الأربعاء 8 ديسمبر 2021 - 13:57
قتل )4( أشخاص من بينهم إمرأتين وأصيب )3( آخرين، مساء الاثنين، في إطلاق نار على عربة تقل ركاباً في طريقها من الفاشر إلى كولقي شرق جبل مرة في وقت قتل مسلحون اخرون مزارعا في حلة ام زهور شمال شنقل طوباي فيما هاجم اخرون قرية روفتا بالقرب من طويلة مساء الاثنين، واغتصبوا طفلتين تتراوح أعمارهما بين 13 و14 واصابوا 4 من المواطنين بجراح.
في الاثناء قرر المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية برئاسة البرهان يوم الثلاثاء تشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة بصلاحيات واسعة في ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات وجمع السلاح وتقديم كل المتفلتين والمتهمين في دارفور للمحاكمة.
وقفة احتجاجية بالفاشر
و نظمت تنسيقية الرعاة والرحل بولاية شمال دارفور، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام منزل الوالي بمدينة الفاشر احتجاجاً على مقتل وإصابة سبع من الرحل في إطلاق نار وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بالقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة، ووجهوا انتقادات لحاكم الإقليم و الإدارة الأهلية . وأشاروا إلى غياب القانون في ولاية شمال دارفور، ورددوا هتافات تطالب بتفكيك معسكر زمزم وترحيله . وأمهلوا الحكومة 24 ساعة للقبض على الجناة وكشف نتائج التحقيق في أحداث كولقي ، واتهموا الحكومة بالتستر على نتائج التحقيق. كما انتقدوا عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية في اتفاق جوبا.
وقالت تنسيقية الرعاة في بيان إن إطلاق النار وقع بالاتجاه الغربي لمعسكر زمزم غرب الفاشر وأدى لمقتل كل سكرة عيسي حلا، مريم احمد سعيد، الطيب عيسي حلا، اسماعيل عبدالرحمن احمد مصطفى.وحملت التنسيقية حكومة الاقليم والولاية المسؤولية الكاملة وراء هذا الحدث مطالبة بالقبض الفوري على الجناة وتسليمهم العدالة في فترة لا تتجاوز ٢٤ ساعة.
نهديدات بإقتحام معسكر زمزم
من جانبهم كشف نازحون في معسكر زمزم لراديو دبنقا عن حالة من التوتر داخل المعسكر وإغلاق السوق والمدراس الثلاثاء تحسباً لهجمات من الرحل ، وأشاروا إلى أن الحادث وقع على مسافة تبعد نحو 10 كيلومترات من المعسكر. وأوضحوا إن عدد كبير من المسلحين على ظهور جمال ومواتر يتجمعون في منطق قريبة من المعسكر وأعربوا عن مخاوفهم من شن هجوم مطالبين السلطات بالحماية.
من جانبه أكد أمين حكومة ولاية شمال دارفور محمد إبراهيم عبد الكريم القبض على أحد المتهمين في مقتل الرجل موضحاً إن الأجهزة الأمنية تعمل جاهدة للكشف عن تفاصيل الحادث . ودعا خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية، الثلاثاء، للاحتكام للقانون وعدم أخذ الحق باليد . كما دعا لدفن الجثامين ، وأقر بضرورة تنفيذالترتيبات الأمنية والكشف عن نتائج تحقيق أحداث كولقي . وأوضح إن جميع قيادات الأجهزة الأمنية ما زالوا في معسكر زمزم منذ صباح الثلاثاء.
قتل واغتصاب
الى ذلك قتل أحد المزاعين، ظهر الثلاثاء، في حلة ام زهور شمال شنقل طوباي بمحلية دار السلام بولاية شمال دارفور برصاص مسلحين.
وقال مواطنون من المنطقة لراديو دبنقا إن المسلحين هاجموا المزارع أثناء جمع محصول الفول ، وأشار إلى تحرك القوات لإحضار الجثمان.
