والمناسبة تعزية أهل المرحوم.والتخفيف عنهم ومساعدتهم.ولكن أعتقد ان كل شيء كان معد مسبقاً.وتحول صيوان العزاء إلى مخاطبة جماهيرية.المتحدث الاول والاخير الفريق أول محمد حمدان..والذي استعرض فيه كعادة غالبية العسكر.المن والأذى والعون والمساعدة التي قدموها للثورة.وتحدث حميدتى.عن الناس ديل )ولم يسمهم(ثم قال لأحد أولئك الناس الذين لم يذكر أسمائهم.)العارفك انتو ذاتو منو(؟ثم تباهى وتفاخر حميدتي قائلا )انتو فتحتو مستشفى ولا مدرسة.الخ؟(
)3( فالسيد حميدتي.يعلم أن فتح كشك حاجه بارده.يحتاج الى مبلغ كبير من المال.دعك من افتتاح مستشفى أو مدرسة أو حفر بئر..وهذا القول التفاخرى مثل.)احنا البنعالجكم.احناالبنعلم اولادكم.احنا البنحفر ليكم الآبار عشان تشربو وتشرب بهمكم( أي هم أصحاب المال.اما ناس ود الفكي وود التعايشي ووجدي خليفة وصلاح مناع.واخوانهم.ماعندهم حاجه يعملوها ليكم!!
)4( وحديث حميدتي هو اعتراف رسمي.بان الأموال موجودة تحت سيطرة و تصرف العسكر.ومن قبل تحدث السيد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.ان 82%من أموال الدولة بيد المؤسسة العسكرية.ولا ولاية لوزارة المالية عليها.وهذه النسبة المئوية.كافية كى يفتح كبار الشخصيات العسكرية.يوميا)وعلى الريق(.مستشفيات.مدارس.طرق وكباري وجسور.لانها اموال الشعب.وتعود إليه في شكل خدمات وبنية تحتية..
)5( فهل سمع السيد حميدتي.ان الناس.زمان وحاليا.) قد مالوا لمن عنده المال. وذهبوا لمن عنده الذهب؟ (.وبرغم استطالت فترة معاناة الشعب.ومها طال السفر.فانه سيأتي يوما ما.ويعود المال والذهب.للشعب.الذي هو مالكه الشرعي.والشعب فوق السلطة العسكرية.وفوق الجميع....
الجريدة