وفي ولاية شمال دارفور أيضاً هاجم مسلحون قرية روفتا بالقرب من طويلة بولاية شمال دارفور ، مساء الاثنين، واغتصبوا طفلتين تتراوح أعمارهما بين 13 و14 واصابوا 4 من المواطنين بجروح.
وقال مواطنون من المنطقة لراديو دبنقا إن المسلحين اطلقوا الأعيرة النارية في الهواء بكثافة قبل أن يهاجموا المواطنين ويضربوهم بالعصي وأعقاب البنادق ، وأوضحوا إن المسلحين اغتصبوا الطفلتين ، ونهبوا عدد من الحمير والموبايلات وغيرها من الممتلكات . وأشاروا إلى فتح بلاغ بالحادث لدى الشرطة في طويلة.
قوة مشتركة رادعة
وفي اطار ردود الفعل قرر المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية برئاسة البرهان تشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة تتشكل من القوات المسلحة والدعم السريع وقوات الكفاح المسلح والأمن والمخابرات العامة والشرطة على أن يكون لديها قيادة مشتركة متقدمة مقرها الفاشر وقرر المجلس في اجتماعه الدوري بالقصر الجمهوري يوم الثلاثاء منح هذه القوة سلطات واسعة في ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات وجمع السلاح وتقديم كل المتفلتين والمتهمين كما قرر الاجتماع انشاء محاكم خاصة لهذا الغرض على أن تلتزم كل الأطراف المشكلة لهذه القوة بتعهداتها بشكل صارم.
وشدد الاجتماع على ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها في حفظ الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم والعمل على معالجة الأوضاع والأحداث التي تكررت والعمل على حسمها. وكان المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية برئاسة البرهان قد وقف خلال اجتماعه على تطورات الأوضاع الأمنية في دارفور والأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا.
مناوي : جهات وراء ما يحدث بدارفور
من جانبه اتهم مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور جهات لم يسمها بارتكاب الأحداث في غرب وشمال دارفور وقال إنها لا تريد استقرار الإقليم.
دعا مناوي الجيش وقوات الدعم السريع للتدخل والتصدي لأي محاولة هجوم يقع على المواطنين وذلك على خلفية مقتل وجرح مواطنين بالقرب من معسكر زمزم ودعا لضرورة ان يكون الرد حاسماً ورادعاً.
وقال إنه تواصل مع والي ولاية شمال دارفور والقادة الأمنيين لمنع وقوع أي ردة فعل تجاه المواطنين الأبرياء العزل في معسكر زمزم أو أي منطقة من المناطق داخل الولاية.
وأدان ما جرى في غرب دارفور وبالقرب من الفاشر مطالباً المواطنين بضرورة التحلي بالصبر والحكمة وضبط النفس حتى لاتتفاقم القضية ويسقط العشرات موتى أو أمصابين.
الامم المتحدة : 6.2 مليون شخص بدارفور بحاجة للمساعدة
وعلى المستوي الدولي أفادت وكالات الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، بنزوح آلاف الأشخاص منذ نوفمبر بسبب تصاعد العنف في دارفور ، وأوضحت إن الوضع الإنساني في دارفور في السودان يزداد سوءًا وسيحتاج حوالي 6.2 مليون شخص بدارفور إلى مساعدات إنسانية العام المقبل.
قال منسق الموقف الرئيسي للمنطقة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، توبي هاروارد ، للصحفيين في جنيف إن المفوضية قلقة للغاية بشأن الوضع بدارفور.
وأشار إلى فرار فر قرابة 10 آلاف جراء العنف في جبل مون ، بغرب دارفور ، منوهاً إلى لجوء أكثر من 2000 منهم ، معظمهم من النساء والأطفال ، إلى تشاد المجاورة.
وأشارت المفوضية الى تقارير مقلقة من أجزاء أخرى من دارفور حول تدمير القرى والعنف الجنسي وسرقة المواشي.
من جهتها أبلغت رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية )OCHA( في السودان ، باولا إيمرسون ، الصحفيين في جنيف أن حوالي 6.2 مليون شخص في جميع أنحاء دارفور سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية العام المقبل.
ويمثل العدد حوالي نصف سكان المنطقة ، ويشمل 2.4 مليون نازح و 840 ألف عائد و 234 ألف لاجئ و 2.7 مليون مقيم.
27 توصية من الإدارة الأهلية
الى ذلك خرج ملتقى الإدارة الأهلية في دارفورالذي اختتم اعماله ، يوم الاثنين في نيالا ب 27 توصية من بينها تكوين جسم جامع للإدارة الأهلية في دارفور تأسيس آلية للحوار بالإقليم.
وتضمنت التوصيات التي تلاها الدمنقاوي سيسي ضرورة حل مشكلة الرعاة والمزارعين من خلال مؤتمر علمي . وأكد ضرورة استقلالية الإدارة الأهلية وابتعادها عن السياسية وتنفيذ اتفاق السلام وخاصة المصالحات وقيام مفوضية الأراضي والحواكير . وأكد الملتقى ضرورة إشراك رجال الإدارة الأهلية في لجان تأمين الموسم الزراعي ولجان أمن المحليات . كما شدد الملتقى على تسهيل عودة النازحين ومراجعة العلاقة بين المحاكم الأهلية والقضائية.
ودعا الملتقى إلى سن قانون للإدارة الأهلية ومراجعة الترهل في العمد والمشائخ.
هيئة محامي دارفور ادين ما يحدث
في السياق أدانت هيئة محامي دارفور قتل 4 من الرحل غربي معسكر زمزم بولاية شمال.
وأعربت الهيئة في بيان عن قلقها الشديد من تنامي وشيوع ثقافة العنف والقتل الجزافي بولايات دارفور والسلب والنهب بالطرق وإفلات الجناة من العقاب.
وطالب الأجهزة المناط بها الحماية وحفظ الأمن الإضطلاع بمسؤولياتها بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة وحماية حق الإنسان في الحياة.
دبنقا
قتل )4( أشخاص من بينهم إمرأتين وأصيب )3( آخرين، مساء الاثنين، في إطلاق نار على عربة تقل ركاباً في طريقها من الفاشر إلى كولقي شرق جبل مرة في وقت قتل مسلحون اخرون مزارعا في حلة ام زهور شمال شنقل طوباي فيما هاجم اخرون قرية روفتا بالقرب من طويلة مساء الاثنين، واغتصبوا طفلتين تتراوح أعمارهما بين 13 و14 واصابوا 4 من المواطنين بجراح.
في الاثناء قرر المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية برئاسة البرهان يوم الثلاثاء تشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة بصلاحيات واسعة في ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات وجمع السلاح وتقديم كل المتفلتين والمتهمين في دارفور للمحاكمة.
وقفة احتجاجية بالفاشر
و نظمت تنسيقية الرعاة والرحل بولاية شمال دارفور، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام منزل الوالي بمدينة الفاشر احتجاجاً على مقتل وإصابة سبع من الرحل في إطلاق نار وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بالقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة، ووجهوا انتقادات لحاكم الإقليم و الإدارة الأهلية . وأشاروا إلى غياب القانون في ولاية شمال دارفور، ورددوا هتافات تطالب بتفكيك معسكر زمزم وترحيله . وأمهلوا الحكومة 24 ساعة للقبض على الجناة وكشف نتائج التحقيق في أحداث كولقي ، واتهموا الحكومة بالتستر على نتائج التحقيق. كما انتقدوا عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية في اتفاق جوبا.
وقالت تنسيقية الرعاة في بيان إن إطلاق النار وقع بالاتجاه الغربي لمعسكر زمزم غرب الفاشر وأدى لمقتل كل سكرة عيسي حلا، مريم احمد سعيد، الطيب عيسي حلا، اسماعيل عبدالرحمن احمد مصطفى.وحملت التنسيقية حكومة الاقليم والولاية المسؤولية الكاملة وراء هذا الحدث مطالبة بالقبض الفوري على الجناة وتسليمهم العدالة في فترة لا تتجاوز ٢٤ ساعة.
نهديدات بإقتحام معسكر زمزم
من جانبهم كشف نازحون في معسكر زمزم لراديو دبنقا عن حالة من التوتر داخل المعسكر وإغلاق السوق والمدراس الثلاثاء تحسباً لهجمات من الرحل ، وأشاروا إلى أن الحادث وقع على مسافة تبعد نحو 10 كيلومترات من المعسكر. وأوضحوا إن عدد كبير من المسلحين على ظهور جمال ومواتر يتجمعون في منطق قريبة من المعسكر وأعربوا عن مخاوفهم من شن هجوم مطالبين السلطات بالحماية.
من جانبه أكد أمين حكومة ولاية شمال دارفور محمد إبراهيم عبد الكريم القبض على أحد المتهمين في مقتل الرجل موضحاً إن الأجهزة الأمنية تعمل جاهدة للكشف عن تفاصيل الحادث . ودعا خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية، الثلاثاء، للاحتكام للقانون وعدم أخذ الحق باليد . كما دعا لدفن الجثامين ، وأقر بضرورة تنفيذالترتيبات الأمنية والكشف عن نتائج تحقيق أحداث كولقي . وأوضح إن جميع قيادات الأجهزة الأمنية ما زالوا في معسكر زمزم منذ صباح الثلاثاء.
قتل واغتصاب
الى ذلك قتل أحد المزاعين، ظهر الثلاثاء، في حلة ام زهور شمال شنقل طوباي بمحلية دار السلام بولاية شمال دارفور برصاص مسلحين.
وقال مواطنون من المنطقة لراديو دبنقا إن المسلحين هاجموا المزارع أثناء جمع محصول الفول ، وأشار إلى تحرك القوات لإحضار الجثمان.
وفي ولاية شمال دارفور أيضاً هاجم مسلحون قرية روفتا بالقرب من طويلة بولاية شمال دارفور ، مساء الاثنين، واغتصبوا طفلتين تتراوح أعمارهما بين 13 و14 واصابوا 4 من المواطنين بجروح.
وقال مواطنون من المنطقة لراديو دبنقا إن المسلحين اطلقوا الأعيرة النارية في الهواء بكثافة قبل أن يهاجموا المواطنين ويضربوهم بالعصي وأعقاب البنادق ، وأوضحوا إن المسلحين اغتصبوا الطفلتين ، ونهبوا عدد من الحمير والموبايلات وغيرها من الممتلكات . وأشاروا إلى فتح بلاغ بالحادث لدى الشرطة في طويلة.
قوة مشتركة رادعة
وفي اطار ردود الفعل قرر المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية برئاسة البرهان تشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة تتشكل من القوات المسلحة والدعم السريع وقوات الكفاح المسلح والأمن والمخابرات العامة والشرطة على أن يكون لديها قيادة مشتركة متقدمة مقرها الفاشر وقرر المجلس في اجتماعه الدوري بالقصر الجمهوري يوم الثلاثاء منح هذه القوة سلطات واسعة في ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات وجمع السلاح وتقديم كل المتفلتين والمتهمين كما قرر الاجتماع انشاء محاكم خاصة لهذا الغرض على أن تلتزم كل الأطراف المشكلة لهذه القوة بتعهداتها بشكل صارم.
وشدد الاجتماع على ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها في حفظ الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم والعمل على معالجة الأوضاع والأحداث التي تكررت والعمل على حسمها. وكان المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية برئاسة البرهان قد وقف خلال اجتماعه على تطورات الأوضاع الأمنية في دارفور والأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا.
مناوي : جهات وراء ما يحدث بدارفور
من جانبه اتهم مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور جهات لم يسمها بارتكاب الأحداث في غرب وشمال دارفور وقال إنها لا تريد استقرار الإقليم.
دعا مناوي الجيش وقوات الدعم السريع للتدخل والتصدي لأي محاولة هجوم يقع على المواطنين وذلك على خلفية مقتل وجرح مواطنين بالقرب من معسكر زمزم ودعا لضرورة ان يكون الرد حاسماً ورادعاً.
وقال إنه تواصل مع والي ولاية شمال دارفور والقادة الأمنيين لمنع وقوع أي ردة فعل تجاه المواطنين الأبرياء العزل في معسكر زمزم أو أي منطقة من المناطق داخل الولاية.
وأدان ما جرى في غرب دارفور وبالقرب من الفاشر مطالباً المواطنين بضرورة التحلي بالصبر والحكمة وضبط النفس حتى لاتتفاقم القضية ويسقط العشرات موتى أو أمصابين.
الامم المتحدة : 6.2 مليون شخص بدارفور بحاجة للمساعدة
وعلى المستوي الدولي أفادت وكالات الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، بنزوح آلاف الأشخاص منذ نوفمبر بسبب تصاعد العنف في دارفور ، وأوضحت إن الوضع الإنساني في دارفور في السودان يزداد سوءًا وسيحتاج حوالي 6.2 مليون شخص بدارفور إلى مساعدات إنسانية العام المقبل.
قال منسق الموقف الرئيسي للمنطقة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، توبي هاروارد ، للصحفيين في جنيف إن المفوضية قلقة للغاية بشأن الوضع بدارفور.
وأشار إلى فرار فر قرابة 10 آلاف جراء العنف في جبل مون ، بغرب دارفور ، منوهاً إلى لجوء أكثر من 2000 منهم ، معظمهم من النساء والأطفال ، إلى تشاد المجاورة.
وأشارت المفوضية الى تقارير مقلقة من أجزاء أخرى من دارفور حول تدمير القرى والعنف الجنسي وسرقة المواشي.
من جهتها أبلغت رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية )OCHA( في السودان ، باولا إيمرسون ، الصحفيين في جنيف أن حوالي 6.2 مليون شخص في جميع أنحاء دارفور سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية العام المقبل.
ويمثل العدد حوالي نصف سكان المنطقة ، ويشمل 2.4 مليون نازح و 840 ألف عائد و 234 ألف لاجئ و 2.7 مليون مقيم.
27 توصية من الإدارة الأهلية
الى ذلك خرج ملتقى الإدارة الأهلية في دارفورالذي اختتم اعماله ، يوم الاثنين في نيالا ب 27 توصية من بينها تكوين جسم جامع للإدارة الأهلية في دارفور تأسيس آلية للحوار بالإقليم.
وتضمنت التوصيات التي تلاها الدمنقاوي سيسي ضرورة حل مشكلة الرعاة والمزارعين من خلال مؤتمر علمي . وأكد ضرورة استقلالية الإدارة الأهلية وابتعادها عن السياسية وتنفيذ اتفاق السلام وخاصة المصالحات وقيام مفوضية الأراضي والحواكير . وأكد الملتقى ضرورة إشراك رجال الإدارة الأهلية في لجان تأمين الموسم الزراعي ولجان أمن المحليات . كما شدد الملتقى على تسهيل عودة النازحين ومراجعة العلاقة بين المحاكم الأهلية والقضائية.
ودعا الملتقى إلى سن قانون للإدارة الأهلية ومراجعة الترهل في العمد والمشائخ.
هيئة محامي دارفور ادين ما يحدث
في السياق أدانت هيئة محامي دارفور قتل 4 من الرحل غربي معسكر زمزم بولاية شمال.
وأعربت الهيئة في بيان عن قلقها الشديد من تنامي وشيوع ثقافة العنف والقتل الجزافي بولايات دارفور والسلب والنهب بالطرق وإفلات الجناة من العقاب.
وطالب الأجهزة المناط بها الحماية وحفظ الأمن الإضطلاع بمسؤولياتها بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة وحماية حق الإنسان في الحياة.
دبنقا
